تأخير محاكمة “سفاح” سيدي بنور

المتهم اعترف باغتصابه لضحيته الأولى في رمضان أرجأت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، النظر في ملف "سفاح" سيدي بنور إلى 25 فبراير الجاري، من أجل إعداد الدفاع. وأحالت الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بنور، المتهم الملقب ب"السفاح"، على أنظار الوكيل العام للملك التابع لمحكمة الاستئناف بالجديدة، وأمرت النيابة العامة بمتابعته، من أجل جناية تعدد الاغتصاب ومحاولاته والضرب والجرح بالسلاح الأبيض. وجاء إيقاف المتهم بعد توصل الضابطة نفسها بشكاية، من امرأة تشتغل بحقل فلاحي بدوار مجاور لمركز العطاطرة، أفادت فيها، أن المتهم اعترض سبيلها وهي على متن عربة مجرورة بدابة وأشهر في وجهها سكينا، وأمرها بالنزول وطلب منها نزع ملابسها، ولما رفضت تلبية طلبه، وجه لها ضربة بواسطة السكين، لكنها قاومته. وبدأت تصرخ طلبا للنجدة، فالتحق بها شقيق زوجها على متن دراجته النارية، لكن المتهم امتطى دراجته النارية ولاذ بالفرار. وانتقلت الضابطة نفسها إلى العطاطرة وتوصلت إلى هوية المتهم واستمعت لشقيقه، فأكد أنه يعمل جباصا بسيدي بنور ويستقر بالعونات ويتردد عليه من حين لآخر، إذ أوقفته ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه. وراجعت الضابطة القضائية ذاتها بعض المساطر، التي قيدت ضد مجهول، وقارنت المعطيات، سيما من حيث السن واستعمال دراجة نارية والتهديد بواسطة السكين أثناء عملية الاغتصاب ومحاولته. واستدعت الضحية الأولى، التي تعرضت للاغتصاب في رمضان. وتم عرض المتهم عليها بعد وضعه وسط عدد من رواد المركز الترابي، إذ تعرفت عليه بسهولة. وأعادت سرد تفاصيل الاعتداء عليها، وأكدت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل المتهم خلال رمضان الماضي. وصرحت أنها غادرت منزلها نحو مقر عملها في الصباح الباكر، وفوجئت بالمتهم يعترض سبيلها ويشهر سكينا في وجهها ويجبرها على نزع ملابسها قبل اغتصابها. وأوضحت أنه تسبب لها في جرح نفسي كبير، سيما أن زوجها طردها من البيت بعد علمها بواقعة الاغتصاب. وتقدمت مسنة بعد علمها بإيقاف المتهم، وصرحت أنها كانت تسقي الماء من بئر بدوار تابع لتراب العونات، ففوجئت بالمتهم يفاجئها يشهر في وجهها سكينا وينقض عليها، وحاول اغتصابها بعد نزع ملابسها، لكنها توسلت إليه وأخبرته أنها تعاني سرطان الرحم، فتراجع عن قراره. واستمعت الضابطة نفسها للمتهم، وواجهته بشكايات النساء اللواتي تعرضن لاعتراض سبيلهن واغتصابهن من قبله، سيما بعدما تعرفت ضحيتان عليه، واعترف تلقائيا بكل ما جاء في تصريحاتهن. وأكد أنه نشأ في ظروف اجتماعية صعبة، إذ لم ينل حظه من التعليم وولج عالم الشغل بالفلاحة منذ صغره، قبل أن يتعلم الجباصة. واشتغل بالجزائر وتونس وليبيا، وعاد إلى المغرب وتزوج وأنجب أربعة أبناء. وأضاف أنه مهووس بالجنس وأنه قرر اللجوء إلى اغتصاب النساء المنعزلات لإشباع نزواته. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

تأخير محاكمة “سفاح” سيدي بنور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مداهمة مصنعا لمواد التجميل بابن سليمان

مغربيات ينصبن على أتراك بزيجات وهمية

مقالات ذات صلة