إقبال على آلات التمارين الرياضية المستعملة

الاهتمام المتزايد للمغاربة بالرياضة شجع على بروز هذه الأنشطة التجارية ساهم الاهتمام المتزايد للمغاربة بالصحة ومظهرهم الخارجي والحفاظ على رشاقتهم في بروز قطاع من النشاطات التجارية والاقتصادية خاص بهذا المجال. ومن بين هذه الأنشطة محلات بيع آلات التمارين الرياضية. فهناك العديد من المحلات التي تخصصت في هذا النوع من التجارة، كما أن المساحات التجارية الكبرى تخصص حيزا لهذه المنتوجات. وعرفت هذه المحلات انتشارا ملحوظا، خلال السنوات الأربع الأخيرة، خاصة في المدن الكبرى، وذلك بسبب الإقبال المتزايد عليها. بالموازاة مع ذلك، توجد محلات لبيع الآلات الرياضية المستعملة بأسعار تقل عن الجديدة بنسب تصل إلى 80 في المائة، وتعرف هذه المحلات إقبالا، خاصة من الفئات ذات الدخل المتوسط، التي لا تسمح لها إمكانياتها المالية باقتناء المنتوجات الجديدة، إذ أن الآلات المستعملة تكون في حالة جيدة وتفي بالغرض. ويكون موسم عودة المغاربة المقيمين بالخارج مناسبة بالنسبة إلى الراغبين في اقتناء هذه المنتوجات للظفر بأحسن الفرص.ويكثر الطلب بشكل، خاص، كما أوضح ذلك أحد بائعي الآلات الرياضية المستعملة، على الدراجات الهوائية الخاصة بالتمارين الرياضية وآلات السجاد المتحرك، إضافة إلى التجهيزات صغيرة الحجم المستعملة في رياضة استكمال الأجسام. وتتراوح الأسعار ما بين 50 درهما و 700 درهم، حسب نوعية هذه المنتوجات ووظيفتها. وأشار المصدر ذاته إلى أن النساء يعتبرن أكثر الزبائن الذين يقبلون على هذه المنتوجات، ويأتي في الرتبة الثانية الشباب. وتفضل العديد من النساء، اللائي لا تسعفهن ظروفهن المهنية والأسرية على ممارسة الرياضة في النوادي، اقتناء هذه الآلات وممارسة التمارين الرياضية بمنازلهن.ويؤكد المتخصصون أن اللجوء إلى اقتناء الآلات الرياضية سواء الجديدة أو المستعملة دون استشارة المختصين يمكن أن يشكل مخاطر على مستعمليها، إذ يتعين استشارة مختصين وأن تكون التمارين الرياضية تحت إشراف محترفين، لأن ممارسة التمارين الرياضية بشكل عشوائي يمكن أن يتسبب في مخاطر صحية، خاصة بالنسبة إلى الذين يعانون السمنة ويجهدون أنفسهم من أجل تخفيض أوزانهم. وينصح الخبراء في هذا المجال الذين يعانون زيادة في الوزن أن يمارسوا التمارين بواسطة آلات يعرفون طريقة اشتغالها وكيفية استعمالها، وذلك لتفادي أي مضاعفات أو مخاطر. وفي هذا الإطار لا ينصح باستعمال الآلات المستعملة التي لا يتوفر بائعوها على كتيب يشرح كيفية استعمالها، خاصة بالنسبة إلى الآلات الكهربائية، كما يحذر المهنيون من الآلات المستوردة من الصين، التي يمكن أن تشكل خطرا على مستعمليها.لكن أغلب الذين يترددون على محلات وأماكن بيع الآلات الرياضية المستعملة لا يتوفرون على الإمكانيات المالية من أجل اقتناء الآلات الرياضية المناسبة لهم واللجوء إلى مختصين في الرشاقة والتخصيص. لذا، فإنهم يضطرون إلى اللجوء إلى محلات وأماكن بيع الآلات المستعملة، رغم المخاطر التي يمكن أن تشكلها على سلامتهم الصحية والبدنية. عبد الواحد كنفاوي

إقبال على آلات التمارين الرياضية المستعملة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التخسيس يجب أن يكون علميا بعيدا عن هاجس الربح

تـوكـيـلات "فـرانشـيـز" لفتـح نـواد رياضيـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات