احتقان بآسفي

الجمهور يتدخل لحماية المسيرين والمدرب والفريق يواصل هدر النقاط تواصلت احتجاجات الجمهور على الطاقم التقني أولمبيك آسفي ومكتبه المسير في مباراة الفريق أمام الجيش الملكي أول أمس (الثلاثاء)، ضمن الدورة 17، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله. وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة لولا تدخل رجال الأمن، الذين أفرغوا المدرجات من مشجعي الفريق المحلي، بعدها تم الاحتفاظ بالجمهور العسكري في المدرجات لأكثر من ساعة، إلى حين إخلاء محيط الملعب، والأزقة القريبة من مناصري الفريق المحلي. ولم يقو أولمبيك آسفي على هزم ضيفه الجيش الملكي وتعادل معه، بهدف لمثله، وهو التعادل الحادي عشر للفريق، الذي يأتي في وقت اشتد فيه غضب الجمهور بعد الإقصاء من الكأس العربية. وكان الفريق العسكري سباقا إلى التهديف، بواسطة مهاجمه الإيفواري جوزيف كيدي كنادو في الدقيقة 33، وبادر محمد كيسر، مدرب فريق آسفي، إلى إجراء بعض التعديلات على تشكيلته في الجولة الثانية، بعدما أشرك أيوب الرحماوي في مكان رضى الزهراوي، وعزز الخط الهجومي، بإشراك عصام البودالي وكوفي بوا. وأضاع لاعبو الفريق المحلي مجموعة من الفرص، إلى أن حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 80، بعد تدخل حكم «الفار»، نفذها بنجاح حمزة خابا. وتدخل حكم الفيديو للمرة الثانية ليشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه مختار مجيد، حارس أولمبيك آسفي، بعدما منحه في الوهلة الأولى بطاقة صفراء وضربة خطأ للعسكريين. وقاد المباراة التي تابعها حوالي ثلاثة آلاف متفرج، ضمنهم حوالي 800 متفرج تنقلوا لمساندة الجيش الملكي، الحكم منصف زين العلوي من عصبة البيضاء، وأشهر البطاقة الصفراء ثلاث مرات للاعبي الجيش أيمن الشباني ومحمد باعيو وجوزيف كنادو، وواحدة للاعب آسفي المهدي خالص. حسن الرفيق (آسفي) تصريحات كيسر: تعرضت للتهديد بالقتل قال محمد كيسر، مدرب أولمبيك آسفي، إن هناك من يهدم الفريق، ولا يريده أن يتطور. وقال المدرب في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة» لن أتحدث عن المباراة، ولكن أريد أن أتطرق إلى ما نعيشه من استفزازات، متواصلة داخل الميدان وخارجه. أريد أن يعرف المشجعون الحقيقيون للفريق حقيقة ما يجري. لقد بلغ السيل الزبى، هناك فئة من الجمهور، وهنا لا أقول الجمهور بأكمله، تريد أن تتدخل في كل شيء، ومنهم من طلب مني الجلوس إلى طاولة الحوار للتدخل في التشكيلة، واختيار من يلعب ومن لا يلعب». وتابع» أتوفر على تسجيلات ورسائل نصية بالتهديد بالقتل. فضلت الصمت، ولم ألجأ إلى القضاء، حفاظا على تماسك الفريق. بعض المناصرين قاصرون، وهم منساقون، ولا يعرفون الحقيقة. عندما رفضت الرضوخ إلى مطالب تلك الفئة هاجمتني». وأوضح كيسر «أتمنى أن يلتف الجمهور حول فريقه، لأنه يتوفر على مجموعة جيدة. لم أفهم سبب مهاجمتنا داخل الميدان وخارجه. قبل مباراتنا أمام اتحاد جيد قيل إننا «سنبيع» المباراة. معظم اللاعبين شباب تعرضوا إلى ضغوط كبيرة، وإلى التهديد المتواصل، هذا غير معقول بتاتا». طالب: نقطة أفضل من لا شيء قال عبد الرحيم طالب، مدرب الجيش الملكي، إن فريقه كان يبحث عن الفوز. وتابع «كنا نبحث عن الفوز لتقليص الفارق عن متصدر الترتيب. كنا نعرف مسبقا طريقة اللعب التي ينهجها أولمبيك آسفي، ووضعت خطة تعتمد كثيرا على تأمين المناطق الدفاعية، كي لا نباغت باستقبال هدف. نجحنا إلى حد بعيد في الجولة الأولى، وأحرزنا هدفا». وأضاف طالب «في الشوط الثاني، كنا قريبين من إحراز الهدف الثاني، وحسم نتيجة المباراة، كما يقال بلغة الكرة عندما تضيع الفرص تستقبل الأهداف، وهذا ما حدث». وختم طالب»نقطة أفضل من لا شيء. حققنا الفوز في أربع مباريات، وكنت أتمنى تحقيق الفوز الخامس، الذي سنبحث عنه في المباراة المقبلة».

احتقان بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإقالة تقترب من عنق بياديرو

طائرة اليوسفية إلى "بلاي أوف"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات