شهادات مثيرة في ملف الاستغلال الجنسي بمراكش

أحد الشهود لهيأة المحكمة "عاينت الفرنسي يسبح مع أطفال عراة" أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش النظر في قضية الفرنسي "باتريك.ف" المدير العام السابق لأحد الفنادق الراقية بمراكش، المتهم باستغلال أطفال بمدينة مراكش جنسيا، إلى الرابع نونبر المقبل، وذلك بعد استماعها إلى أحد الشهود الذي تضمنت أدق تفاصيل ما كان يجري داخل الفيلا، من السباحة رفقة أطفال عراة تماما، وارتباطه بشكل مثير ب " جحشة" عشية كل يوم، مما أثار استغراب ودهشة هيأة المحكمة، والحضور داخل قاعة الجلسات. وكانت الصباح انتقلت إلى الفيلا المذكورة التي كان يستغلها المشتكى به منذ تعيينه سنة 2010 مديرا عاما على الفندق الذي اتخذه مسرحا لسلوكاته الشاذة، مستغلا المسبح الموجود بالحديقة لأغراض جنسية، واستقت شهادات من أقرب المقربين من المشتكى به، وكلهم كانوا يعملون بمحيط الفيلا، تصريحات جمعت بين الإثارة والغرابة حول ما كان يقيمه من علاقات جنسية شاذة مع أطفال، مجمعين على استقباله قاصرين بالفيلا، والسباحة رفقتهم وهو عار تماما، وملمحين إلى هوسه بممارسة الجنس مع الحيوانات، ومع الأشخاص السود.وهكذا أكد البستاني (أ. ح)، أن الأجنبي كان يستضيف أطفالا يتراوح عددهم ما بين 3 و5 أطفال لا تتعدى أعمارهم 15 سنة، كما كان يتردد على الفيلا شباب في عقدهم الثاني، بغرض ممارسة الرياضة والتدليك، مؤكدا أنهم "أولاد البلاد"، وقال إنه كان يروج داخل الفندق أن المتهم كان يمارس الجنس مع أطفال، كما كان يسبح رفقتهم وهم عراة، وما إن يتجه الفرنسي وهو عار تماما صوب باب الفيلا حتى يتبعوه ليقوم بإغلاق الباب، وبعدها لا يعرف ما الذي يحدث داخل جدران الفيلا بحكم وجود ستائر سميكة تحجب الرؤية من الخارج.شهادة أخرى أكدها أيضا «إبراهيم»، وهو عامل آخر بالحديقة المحيطة بالفيلا، مضيفا معلومة جديدة، مفادها أن الأجنبي كان يسحب وراءه «جحشة» إلى الفيلا ثم يقوم بإغلاق الباب عليه. مؤكدا أنه كان دائما يرى الفرنسي عشية كل يوم عند عودته إلى المنزل، يصطحب معه الحيوان إلى داخل الفيلا، مضيفا أنه ذات مرة وجدها تسير فوق عشب الحديقة، وحاول جرها إلى الخارج رفقة الحارس فقام بتوبيخهما وتأنيبهما بقوة، آمرا الحارس بعدم الاقتراب منها وعدم مضايقتها، وتركها على حريتها تروح وتجيء داخل الفيلا كما تشاء. «كل عشية مع المغرب تيرجع وتيدخلها وتيسد عليه الباب وتتبات عندو». وأضاف أن «لويس 14» كان يستقبل شخصا أسود البشرة لأجل ممارسة الرياضة والتدليك، كما كان يعيش معه شخص آخر يدعي أنه شقيقه.ومن جانبه، أكد عامل بالفيلا أن الفرنسي كان يستقبل شخصا أسود البشرة في عقده الثاني كل يوم لأجل الرياضة والتدليك، ففي إحدى المرات كان مارا فلمح هذا الشخص يقوم بتدليك جسمه الذي كان مستلقيا وهو عار تحت أشعة الشمس بعدما غادر المسبح. كما أكد سباحة باتريك عاريا رفقة مراهقين عراة.استقبال المشتكى به مراهقين لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة والتعري بالمسبح وخارجه، والسباحة بشكل جماعي أمر أكده أيضا عامل آخر يدعى عبد الكبير «تنشوفو ديما حداه 3 أو 4 ديال الدراري وكلشي تيعوم عريان ما لابس لا سليب لا والو» مضيفا أنه كان يمنعهم من الاقتراب من الفيلا، كما أكد أن وجود الستائر كان يحول دون رؤية ما يحدث داخل الفيلا بعد دخوله رفقة الأطفال أو رفقة أي شخص آخر. نبيل الخافقي (مراكش)

شهادات مثيرة في ملف الاستغلال الجنسي بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كتاب الضبط يطالبون برأس الرميد

محاكمة جديدة لموثق بوجدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات