احتجاجات ضد ساجد بسبب “ليدك” وجدول الأعمال

مستشارون كالوا الاتهامات إلى العمدة وبريجة يحمل الدولة مسؤولية إنقاذ الدار البيضاء بلغت الاحتجاجات على محمد ساجد، عمدة الدار البيضاء أوجها، بسبب التأخر في انعقاد الدورة الاستثنائية لمدة ساعتين، إذ كان مبرمجا أن تبدأ على الساعة التاسعة، إلا أنها لم تنطلق إلا في الساعة الحادية عشرة من صباح (الجمعة). واعتبرت المعارضة في مجلس مدينة الدار البيضاء تأخير انعقاد الدورة استهتارا بالبيضاويين، ورد ساجد على هذه الانتقادات بتحميل مسؤولية إلى المستشارين الذين تأخروا، على حد قوله، فكان عليه انتظار اكتمال النصاب القانوني لعقد الدورة الاستثنائي، كما أن امتناع ساجد في البداية عن منح نقطة نظام إلى مستشارين حول القاعة إلى ساحة للملاسنات التي استعملت فيها كل الوسائل، بما فيها حمل فواتير الكهرباء والميثاق الجماعي. من جهة أخرى، ساد صخب كبير بداية الجلسة، لما تذمر مستشارون من مجلس المدينة من إدراج النقطة المتعلقة بفيضانات الدار البيضاء بعد نظيرتها المتعلقة بدراسة تصميم تهيئة مقاطعة الحي الحسني، قبل أن يعتلي مصطفى رهين من الأصالة والمعاصرة، منصة الجلسة، مصرا على أخذ الكلمة التي رفض ساجد في البداية منحها إليه، ضمن نقطة نظام، إلا أن إصرار رهين على الإدلاء بكلمته، واحتجاجات مستشاري المعارضة ضد ساجد، جعل الأخير يرضخ للأمر الواقع ويمنح الكلمة لممثلي" فرق" الأحزاب في المجلس، وهو توصيف اعتبره كمال الديساوي من الاتحاد الاشتراكي، مجرد بدعة لا علاقة لمجلس المدينة بها.واتهم رهين مكتب المجلس بتزوير محضري اجتماع كل من اللجنة الملكفة بالمرافق العمومية ولجنة التعمير، من خلال تأكيده على أن ملاحظات تم حذفها من قبيل "قيام لوبيات عقار بشراء كاريانات ونهب أراض بالبيضاء" في انتظار خروج تصاميم التهيئة إلى حيز الوجود.كما انتقد المصدر ذاته موقف العمدة الذي عبر عنه في بداية الجلسة، حين أكد أن الدورة الاستثنائية عقدت بناء على طلبات بعض الفرق كالعدالة والتنمية والاستقلال، ما أجج الغضب داخل القاعة، إذ شدد المتدخلون على أن الدورة الاستثنائية كان يجب أن تنعقد لأن الظروف الصعبة التي اجتازتها المدينة بسبب الفيضانات تفرض ذلك. وأوضح رهين أن ساجد أساء إلى الأغلبية عندما حصر مطلب انعقاد الدورة في أحزاب دون سواها، مؤكدا أن انعقادها كان ضروريا لأن المجلس يمثل كل سكان الدار البيضاء دون استثناء.من جهة أخرى، وجهت انتقادات إلى مكتب المجلس، بسبب عدم الإشارة إلى شركة ليدك في جدول أعمال الدورة الاستنثائية، ما أثار غضب محمد ساجد الذي اعتبر أن حضور ممثل الشركة يكفي من وجهة نظره. وصبت باقي التدخلات على ضرورة انتخاب لجنة تتبع شركة ليدك وحضور مديرها العام شخصيا للدورة، إضافة إلى إدراج النقطة المتعلقة بالخطر الذي تمثله الدور الآيلة للسقوط على المدينة، مع الأخذ بعين الاعتبار هشاشة البنيات التحتية، كما أكد على ذلك كمال الديساوي، الذي شدد على ضرورة استشراف الكوارث قبل حدوثها.وحاول أحمد بريجة تهدئة الأوضاع بسبب الاحتجاجات، إلا أنه دخل في ملاسنات مع بعض مستشاري حزب الاستقلال، بعد تأكيده في مداخلته على أن الدولة تتحمل بدورها مسؤولية إنقاذ الدار البيضاء إلى جانب الشركاء المحليين، في إشارة مبطنة إلى وزارة التجهيز والنقل التي يديرها الاستقلالي، كريم غلاب. وتمت تلاوة آيات من الذكر الحكيم على أواح فيضانات البيضاء، قبل أن ترفع الجلسة الصباحية لأداء صلاة الجمعة. رشيد باحة

احتجاجات ضد ساجد بسبب “ليدك” وجدول الأعمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كتاب الضبط يهددون بإضراب جديد

فتح تحقيق حول هبات يتوصل بها إمام في إسبانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات