بيدالله يرفض طلب إلغاء الإحاطات علما

وزير الاتصال طالب رئيس مجلس المستشارين بمنع بث الإحاطات علمت "الصباح" من مصدر برلماني أن محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، رفض الثلاثاء الماضي، الاستجابة لطلب مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، القاضي بإلغاء طلبات الإحاطة علما التي تتقدم بها الفرق قبل بدء الجلسة الدستورية الخاصة بمساءلة الحكومة. وتلقى الشيخ بيدالله مكالمة هاتفية من وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، دعاه فيها إلى منع رؤساء الفرق من إلقاء إحاطات علما، وأجابه قائلا "أنت لست مؤهلا لمخاطبتي، بل أريد أن يتصل بي عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لأتحدث معه في الموضوع". وذكرت مصادر "الصباح" أن بيد الله قال للخلفي، "لا يمكن لي أن أمنع الفرق من تناول الكلمة في إطار ما يعرف بإحاطة المجلس بحدث طارئ التي اعتادت عليها منذ تأسيس مجلس المستشارين في إطار الثنائية البرلمانية»· من جهته، دعا وحيد خوجة، أمين المجلس مسؤولي التلفزيون إلى حذف وعدم بث الإحاطة علما، أما تقنيو المجلس، فلن يفعلوا ذلك، لأن ليس من اختصاصهم ذلك". واضطرت الحكومة في نهاية الأمر إلى إبقاء الأمور على ما كانت عليه، إذ تناوب رؤساء الفرق على إحاطة المجلس علما، باستثناء الفريق الدستوري الذي سبق لرئيسه إدريس الراضي أن تبادل الاتهامات مع مصطفى الرميد، وزير العدل، وهي الواقعة التي دفعت الحكومة إلى عقد اجتماع مصغر ضم بعض وزرائها بتنسيق مع رئيس الحكومة، وقررت الاتصال برئيس مجلس المستشارين، لتطلب منه عدم بث الإحاطات علما في وسائل الإعلام العمومي، بعلة أنها غير دستورية، قبل أن تفاجأ برد بيدالله، الرافض لهذا الطلب· وتميزت جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين ليوم الثلاثاء الماضي بغياب رئيس الفريق الدستوري، إدريس الراضي الذي فضل حضور دورة استثنائية للمجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان، بدل حضور جلسة الأسئلة الشفوية، إذ كان الأخير مهددا بالإقالة من منصبه على رأس المجلس نفسه، بسبب غيابه ثلاث مرات متتالية، الأمر الذي رأت فيه بعض الأسماء المعارضة، أن الوقت حان لإقالته، غير أن حضوره فاجأ الجميع، وعقد دورة المجلس في ظروف عادية· كما تميزت الجلسة نفسها، بحضور عبداللطيف أبدوح، الذي ترأس الجلسة إلى جانب محمد فضيلي، بصفته، أمينا للمجلس. وعقد حكيم بنشماس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، ورئيس المجلس الوطني لـ"البام" لقاء مع سمير عبد المولى بمطعم البرلمان، دام نحو ساعة، وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين تمهيدا لعودة العمدة السابق لطنجة إلى حضن الأصالة والمعاصرة، خصوصا أنه قال في هذا اللقاء الذي حضر بعض فتراته عمر مورو، المستشار البرلماني في الفريق الاشتراكي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، أن "ثلاثة أسماء هي التي دفعته لمغادرة حزب الأصالة والمعاصرة، ليعزز صفوف حزب العدالة والتنمية"· ورفض سمير عبدالمولى الكشف عن الأسماء التي عجلت برحيله عن "البام" الذي كان من صناع قراراته، وأشرس المدافعين عنه، قبل أن ينقلب عليه· وقال سمير "أنا لست نادما على مغادرة الأصالة والمعاصرة، وتقديم استقالتي منه"· عبدالله الكوزي

بيدالله يرفض طلب إلغاء الإحاطات علما

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

100 توصية للنهوض بأوضاع السجون

استدعاء الرميد إلى "مكاشفة" النقابة الديمقراطية للعدل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات