الصباح الـتـربـوي
مـعـلـم في الأرياف: تازناخت…أو “الطريق إلى كابول”
زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالعالم القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه “مدرسة النجاح”..فتحية لهم ولهن.
بين فجاج وأودية تازناخت، الواقعة على الطريق الرابطة بين ورزازات وأكادير عبر تارودانت، تقبع دواوير فقيرة جدا، لا توفر لرجال التعليم سوى حجرات متهالكة ومنازل مخصصة للسكن تفتقر إلى أبسط التجهيزات الضرورية، وفي مقدمتها المراحيض.
وفي هذه الحالة، يضطر المدرسون إلى قضاء حاجاتهم في الهواء الطلق تقيهم حجارة كبيرة من أعين التلاميذ، رغم الخطر الذي