اعتقال أمريكي بطنجة متابع باغتصاب الأطفال

أمر دولي بإلقاء القبض عليه نفذته الشرطة القضائية و"ما تقيش ولدي" تشدد على محاربة سياحة "البيدوفيليا" أوقفت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن طنجة، ظهر أول أمس (الاثنين)، أمريكيا مبحوثا عنه على الصعيد الدولي من أجل متابعته بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال.وأوردت مصادر «الصباح» أن المتهم أوقف بشقة اتخذها مقرا لإقامته المؤقتة بشارع محمد الخامس، ليتم نقله إلى مصلحة الشرطة بالأمن الإقليمي قبل استكمال باقي الإجراءات المسطرية، ثم إيداعه السجن في انتظار صدور مرسوم التسليم إلى أمريكا، الدولة التي تطلبه. وأفادت المصادر نفسها أن إلقاء القبض على المشتبه فيه، جاء بناء على أمر دولي صادر عن السلطات القضائية الأمريكية، وأن تحرك الشرطة المغربية تم بناء على إشعار من منظمة «أنتربول»، يفيد أن المعني بالأمر مبحوث عنه من أجل ارتكابه جرائم الاعتداء الجنسي على القاصرين، كما أن تحرك المنظمة الأخيرة بني على ملتمس من المباحث الفيدرالية الأمريكية.وينتظر أن يكون المتهم أودع السجن في انتظار استكمال مجموعة الإجراءات المسطرية التي يفرضها القانون، إذ تبدأ بعرضه أولا على وكيل الملك بطنجة، ثم بعد ذلك على الوكيل العام لمحكمة النقض، لتقرر الأخيرة في أمر تسليمه من عدمه، وبصدور قرار الموافقة من محكمة النقض، تحال أوراق المتهم لتهييء مرسوم التسليم الذي يوقعه وزراء العدل والحريات والداخلية والخارجية والتعاون، إضافة إلى الأمين العام للحكومة، ثم رئيس الحكومة.وعلاقة بالموضوع، أشارت نجاة أنور، رئيسة جمعية «ما تقيش ولدي»، في تصريح لـ«الصباح»، إلى أن اختيار الأمريكي الذي حل قبل أيام فقط بالمغرب، الإقامة في شقة لوحده عوض فندق، له دلالات ونية مبيتة توضح أن الأفعال التي تتابعه من أجلها دولته وتطالب بتسليمه لها، كانت ستتواصل في المغرب، ولا أدل على ذلك اختياره الإقامة منفردا في شقة.وشددت رئيسة الجمعية على ضرورة مراقبة الأجانب الذين يختارون هذا النوع من الإقامات، سيما أن سوابق قضائية كثيرة عرضت على المحاكم، سواء بمراكش أو القنيطرة أو طنجة نفسها، كان ضحاياها أطفال وقاصرون، وأبطالها أجانب يبحثون فقط عن سياحة «البيدوفيليا».يشار إلى أن قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في المغرب كانت موضوع احتجاجات سابقة لجمعيات المجتمع المدني، كما أن المحاكم أصبحت تتشدد في معاقبة هذا النوع من المجرمين، إذ أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بالقنيطرة، في شتنبر الماضي، إدانة إسباني توبع من أجل هتك عرض واغتصاب أزيد من 10 أطفال قاصرين، وكان الحكم الجنائي الابتدائي قضى في حق المتهم بـ 30 سنة سجنا وتعويض قدره 50 ألف درهم لست ضحايا. وكانت النيابة العامة تابعته من أجل هتك عرض قاصرات بالعنف الناتج عنه افتضاض بكارة بعضهن وهتك عرض قاصريْن بالعنف ومحاولة ذلك والتغرير بقاصرين تقل سنهم عن 18 سنة وتحريضهم على الدعارة والبغاء وتشجيعهم عليهما والإخلال العلني بالحياء وحيازة وإنتاج مواد إباحية والإقامة غير المشروعة. المصطفى صفر

اعتقال أمريكي بطنجة متابع باغتصاب الأطفال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لشكر: سنوات الرصاص لم تطو بعد

أولمبيك وزان يشكو المجلس الإقليمي إلى العامل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات