رئيس جماعة باليوسفية يواجه تهم الإرشاء

أعضاء بجماعة رأس العين يعترفون بتهريبهم وإرشائهم وتعريضهم للتهديد لم تنه بعد عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، تحرياتها بخصوص الاتهامات الموجهة إلى رئيس جماعة رأس العين بإقليم اليوسفية، بتهريب الأعضاء وتقديم إتاوات ورشاو للحصول على رئاسة جماعة قروية، تعتبر من أهم الجماعات القروية بجهة دكالة عبدة..فتحت جمعيات حقوقية النار على المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، نتيجة التأخر في إنجاز محضر للبحث التمهيدي، بخصوص الاتهامات الموجهة إلى رئيس الجماعة القروية لرأس العين بدائرة الكنتور بإقليم اليوسفية، والمتمثلة في تهريب الأعضاء وتقديم إتاوات وهدايا وتبرعات للحصول على أصوات الناخبين الكبار، للظفر برئاسة الجماعة القروية.واعتبرت مصادر حقوقية، أن التأخر في مباشرة مسطرة البحث التمهيدي، بناء على تعليمات كتابية صادرة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، زرعت نوعا من الشك والريبة في نفوس العديد من المتتبعين لهذا الملف، ومنها جمعيات حقوقية سبق لها أن راسلت وزير العدل والحريات في شأن هذا الملف، وملفات أخرى يتابع فيها رئيس الجماعة القروية ذاتها، منها ملف تزويره للشهادة المدرسية، المعروض حاليا على الغرفة الجنحية باستئنافية آسفي.وأفادت مصادر مطلعة «الصباح»، أن النيابة العامة بابتدائية اليوسفية، سبق وأن توصلت قبل قرابة ثلاث سنوات بشكاية في الموضوع، وأمرت بإجراء بحث في شأنها، عُهد به إلى المركز القضائي للدرك الملكي، أفضى إلى إحالته على الوكيل العام للملك الذي أمر بحفظ المسطرة، غير أن ظهور عدة اعترافات كتابية من طرف بعض المستشارين الذين تم تهريبهم، جعلت الوكيل العام للملك، يأمر بإعادة فتح الملف من جديد وإحالته على المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية من أجل إعادة البحث، والإحالة من جديد، مما يؤشر على عدة متغيرات قد يعرفها هذا الملف.وأفادت مصادر مطلعة، أن عناصر المركز القضائي، قد يواجهون المساءلة الإدارية من طرف القيادة العليا للدرك الملكي، بخصوص إجراء مسطرة البحث التمهيدي الأولى في هذه القضية، بعد الاستماع إلى كافة المتهمين في قاعة واحدة وبحضورهم جمعيا، وكذا حضور «عبد القادر.س» رئيس جماعة رأس العين، الذي يعتبر المتهم الرئيسي في هذا الملف.وأكدت مصادر متطابقة أن ثلاثة من المتهمين، صرحوا في اعترافات مصادق عليها من طرف السلطات المحلية، أنهم رفضوا الإدلاء بكافة المعطيات المتعلقة بهذا الملف، نظرا لحالة الإخضاع والإذلال التي تعرضوا لها من قبل عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، بإخضاعهم إلى الاستنطاق التمهيدي بحضور المتهم الرئيسي، مما جعلهم يدلون باعترافات متطابقة، إرضاء لنزوات الرئيس، الذي كان بمثابة المحقق بحضور عناصر الدرك الملكي.وكشفت وثائق وإشهادات مصادق عليها، توصلت «الصباح» بنسخة منها، أن عدة أعضاء تلقوا إتاوات مقابل التصويت على المتهم الرئيسي كرئيس للجماعة القروية لرأس العين، موضحين أنهم ليلة انتخابهم، تعرضوا لعملية اختطاف نفذها موالون للرئيس، أخضعوهم للعنف، ونقلوهم في سيارات خاصة إلى مكان وجود الرئيس، ومن هناك كانت وجهتهم نحو ضواحي مراكش، بمنزل أحد أصدقاء الرئيس.إلى ذلك، قال خالد الواضيح، عضو المجلس القروي لجماعة رأس العين، إن ما وقع بهذه الأخيرة، يعتبر بمثابة جريمة انتخابية، سيما أن هناك اعترافات مصادقا عليها من طرف بعض المنتخبين الذين ينتمون إلى الأغلبية، والذين قرروا البوح بحقيقة ما جرى ليلة الانتخابات الجماعية الأخيرة، وتقديم كافة التفاصيل المرتبطة بذلك، ومنها قيمة المبالغ المالية التي تلقوها مقابل تصويتهم على الرئيس، وهو ما يفرض على السلطات القضائية، التأكد من صحة تلك المعطيات والمعلومات، وبالتالي ترتيب الجزاءات القانونية عن ذلك، لتحقيق مبدأ مواجهة شتى مظاهر الفساد التي تنخر العمليات الانتخابية ببلدنا، على حد قوله. محمد العوال (آسفي)

رئيس جماعة باليوسفية يواجه تهم الإرشاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جامعة الأخوين ترفض استقبال ندوة الرميد

محاميان يوجهان "استفسارا" إلى وكيل الملك بسلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات