تـخـرج 240 مـتـطـوعـا لمـسـعـفـي الـقـرب بـفـاس

تخرجت 85 امرأة بين 240 متخرجا في فوج جديد للمشروع المغربي السويسري ل»مسعفي القرب المتطوعين» بفاس، الذي أطلق قبل نحو سنتين بشراكة بين ولاية فاس واتحاد جمعيات ووداديات فاس المدينة، في إطار التعاون المغربي السويسري، لتعزيز قدرات الوقاية المدنية وتقوية آليات التدخل أثناء الكوارث الطبيعية والبشرية، وتعزيز مراكز اليقظة تجاه الأخطار. ويمثل حضور المرأة، نحو ثلث المتخرجين، بعدما تم إدماج 45 امرأة ضمن 135 عنصر إغاثة، في المشروع المنجز بشراكة مع سفارة سويسرا بالرباط وتعاون مع الوقاية المدنية وجماعة فاس المدينة ووكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، بعدما «تمت تغطية شبه إجمالية للمدينة القديمة»، منذ انطلاق البرنامج من أحياء قصبة النوار وباب الكيسة والرصيف. وتحدث مصدر مطلع عن تغطية جزئية لمقاطعة الجنايات بمعدل ثماني حاويات للمعدات الأساسية للتدخل، و356 متطوعا ومتطوعة مؤهلين ومدربين من قبل مؤطرين مختصين، بعدما أخضعت عدة مجموعات من 50 عنصرا للإغاثة بكل حي، لتداريب وعروض نظرية، شأنها شأن أحياء المدينة القديمة، المغطاة بخرائط لمناطق التدخل لتسهيل عمل العناصر المدربة. وحسب بلاغ صادر عن مسعفي القرب المتطوعين، فمجموع الشركاء والمتعاونين، أكدوا على أهمية التجربة ونوعية التدخلات التي قامت بها فرق المتطوعين أثناء الانهيارات والفيضانات والكوارث التي ألمت ببلادنا خلال السنتين 2009 و2010، ما كان سببا مباشرا في توسيع البرنامج ليشمل أقاليم أخرى في انتظار تعميمه على كافة المدن الأكثر تعرضا للمخاطر الطبيعية. وتم الأربعاء والخميس الماضيين، توسيع المشروع الممول من قبل السفارة السويسرية بالرباط، ليشمل أقاليم صفرو ومكناس ومولاي يعقوب، كمدن مستهدفة للتدخل، حسب المصدر نفسه الذي تحدث عن توسع نوعي وترابي للمشروع استجابة للحاجيات، خاصة خلال الفترة الممتدة بين يناير المقبل ودجنبر 2011، للوعي بأهميته في ترسيخ قيم التطوع والمواطنة. ويروم المشرفون على المشروع، توسيع التجربة لتشمل ولاية فاس وإقليمي مولاي يعقوب وصفرو، وتعزيز قدرات المتطوعين والمتطوعات بوضع خرائط للتدخل وسيناريوهات الإخلاء والتصدي للكوارث الطبيعية، وتمكينهم من التكوين المتخصص لدى مراكز الوقاية المدنية، وتقوية نظام التواصل بين فرق المتطوعين والوقاية المدنية والسلطة المحلية.ويهدف المشروع المتضمن لإحداث مدار للتدريب بثكنة الوقاية المدنية بفاس، إلى تقوية آليات التحسيس والتواصل لفائدة المواطنين خاصة الفئات المعرضة للأخطار، وتعزيز التشبيك والتبادل بين الهيآت المغربية والدولية خاصة نظام المتطوعين بتركيا، وتعزيز التشبيك بين المتطوعين بمختلف الأقاليم والمدن المستهدفة بهذا البرنامج، الذي يقول المشرفون عنه، إنه حقق نجاحا باهرا. ح.أ (فاس)

تـخـرج 240 مـتـطـوعـا لمـسـعـفـي الـقـرب بـفـاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضريف: البراءة رسالة تهدئة إلى العدل والإحسان

سبع أسر بمراكش مهددة بالتشرد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات