الكونفدرالية والفدرالية يشلان حركة التعليم بتازة

أعلن المكتبان الإقليميان للنقابتين الوطنيتين للتعليم المنضويتين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل برنامجهما النضالي المشترك، وذلك خلال ندوة صحافية نظماها، الجمعة الماضي، بمقر نادي رجال التعليم بتازة.وقرر المكتبان تنظيم وقفة احتجاجية للأجهزة التقريرية اليوم (الأربعاء)، وخوض إضراب إقليمي يوم الاثنين المقبل، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية، وخوض إضراب إقليمي آخر يومي 15 و16 أكتوبر الجاري، مرفق باعتصام بالنيابة الإقليمية. ونددت النقابتان بما اعتبرتاه سطو النائب الإقليمي على اختصاصات اللجنة المشتركة، وإقصائها من المشاركة في الحركة الانتقالية الإقليمية وتعيين الخريجين وترشيد الفائض. وتطرق المتدخلون، في الندوة نفسها، إلى اتخاذ النائب قرارات أحادية، ما جعلها تتعارض والمقاربة التشاركية وتملصه من إجراء حركة لتثبيت الفائض بالمجال الحضري، ورفضه تزويد النقابتين بوثائق الدخول المدرسي، وفتح مناصب داخل بلدية تازة لفائدة العاملين بالوسط القروي، خصوصا وأن 30 من رجال التعليم يحالون على التقاعد ابتداء من 31 دجنبر المقبل.وفي معرض حديثهم للصحافة، تطرق المتدخلون إلى ما اعتبروه واقعا مزريا للمدرسة العمومية التي تعاني هشاشة بنيتها التحتية وخصاصا في مواردها البشرية، والاكتظاظ الذي تعرفه بعض الأقسام التي تحتضن أكثر من 50 تلميذا.وتطرق المسؤولون النقابيون إلى ظاهرة البحث المضني الذي زاد من عبء الأسر المغربية خلال الموسم الدراسي الحالي والمتجلي في بحثهم عن مقاعد لأبنائهم بالثانويات التأهيلية للتعليم العمومي بعدما تخلت مؤسسات التعليم الخصوصي بسبب قرار الوزير الذي اعتبروه ارتجاليا ومتسرعا لأنه لم يمنح الوقت الكافي للآباء ولم يسمح بتهييء الظروف المناسبة لاستقبال تلاميذ التعليم الخصوصي داخل المدارس العمومية.وكان المكتبان الإقليميان نظما وقفة احتجاجية يوم الخميس أمام مقر نيابة التعليم بتازة، ندد خلالها المشاركون بما وصفوه ارتجالية في تدبير الشأن التربوي وطالبوا بتعميم التعويض عن العمل بالوسط القروي. وإذا كانت بعض مطالب رجال التعليم مشروعة، والاستجابة إليها تكتسي طابع الاستعجال، فإن الدخول المدرسي بتازة عرف تعثرا ملحوظا سواء تعلق الأمر بالابتدائي أو الثانوي بشقيه، وتعود بعض أسبابه إلى الخصاص الفعلي المسجل في الموارد البشرية بالتعليم الابتدائي بالمجال القروي، وهو نقص نتج عن التحاق أكثر من 26 أستاذا للتعليم الابتدائي بالمدرسة العليا للأساتذة، ومن أسباب تعثر الدخول المدرسي رفض بعض رجال التعليم لعملية ترشيد الفائض لتدبير الخصاص، ولجوء بعضهم إلى الرخص المرضية ابتداء من أول يوم لانطلاق الدراسة.ومن المشاكل التي تعرفها الخريطة المدرسية بتازة، اعتمادها على معطيات بعيدة عن الواقع لا يشارك فيها المفتشون التربويون، وتقتصر في تصوراتها على منظور مصالح داخل النيابة، تحدث بموجبها مستويات تعليمية غير متجانسة.ومما زاد في حدة تعثر الدخول المدرسي بمؤسسات التعليم الخصوصي بتازة قيام لجان نيابية، أقصي من عضويتها المفتشون التربويون، بزيارات لهذه المؤسسات ومطالبتها بالتخلي عن أساتذة التعليم العمومي مما تسبب في إغلاق السلكين الإعدادي والتأهيلي بجل المؤسسات الخصوصية، في حين اقتصرت اللجان التي شارك فيها المفتشون التربويون بباقي الأقاليم على معاينة مدى انضباط التعليم الخصوصي لمراسلة منع أساتذة التعليم العمومي من إنجاز ساعات إضافية خارج ترخيص وزاري. عبد السلام بلعرج (تازة)

الكونفدرالية والفدرالية يشلان حركة التعليم بتازة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

10في المائة من المختفين بإيطاليا مغاربة

أكاديمية دكالة عبدة تحجز أموال مقاولين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات