مغاربة إيطاليا يواجهون تحركات بوليساريو

مساعد: فراغ الساحة يضمن لأعداء الوطن كسب مزيد من النقط يواجه مغاربة مهاجرون بإيطاليا بحزم، في الآونة الأخيرة، مخططات أعداء الوحدة الترابية الذين ارتفعت حدة عدائهم لكل مغربي يعيق تطبيق مخططاتهم الانفصالية بالتدخل لدى الجماعات المحلية الإيطالية، وثنيها عن مساعدة مرتزقة بوليساريو الذين يستدرون عطف المسؤولين الإيطاليين، كي يمنحونهم مساعدات مالية ويتبنون أطروحتهم الانفصالية.وفي حديثه ل"الصباح"، قال عبد العزيز مساعد، مهاجر منذ 20 سنة، ويقطن في مدينة " بارتو" وناشط حقوقي وعضو في الحزب الديمقراطي والرابطة الإيطالية لحقوق الإنسان، إن أعداء الوحدة الترابية كثفوا أنشطتهم الانفصالية بتنسيق مع كل الجهات الداعمة لأطروحتهم ، دون أن تبادر الجهات المسؤولة لوقف زحف جماعات بوليساريو الذين باتوا يستدرون عطف رؤساء الجماعات الذين يبادرون لمساعدتهم وإدراج مطالبهم في جدول الأعمال لمناقشتها واقتراح حلول لها.وأضاف مساعد أن الوضع الحالي الذي يمر منه ملف الصحراء المغربية صار مقلقا، سيما أن تحركات الانفصاليين أصبحت مضبوطة، وصارت تعطي ثمارها رغم زيف الأطروحة التي تنبني على الخداع والمكر، واتهام المغرب بأنه بلد محتل وأن ما وقع في مدينة العيون انتفاضة حقيقية للصحراويين الذي تطلعوا إلى شمس الحرية، ورغم تحركات بعض المغاربة الغيورين على وحدة وطنهم واتصالهم بالسفارة المغربية لإخبار ممثليها بالتطورات التي تحدث في جهة "توسكانا بإيطاليا"، لم يتصل أي مسؤول من السفارة لمتابعة مجريات ملف الصحراء، وتفنيد مزاعم مرتزقة بوليساريو مفضلين تطبيق سياسة "ترك الحبل على الغارب"وفي السياق ذاته، اكتشف مساعد خلال تهييء الحزب الديمقراطي مؤتمره السنوي بجهة توسكانا ، تحركات مكثفة لأعضاء مرتزقة بوليساريو والمتعاطفين معهم الذي حاولوا إقناع بعض المؤتمرين بصدق أطروحتهم، وأن ما حدث في مدينة العيون كان انتفاضة ضد "المجازر التي نفذها المغرب في العيون" لكن مواجهته مزاعم الانفصاليين وتهديده بالاستقالة من الحزب في حالة تبني الأطروحة أفشل مخططات الانفصاليين الذين جروا أذيال الهزيمة بعد التصدي لهم.وشرح مساعد زيف أطروحة الانفصاليين للمؤتمرين ومنخرطي حزبه، إذ أكد أنها تقوم على استغلال إنسانية وتسامح الأحزاب اليسارية الإيطالية، وحتى اليمينية منها لترويج أطروحة تقوم على التضليل وكسب عطف الشعب الإيطالي.وأضاف أن ساحة المواجهة مع أعداء الوحدة الترابية بإيطاليا خالية من المدافعين عن وجهة نظر المغرب، بل ما يقع من تدخلات أو توضيحات لا تعدو أن تكون مبادرات فردية من محبي هذا الوطن الذي تكالب عليه الأعداء من كل الجهات. وذكر في معرض حديثه أن السفير السابق للمغرب بإيطاليا، نبيل بنعبد الله بذل مجهودات، إذ زار جميع الجهات الإيطالية، ووضع خطة عمل لشرح موقف المغرب من الوضع الحالي في الصحراء، ومبادرة الحكم الذاتي، مضيفا أن ممثلي السفارات وجميع القنصليات لا ينسقون مع المغاربة النشطين في المجال السياسي والنقابي والجمعوي لشرح موقف المغرب العادل القائم على الديمقراطية بمفهومها الجديد الذي يجعل من الدفاع عن حقوق الإنسان أسمى شعار يرفعه مغاربة العالم.واقترح المصدر ذاته ربط الاتصال بجميع المغاربة النشطين في كل أنحاء إيطاليا لدعمهم معنويا وتكوينيا عن طريق بعث خبراء أو سياسيين مع التركيز على الجيل الثاني من أبناء المهاجرين لدورهم الفعال في المجتمع لأنهم مؤهلون للتصدي للأعداء ودحض أطروحتهم.ودعا عبد العزيز إلى تنظيم رحلات للمهاجرين إلى الأقاليم الصحراوية المغربية رفقة أصدقائهم الإيطاليين بجميع انتماءاتهم السياسية، وبناء مركز إعلامي للعمل على كسب أصدقاء جدد للمغرب، وشرح موقف المغرب العادل عن طريق تنظيم حملات إعلامية وسياسية في جميع المدن والجهات التي يقطنها مواطنون مغاربة فاعلون مع تسهيل الإجراءات الإدارية وتسريع وتيرة إنجازها لتقريب المهاجرين من وطنهم والدعوة إلى عقد ملتقى يحضره جميع المغاربة الفاعلين والأحزاب والنقابات والعمال والتجار المغاربة والايطاليون للتصدي لأعداء وحدتنا الترابية. سعيد فالق (بني ملال)

مغاربة إيطاليا يواجهون تحركات بوليساريو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صراع "البام" والاستقلال ينتقل إلى بريتوريا

معزوز: العجز في هيأة التدريس بجهة مراكش وصل 1340 مدرسا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات