مجتمع
الجديدة… قصة مدينة تنخرط بسرعة في نادي المدن الكبيرة
“ريال من الجاوي” لم يعد كافيا أن يبخرها كما اعتقد سكانها
ظل سكان مازكان أو البريجة أو المهدومة، يعتقدون أن ريالا واحدا من الجاوي يبخر مدينتهم، وذلك في إشارة منهم إلى ضيق رقعتها الجغرافية وعدم امتدادها العمراني.
وحتى سنة 1925 لما زارها المقيم العام الفرنسي المارشال ليوطي، علق بحديقتها الكبيرة التي تحمل اليوم اسم بطل التحرير محمد الخامس، (علق) لوحة نحاسية وقال إنه يريد الجديدة مدينة متقاعدين شبيهة بدوفيل الفرنسية، دون صخب ولا مشاكل مجالية.
وكما يقولون فالزمن “دوار”، فلم يعد أهالي المدينة يعرفون بالضبط كم يلزم من الجاوي لنبخر مدينتهم، ولا ليوطي ظل حيا يرزق ليرى أن المدينة