لـدي الـشـرعـيـة لـتـدريـب الـوداد

الشريف الربان الجديد للفريق قال إنه لا يخشى الضغط وواثق من نجاحه في مهمته الجديدة قال مصطفى شهيد المعروف بـ «الشريف»، مدرب الوداد الرياضي، إنه لم يسبق له أن قاد الفريق في أحسن أحواله البدنية والتقنية، منذ أول موسم سنة 1987، مبرزا أنه لا يخشى الضغط ولا الأزمة التي يتحدث عنها المتتبعون، مؤكدا أنه واثق من نجاحه في مهمته المتمثلة في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات. وكشف الشريف في حوار أجراه معه «الصباح الرياضي»، أنه أجل القيام بمناسك الحج لتلبية دعوة الوداد، مضيفا أن لديه الشرعية التاريخية والرياضية وحتى العلمية لقيادة الوداد في هذه المرحلة الحساسة من مسيرته، وأنه سيبدأ صفحة جديدة مع لاعبي الوداد ويطوي صفحة الخلافات مع المدرب السابق، لما فيه مصلحة الفريق. وفي ما يلي نص الحوار: ألا تخيفك العودة إلى الوداد في هذه الظروف؟لم يسبق لي أن أشرفت على تدريب الوداد وهو في أحسن أحواله البدنية والتقنية، وأخذت بزمام الأمور في ظروف أصعب ونجحت في مهمتي والحمد لله، وبشهادة الجمهور. تعودت على الضغط، وألفت العمل في مثل هذه الظروف التي أعتبرها أفضل بكثير من ظروف أخرى، تقلدت فيها زمام الأمور. يقال إن الوداد يجتاز أزمة حقيقية، ويصعب على أي كان يقوده نحو بر الأمان في الوقت الحالي، ما تعليقك؟(مقاطعا) أولا أنا لست أيا كان، لدي شرعية تاريخية ورياضية تخول لي تدريب فريق بقيمة الوداد، دون الحديث عن الشهادات التي حصلت عليها من أكبر المعاهد، والتجربة التي راكمتها في المجال، أما الحديث عن الأزمة فلا يخيفني، وأنا واثق أنه بدعم الجمهور والمكتب المسير، سنجتاز المرحلة، وستدخل في طي النسيان إن شاء الله. نادرا ما يحظى الإطار الوطني بالدعم داخل الأندية الكبيرة بقيمة الوداد أو الرجاء أو الجيش، ألا تخشى أن يتكرر هذا السيناريو معك؟ أعلم أن هناك بعض الأشخاص لن يعجبهم الأمر، ولكن ذلك لن يشغلني ولن يحول دون تأدية واجبي، والمتمثل أولا وأخيرا في قيادة الفريق نحو الأمام. في جميع المجالات دون استثناء، ليس هناك إجماع حول شخصية ما، ولكن مع ذلك فالأمور تسير بشكل عاد، وفي مجالنا نحن النتائج هي التي تحدد وتكشف قيمة المدرب، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الوداديين. الشريف معروف بصرامته وانفعالاته وتصريحاته النارية في بعض الأحيان، ألا تخشى أن تسبب لك هاته الحالات الطبيعية للإنسان في اصطدامات مع بعض الفعاليات الودادية؟الشريف موسم 1987، حين الإشراف لأول مرة على تدريب الوداد، ليس هو الشريف اليوم، إذ راكمت من التجارب الشيء الكثير. الصرامة مطلوبة في الكثير من الأحيان، والمرونة كذلك، وكلها حالات تنتاب المدرب في إطار ممارسته مهامه. أنا غيور على الوداد، ولن أرضى بوضع كهذا الذي يوجد عليه، وطبيعي أن أنفعل في أطار مهني صرف. هل لك أن تطلعنا على طبيعة العقد الذي يربطك بالوداد؟العقد الذي يربطني بالوداد أقوى من مجرد وثيقة مسجلة لدى المصالح الإدارية، تتضمن مستحقات وواجبات، إنه عقد روحي ووجداني يربطنا منذ كنت طفلا أداعب الكرة في الأزقة والحواري. لبيت الدعوة دون تردد حينما استنجد بي مسيرو الوداد، ولم أفكر أبدا في ما سأتقاضاه، وقدمت تضحيات جساما في سبيل إنقاذ الفريق الذي تربيت بين أحضانه، وأعطاني الشيء الكثير. ما هو نوع هذه التضحيات؟على سبيل المثال لا الحصر، أجلت مناسك الحج، إذ كنت سأتوجه إلى الديار المقدسة الأسبوع المقبل، (الحوار أجري الأسبوع الماضي) وأطلب من الله أن يغفر لي هذا القرار، وأعتقد أنه ليست هناك تضحية أكبر من هذه. سيساعدك في مهامك الداودي العائد بدوره إلى أحضان الوداد...بالفعل، الداودي اسم كبير في الوداد، أعطى بدوره الشيء الكثير للفريق، وهو بمثابة الأخ الصغير، أعرف حجم غيرته وحبه للوداد، وهذا في حد ذاته عامل مشجع على التعامل معه، ووضع اليد في اليد، للعودة بالفريق إلى سكة الألقاب. المدرب السابق، وعكس إرادة المكتب المسير، أبعد بعض اللاعبين الذين شكلوا إلى وقت قريب العمود الفقري للفريق، كيف ستتعامل مع هذا الوضع؟سأطوي صفحة الخلافات، وسأبدأ من الصفر، وأعطي فرصة لكل من له غيرة على الدفاع عن ألوان الوداد وعليه أن يظهرها داخل رقعة الميدان. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

لـدي الـشـرعـيـة لـتـدريـب الـوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رجاء عين حرودة يراسل الفهري احتجاجا على الانتدابات

موزمبيق في البرتغال استعدادا للأسود

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات