زوج باشتوكة أيت بها يذبح زوجته وشقيقتها وينتحر

شكوك في الخيانة الزوجية والملف طوي بعد أن حمل أطرافه سرهم إلى الآخرة شهدت منطقة ضواحي إقليم اشتوكة أيت بها، جريمة قتل راحت ضحيتها شقيقتان بعد أن ذبحهما زوج أحداما من الوريد قبل أن يضع حدا لحياته بشربه مادة سامة تاركا وراءه طفلين يتيمين.ووقعت تفاصيل الجريمة المأساوية بالجماعة القروية لماسة غرب إقليم اشتوكة أيت بها، حين أقدم شخص يبلغ من العمر حوالي 54 عاما وأب لطفلين على ذبح زوجته البالغة من العمر 47 سنة وشقيقتها البالغة من العمر قيد حياتها 43 عاما من الوريد باستعمال سكين وتوجيه طعنات في الصدر والبطن إليهما بواسطة أداة حادة تستعمل في قطع الأشجار والأخشاب، ليقدم بعد ذلك على الانتحار بتناوله مسحوقا ساما يستعمل من قبل الفلاحين لقتل الحشرات المضرة بالنباتات.واستنادا إلى المعلومات التي توصلت بها «الصباح»، فإن أحد أبناء الجاني/المنتحر البالغ من العمر 14 عاما استفاق من نومه، وقت تنفيذ الجريمة، على وقع الصراخ وخرج من الغرفة التي كان ينام فيها رفقة أخته البالغة من العمر حوالي 11 سنة، ووجد والده ملطخا بالدماء، غير أن الأخير منعه من دخول البيت المجاور حيث نفذ فصول جريمته بدم بارد وأغلقه في وجهه. ومن خلال التحقيق في القضية أشار الطفل إلى أن أباه سلمه مبلغا ماليا قُدر ب 1000 درهم طالبا منه أن يوصله في الصباح إلى جدته. وأضاف الابن أنه سمع أباه، بعد ذلك، يتقيأ، لكن الطفل لزم فراشه لشدة الخوف. وأضاف أنه لما أشرقت الشمس، خرج استعدادا للذهاب إلى المدرسة، ليفاجأ بأبيه وهو جثة هامدة على الأرض ببهو المنزل. بعد ذلك غادر البيت وأخبر عمه بما حدث ليهاتف بدوره أحد أعوان السلطة المحلية، وانتقلا إلى المنزل المذكور ليجدا رب الأسرة ميتا وملطخا بالدماء وحاولا استطلاع واستكشاف المنزل، لكنهما وجدا باب أحد البيوت مغلقا بإحكام، ليخبر عون السلطة قائد الملحقة الإدارية لماسة، حوالي الساعة الثامنة صباحا، فانتقل على وجه السرعة إلى مسرح الجريمة. وبمجرد وصوله اتصل بقائد مركز الدرك الملكي بماسة الذي التحق به رفقة مجموعة من عناصر الدرك الملكي الذين كسروا قفل البيت المغلوق، حيث وجدوا جثتي الضحيتين غارقتين في الدماء. كما حضر في وقت لاحق القائد الإقليمي للدرك الملكي ومسؤولو المركز القضائي لبيوكرى والفرقة العلمية التابعة لجهوية الدرك الملكي بأكادير وطبيب المركز، وعاينوا مسرح الجريمة وجثث الضحايا وأخذوا عينات من سوائل الضحايا، وحجزوا الأدوات المستعملة في الجريمة، السكين والأداة الحديدية، بالإضافة إلى قنينة تعليب المسحوق السام بجوار الضحية. وذكرت بعض الإفادات أن جدار البيت، حيث مسرح الجريمة، وُجد ملطخا بالدماء وأن جثة الضحية بها عدة طعنات بالسكين، مما يفيد مقاومتها الشديدة للمعتدي. ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون سبب الجريمة راجعا إلى العلاقة غير الشرعية التي تربط مرتكب الجريمة بشقيقة زوجته داخل بيت الزوجية، خاصة أن مصدرا موثوقا أكد لـ «الصباح» أن سكان الدوار على علم بهذه العلاقة، لكن لم يستطع أحد أن يبوح بها للسلطات ورجال الدرك. أما ليلة تنفيذ الجريمة، فلم يسمع أحد من الجيران الأصوات التي استفاق الابن معها بحكم أن المنزل محاط من ثلاث جهات بمنازل مهجورة وآيلة للسقوط.وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية التي تفرضها مثل هذه الجرائم، نُقلت جثث الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني بأكادير لعرضها على الطبيب الشرعي وإجراء التشريح لاستكمال عناصر الجريمة، وقد يؤكد الفحص والتشريح أو ينفي العلاقة غير الشرعية بين الزوج وشقيقة زوجته، خاصة إذا تبين للطبيب أن الأخيرة في وضعية الأيام الأولى للحمل. يذكر أن الجماعة القروية لماسة باشتوكة أيت بها شهدت قبل سنتين تقريبا جريمة مماثلة ارتكبها أحد الأشخاص لما حشر والدته وأخواته وأبناءهن داخل غرفة بمنزل العائلة في قرية سيدي الرباط وأحرقهم باستعمال البنزين، مما تسبب في وفاة أربعة منهم، إذ توفيت الطفلة الصغيرة بمجرد وصولها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، كما لفظت امرأة وطفل، كانا قد نقلا في حالة خطرة إلى جناح الحرائق بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، أنفاسهما في وقت لاحق. إبراهيم أكنفار (اشتوكة أيت بها)

زوج باشتوكة أيت بها يذبح زوجته وشقيقتها وينتحر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجنس وراء جرائم أزواج بآسفي واليوسفية والصويرة

جرائم الأزوج... كابوس المجتمع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات