شباب الحسيمة في حاجة إلى مهاجم

أومغار لاعب الفريق الحسيمي قال إن هناك تشويقا في مباريات البطولة الوطنية قال نبيل أومغار، لاعب فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، إن حالته الصحية تحسنت، وإنه استأنف تداريبه الاعتيادية رفقة فريقه، مؤكدا في حوار مع "الصباح الرياضي" أنه يستعجل العودة إلى الميادين لمساندة زملائه. وأضاف أومغار أنه وقع على مباريات جيدة، وتمكن من إحراز أهداف، معتبرا أن ذلك تحقق بفضل مجهود اللاعبين، وأن شباب الحسيمة يضم لاعبين متمرسين بشهادة عدد من المهتمين، سيقولون كلمتهم لاحقا، مشيرا إلى أن الفريق يلزمه وقت لفهم خطة المدرب الجديد مصطفى الضرس وطريقة لعبه. كما أنه في حاجة إلى مهاجم، لعلاج العقم الذي يعانيه شباب الحسيمة في خط الهجوم. وفي ما يلي نص الحوار : ما هي طبيعة الإصابة التي تعرضت إليها وغيبتك عن الميادين؟أعاني إصابة في ركبتي، وهو المكان الذي كنت أصبت فيه في وقت سابق. وقد نصحني الطبيب المعالج بالخضوع إلى عملية جراحية بسيطة، وهو الأمر الذي سأقوم به في دجنبر المقبل. حاليا وبعد خلودي إلى الراحة، تحسنت حالتي الصحية، واستعدت عافيتي، واستأنفت تداريبي رفقة الفريق. ومتى ستعود إلى الملاعب؟ حدثني الطبيب أن بإمكاني المشاركة في المباريات. أنا حاليا أتدرب لأستعيد عافيتي وأستعجل العودة إلى الفريق الحسيمي لمساندة زملائي وتقديم أداء أفضل. هل أثرت فيك هذه الإصابة؟لقد تأثرت كثيرا، لمجموعة من الأسباب، أهمها غيابي عن مباراة ربع نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي. كنت أرغب في حضورها من أجل المساهمة ولو بقسط بسيط مع زملائي في اللعب. لقد تابعت المباراة على الأعصاب، لكن هذه هي كرة القدم، هناك فترات فرح وأخرى للحزن. أصبحت عنصرا أساسيا ومؤثرا في الفريق، فما السر في ذلك؟بعد التوفيق من الله، هناك العمل والانضباط. كما لا أنسى الدعم الذي أتلقاه من اللاعبين. أحمد الله لأنني أوقع على مباريات جيدة، فقد تمكنت من إحراز أهداف. لكن هذا التألق لم يكن ليتحقق لولا مجهود اللاعبين. جمهور الحسيمة قلق إزاء تعادلات الفريق، ما تعليقك؟الجمهور يرغب دائما في أن نحقق نتائج إيجابية، وأتمنى أن يصبر علينا ويساندنا من أجل تحقيق ذلك. في كل مباراة نحاول أن نخرج فائزين، غير أنه في كل مرة لا نوفق في ذلك، لسوء الحظ، كما أن الأندية التي واجهناها سواء داخل الحسيمة أو خارجها، هي أندية قوية ويحسب لها ألف حساب، على غرار الجيش الملكي والمغرب التطواني والمغرب الفاسي. والأكيد أنه مع مرور الوقت سنتأقلم مع طريقة عمل المدرب مصطفى الضرس، وسيظهر الوجه الحقيقي لشباب الحسيمة. ما هو الفرق بين المدربين هشام الإدريسي ومصطفى الضرس؟لكل مدرب طريقته في التدريب والتعامل مع مكونات الفريق. هشام الإدريسي إطار وطني له تجربة محترمة في مجال التدريب، مع الأسف له ظروف خاصة حالت دون استمراره مع الفريق. مصطفى الضرس له طريقته هو الآخر في التعامل مع اللاعبين، ونتمنى له التوفيق وأن يضيف شيئا إلى فريقنا. ماذا عن التركيبة البشرية للفريق؟شباب الحسيمة يضم لاعبين متمرسين بشهادة عدد من المهتمين سيقولون كلمتهم لاحقا. فقط يلزمنا وقت لفهم خطة المدرب الجديد وطريقة لعبه، كما أن الفريق في حاجة إلى انتداب مهاجم. كيف ترى مستوى البطولة الوطنية في الدورات الماضية؟إيقاع البطولة في تحسن مستمر. فأغلب المباريات تشهد حصصا عريضة من الأهداف وهذا مؤشر إيجابي، هناك تشويق في بعض المباريات. كما أن البطولة الوطنية تحظى بالمتابعة من طرف الجمهور الذي أصبح يعطي المباريات نكهة جميلة، وهذا كله يساهم في رفع مستوى البطولة. وأنتظر أن يرتفع الإيقاع في المباريات المقبلة. أجرى الحوار : جمال الفكيكي (الحسيمة)

شباب الحسيمة في حاجة إلى مهاجم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الطاوسي: لم أحسم بعد في الجمع بين تدريب الجيش والمنتخب

هجوم على حافلة المغرب التطواني بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات