تسجيلات الهاتف بفرنسا تدين مغربيا بـ 10 سنوات

تزعم شبكة دولية تضم 16 متهما لتهريب الحشيش والكوكايين من المغرب إلى إسبانيا وفرنسا أدانت المحكمة الجنائية بفرنسا، الأربعاء الماضي، مغربيا يشتبه في أنه العقل المدبر لشبكة دولية مختصة في تهريب الحشيش والكوكايين من المغرب إلى فرنسا.حكمت المحكمة الجنائية بفرنسا، الأربعاء الماضي، على مغربي يشتبه في أنه العقل المدبر لشبكة دولية مختصة في تهريب الحشيش والكوكايين من المغرب إلى فرنسا ب10 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 100 ألف أورو، في حين أدين ستة عشر آخرين بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وعشر سنوات.ووجهت إلى المتهمين تهمة تكوين عصابة إجرامية والاتجار في المخدرات، وكشفت تحريات المصالح الأمنية الفرنسية أن أفراد الشبكة نجحوا في تهريب أزيد من خمسة أطنان من القنب الهندي، و300 كيلوغرام من الكوكايين في أكثر من 12 رحلة بين المغرب وفرنسا، مرورا بإسبانيا بين سنتي 2008 و2011.واعتبر المغربي ويدعى «كمال الورياشي» المخطط لكل عمليات التهريب، إذ ضبطت بحوزته 700 ألف أورو، علما أنه نفى أمام هيأة المحكمة كل التهم الموجهة إليه، مما دفع الهيأة إلى مواجهته بتسجيل للمكالمات الهاتفية التي تثبت تورطه، في حين حكم على اثنين على شركائه الفرنسيين من سبع إلى ثماني سنوات سجنا، في عملية وصفت بأنها أكبر انجاز للمصالح الأمنية بفرنسا واستهدفت الشبكات الدولية لتهريب المخدرات.وتعود أطوار القضية إلى أكتوبر2009 حين عثرت مصالح الشرطة في خلال عملية تدقيق روتينية على كمية من المخدرات، بعدما حاول أحد أفراد العصابة الذي كان يقود شاحنة اقتحام حاجز أمني تابع لشرطة مكافحة الجريمة، مما أدى إلى إيقاف السائق والتوصل إلى مستودع تخزين المخدرات، رغم محاولة المتهم طمس كل الأدلة، إذ عثرت المصالح نفسها داخل المستودع على كميات من المخدرات ومسدس وسيارات فارهة تستغل في تهريب المخدرات. وكشفت التحريات الأمنية أن عمل الشبكة كان يتلخص في تخزين المخدرات في المغرب، ثم شحنها في حاويات إلى إسبانيا ومنها إلى فرنسا، قبل إعادة توزيعها داخل عدة مناطق أوربية.وحسب مصادر «الصباح» فإن المصالح الأمنية الفرنسية اعتادت التنسيق مع مثيلاتها المغربية، إذ سبق تفكيك عدة شبكات أسفرت آخرها عن إيقاف أوربيين٬ وحجز طن و275 كيلوغراما من الحشيش٬ بالإضافة إلى ضبط سيارتين كانتا تستعملان في نقل الشحنات المخدرة. وبموازاة مع التحقيقات المنجزة في مثل هذه القضايا على التراب الفرنسي يتم، عادة، فتح بحث مواز على الصعيد الوطني من أجل رصد امتدادات الشبكة الإجرامية بالمغرب٬ وتحديد ارتباطاتها المحتملة بشبكات إجرامية وطنية٬ وإيقاف باقي المشتبه بهم المفترضين، وذلك في إطار التعاون الأمني المغربي الفرنسي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية٬ سيما مواجهة الاتجار غير المشروع في المخدرات وتهريبها على الصعيد الدولي. خالد العطاوي

تسجيلات الهاتف بفرنسا تدين مغربيا بـ 10 سنوات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرميد ينظر في ملف عصابة اختطفت سوريا

منحرف بفاس يقتل سائق طاكسي بسبب درهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات