فضل منخرطو حسنية أكادير الاصطفاف بجانب المكتب المسير، ودعم القرارات التي اتخذت أخيرا، على غرار إقالة المدرب ميغيل غاموندي، مطالبين الجماهير بمساندة الفريق والكف عن الاحتجاجات. وعقد منخرطو الحسنية اجتماعا هاما، الأربعاء الماضي، دام أربع ساعات، بطلب منهم، احتضنته قاعة الاجتماعات بالمركب الرياضي أدرار، تم الاستماع خلاله لعرض الرئيس الحبيب سيدينو، الذي تطرق في أغلب فتراته لأسباب إقالة غاموندي. وخلص الاجتماع، حسب بلاغ نشره الفريق على موقعه الرسمي، إلى «تزكية قرارات المكتب المسير ومساندته لتجاوز هذه الظرفية"، و"مطالبة الجماهير وجمعيات المحبين، بدعم النادي وحمايته من الأطراف المتربصة به، وعدم الانسياق وراء الإشاعات الكاذبة". وأكد البلاغ نفسه، "استعداد جميع فعاليات النادي فتح حوار مباشر للاستماع للآراء واقتراحات الجماهير، في إطار مسؤول بعيدا عن جو التوتر، الذي يحاول البعض إثارته بين فعاليات النادي ومحبيه"، بالإضافة إلى "الهدوء ومساعدة اللاعبين والطاقم التقني، للمحافظة على تركيزهم"، بحكم أنهم مقبلون على مباريات هامة مستقبلا، محليا وقاريا، لتسويق صورة جيدة للنادي. وتأتي هذه القرارات في وقت يعيش فيه الشارع بأكادير غليانا، بعد قرار إقالة غاموندي من تدريب الفريق، مباشرة بعد الخسارة في نهاية كأس العرش أخيرا أمام الاتحاد البيضاوي. ومن جهته، يسعى جمهور الحسنية إلى مواصلة التنديد بقرارات المكتب، في وقفات احتجاجية مقبلة، يرفع من خلالها مطالب أهمها، إعادة غاموندي لتدريب الفريق، بما أنه رفض أي تسوية مع المكتب الحالي وطالب بمستحقاته كاملة قبل فسخ العقد رسميا. العقيد درغام