اعتقال ابن مستشار جماعي ببرشيد بتهمة سرقة أغنام

المشتبه فيه موظف جماعي استغل ثقة سيدة أعمال ليستحوذ على القطيع والنيابة العامة تقرر متابعته بخيانة الأمانة اعتقلت النيابة العامة بابتدائية برشيد، ابن مستشار جماعي بجماعة «لمباركيين»، بإقليم برشيد، على خلفية تورطه في سرقة رؤوس أغنام تعد ملكيتها إلى سيدة أعمال كانت تضعها لديه بمقابل مادي شهري، مقابل تربيتها، قبل أن يعمد إلى سرقة القطيع كله وبيعه ومحاولة إخفاء جريمته. وقرر القضاء توقيف (ب.خ)، ومواصلة البحث في شأن شكاية من أجل خيانة الأمانة والاستيلاء على قطيع الأكباش، إذ أنجز المركز القضائي للدرك الملكي أبحاثا في الموضوع توصلت إلى أن المشتبه فيه استغل الثقة التي وضعتها مالكة القطيع، فقام بنقلها من مكانها وبيعها.ووفق تفاصيل القضية فإن المشتكية تعرفت على المشتكى به (ب.خ)، الذي يشغل في الوقت نفسه موظفا بجماعة "لمباركيين"، وسبق أن أدت عنه مبلغا ماليا من أجل إصداره شيكا بدون رصيد، وبعد تسوية وضعيته والإفراج عنه، ساعدها في تنظيم قافلة طبية في ماي من السنة الماضية، بمستوصف الجماعة. وبعد أن كسب ثقتها اقترح عليها أن يقوم بزراعة الحبوب لفائدتها بإحدى الضيعات، وأن تشتري له حوالي 300 رأس غنم يقوم بتربيتها والعناية بها، مقابل تعويض شهري حدد في 4000 درهم، في حين تتكلف السيدة بتوفير العلف والأدوية وكراء الأراضي التي يرعى فيها القطيع. ولم يفد إنكار المتهم هذه الوقائع، في متابعته في حالة اعتقال، إذ أودع السجن المحلي ببرشيد، في انتظار انتهاء التحقيق. كما أن المشتكية قدمت مجموعة من الأدلة تثبت العلاقة المالية التي كانت قائمة بينها وبين الموظف الجماعي، الذي تكلف برعاية قطيعها، ومنها حوالات مالية مرسلة في اسم المشتكى به، بالإضافة إلى اعترافات أحد الأفراد أكد أنه سلم المشتكى به مبلغا ماليا نقدا بناء على طلب من مالكة القطيع، وذلك من أجل إتمام عملية شراء رؤوس الأغنام، لتقوم السيدة بعد ذلك بكراء ضيعة بالقرب من قيادة "جاقمة". وتكلفت بتسديد ثمن الكراء وتشييد "الزريبة" الخاصة بتربية المواشي، علاوة على تفاصيل شهادات أخرى أكدت أن المتهم كان يقوم فعلا بتربية هذه الأغنام لفائدة مالكتها الأصلية.وأثناء إجراء مواجهة بين الضحية والمشتكى به، اعترف الأخير أنه مدين فعلا للمشتكية بما قدره 21 مليون سنتيم، وأنه مستعد لتحرير عقد اعتراف بدين لها عليه، غير أنه لم يوضح نوعية العلاقة المالية التي تربطه بالمشتكية، وسبب هذا الدين الذي في ذمته، كما اعترف المشتكى به أن تسلم فعلا مبلغا ماليا من أحد الأفراد بصفته وسيطا بينه وبين مالكة القطيع، وهي الاعترافات التي جاء متطابقة مع تفاصيل الواقعة، وانتهت بإيداعه السجن المحلي ببرشيد في انتظار البحث مع الأشخاص المتورطين معه في هذه العملية. إحسان الحافظي

اعتقال ابن مستشار جماعي ببرشيد بتهمة سرقة أغنام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أسر الجمركيين والأمنيين بتطوان تطالب بالسراح

استغلال البنيات المنجزة ورفع مردوديتها قبل إنشاء أخرى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات