العادة السرية عند النساء طابو الجنسانية في العالم العربي

اهتمام المغربيات بحياتهن الحميمية أصبح يشغل حيزا كبيرا يقمن من أجله بمجهود للإثارة والزيادة في المتعة تعتبر العادة السرية طابو كبيرا في العالم العربي الاسلامي يلفها الكثير من الغموض والتكتم. وإذا كانت هذه الممارسة عند الرجال تتسم بكل أوصاف السرية والأفكار الخاطئة فإنها سر كبير في عالم النساء لا يقترب منه أحد. وتختلف ممارسة العادة السرية بين الرجل والمرأة، إذ تكون الممارسة عند الأول بالاحتكاك الميكانيكي من أجل إحداث اللذة فى القضيب الذي هو الأساس فى الإحساس بالمتعة والوصول إلى النشوة، أما الأنثى فيكفيها التخيل أنها فى جماع، والاندماج فى ذلك يؤدي فى كثير من الأحيان إلى الوصول الى النشوة أو قمة المتعة، لكن أحيانا قد يستلزم الأمر تمرير الأنامل على الحلمات والبظر (أكثر أجزاء الأنثى إثارة) أو الشفرتين (شفتي المهبل) مع التخيل لإحداث الشعور المطلوب والوصول إلى الرعشة الكبرى. الجنس من أجل اللذة انتشرت مجموعة من المحلات في كبريات المدن المغربية مختصة في بيع الملابس الداخلية النسائية التي تتميز بألوانها وبالمواد والأثواب التي صنعت منها. ويبرز الانتشار المضطرد لهذه المحلات، وللماركات العالمية المعروفة، اهتمام المغاربة رجالا ونساء بحياتهم الحميمية، وبأن الجنس أصبح يشغل حيزا كبيرا في حياتهم يقوم من أجله الرجل والمرأة بمجهود للإثارة والزيادة في المتعة، والحفاظ على نار الرغبة وشعلة الولع. ولا تقتصر رغبة المغاربة بحثا عن المتعة الجنسية على الملابس الداخلية الأنيقة والمثيرة والعطور الباهظة الثمن أو الإكسسوارات البادخة، بل تتجاوزها إلى البحث عن سبل جديدة للمتعة تكون إما تعويضا لغياب الشريك أو لتحسين الأداء والمتعة من خلال الاستعانة بخدمات الأدوات الجنسية التي تقتنى غالبا من الخارج ويتم تسريبها إلى البلاد. العازبات والجنس على أحد المنتديات تتدخل مغربيتان للإجابة عن سؤال "هل سبق لك أن جربت لعبة جنسية أو سيكس توي؟"، فتقول الأولى التي تطلق على نفسها اسم "لوليا"، إنها لم تجرب قط هذه الأمور مبدية ترحيبها بالفكرة، "عمري ما جربت واخا عاجباني الفكرة". وتضيف "لوليا" أن لها رغبة في اقتناء هذه الألعاب، "ماعرفتش منين نشريهم حيت أنا ساكنة فالمغرب .. إيلا كان شي حد عرف يورينا...". وتردف زميلة لها اتخذت اسما مستعارا هو "لولي 200"، "حتى أنا من المغرب وباغيا شي سيكس توي .. فين نلقاه؟ منين أنت فالمغرب أنا من الرباط". وتكتب ثالثة تسمي نفسها "xxxx» أنا ساكنة فالمغرب، وبغيت نشري واحد «الكود» (وتعني لعبة جنسية على شكر جهاز ذكوري) كبير بزاف عاونوني». حيرة فتيات الأنترنيت تعكس بأن طلبا وافرا على مثل هذه الأدوات الجنسية وبأن الرغبة حاضرة إما للتجربة على سبيل الفضول أو لضرورة لا تعرفها إلا الراغبات في اقتناء لعب «للكبار فقط». "تانشوفو وتانسكتو" من جهته قال مصدر أمني، «إن الإحصاءات أثبتت أن مطار المنارة مراكش هو أول مركز حدودي من حيث حجز هذا النوع من المواد، خاصة لدى الأجانب، دون أن ننسى سبتة ومليلية المحتلتين». وأضاف المصدر ذاته «أن القانون غير واضح في هذا المجال إذ يجد رجال الأمن أنفسهم في حيرة. فهناك من يعتبر تلك «الأدوات» خاصة بالاستعمال الشخصي وتدخل في باب الحرية الفردية وهناك من يدخلها في إطار الإخلال بالآداب. ولا تتحرك المساطر القانونية إلا في حالات العثور على كميات كبيرة يتم تحويل صاحبها إلى رجال الجمارك. ويؤكد المصدر الأمني أن الدوريات التي يتوصل بها رجال الأمن تتعلق بالخصوص بتهريب المخدرات والحلي والذهب والأسلحة، أما مثل هذه الأمور فلا يهتم بها أحد ولا يعيرها أي كان اهتماما، نفتح الأمتعة ونراها في أماكن بارزة و»تانميكو» بدورنا». التكنولوجيا والعادة السرية ساهم التطور التكنولوجي في ابتكار واستحداث العديد من الوسائل والأدوات من أجل تحقيق المتعة الجنسية. ولم تقف التكنولوجيا الحديثة أمام هذا الموضوع مكتوفة الأيدي، فكما خدمت المرأة في الأعضاء الذكورية المرتعشة أو «الفيبراتور»، خدمت الرجل أيضا في ابتكار العرائس التي تصنع من المطاط والتي يمكن نفخها ومجهزة بفم مفتوح وثديين ومهبل وشرج... وكل ما يمكن أن يمنح اللذة والمتعة. جمال الخنوسي

العادة السرية عند النساء طابو الجنسانية في العالم العربي

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنيشو: للمرأة الحق في ممارسة العادة السرية

المكتئبات يفكرن بالعادة السرية

مقالات ذات صلة