الأنظار تتجه إلى بقالي

يواجه منافسين أقوياء من كينيا وإثيوبيا وأمريكا ويسعى للحفاظ على الصدارة تعقد ألعاب القوى الوطنية أملها على مشاركة سفيان بقالي في الصعود إلى منصة التتويج، اليوم (الجمعة)، في نهائي ثلاثة آلاف متر موانع، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، المقرر اختتامها، بعد غد (الأحد) بالدوحة. وباتت ألعاب القوى الوطنية تترقب مشاركة بقالي في سباق 3 آلاف متر موانع، من أجل الظفر بميدالية، علها تشفع للمنتخب الوطني، في العودة بنتيجة إيجابية من قطر، بعد أن فشل عدد من العدائين، في بلوغ المراحل النهائية من بطولة العالم. ويملك بقالي حظوظا كبيرة في التتويج بلقب بطولة العالم، بحكم أنه يتوفر على أفضل توقيت هذا الموسم، سجله في ملتقى موناكو بملعب لويس الثاني، في 12 يوليوز الماضي، بثماني دقائق وأربع ثوان و82 جزءا من المائة، كما أن لديه أفضل توقيت من بين المشاركين، بسبع دقائق و58 ثانية و15 جزءا من المائة، سجله السنة الماضية في الملعب ذاته. ويعاني بقالي ضغطا كبيرا في هذا السباق، على اعتبار أنه مطالب بالتتويج بالميدالية الذهبية، للحفاظ على صدارة الترتيب العالمي في هذه المسافة، وبمنافسته لأربعة كينيين وثلاثة إثيوبيين، فضلا عن مشاركة ثلاثة أمريكيين، في الوقت الذي يتعين عليه مواجهة هذا الكم الهائل من المنافسين وحده، بعد أن فشل زميلاه عبد الكريم بنزهرة ومحمد تيندوفت في بلوغ السباق النهائي. ووضعت اللجنة المنظمة بقالي في الترتيب 12 خلال انطلاقة النهائي، المقرر أن تكون في الثامنة و45 دقيقة حسب التوقيت المغربي، إذ عليه أن يدخل المنافسة بتركيز كبير، والحذر من الخطة التي يرسمها العداؤون الكينيون والإثيوبيون على الخصوص في مثل هذه السباقات. وتلقى بقالي تعليمات صارمة من مدربه كريم تلمساني، أول أمس (الأربعاء)، كما أجرى استعدادات عادية، من أجل الحفاظ على ليقاته البدنية، في الوقت الذي رفض التواصل مع الجميع، حفاظا على تركيزه، لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جميع المغاربة. إنجاز: صلاح الدين محسن (موفد الصباح إلى الدوحة) الجامعة تعترض على تأهل كيبروتو اعترضت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى على تأهل الكيني كونسوليوس كيبروتو، إلى نهائي 3 آلاف متر، ضمن بطولة العالم التي تحتضها الدوحة إلى غاية، بعد غد (الأحد). وعلمت "الصباح" أن أيوب منديلي، المدير التقني الوطني، ووكيل أعمال سفيان بقالي، الفرنسي باسكال بوغو، قدما اعتراضا تقنيا على العداء الكيني كيبروتو، أول أمس (الأربعاء)، بعد خطأ ارتكبه في البركة المائية، خلال الدورة الثالثة من أجل استبعاده من النهائي، المقرر إجراؤه اليوم (الجمعة). وأجرى الاتحاد الدولي تعديلات على الاعتراضات المقدمة أثناء المنافسات، خلال بطولة العالم الجارية حاليا، إذ أن جامعة القوى غير ملزمة بتسديد واجب الاعتراض، وعلى اللجنة المنظمة أن تبت فيه، قبل إجراء النهائي، فإن ثبت أنه فعلا ارتكب خطأ، ستعفى الجامعة من أداء الواجب المذكور، أما إن رفضته، فسيكون عليها أن تسدد حوالي 200 دولار. ويعد كيبروتو من أبرز المرشحين لمنافسة بقالي على الميدالية الذهبية، إذ أنه يوجد في الرتبة الثانية، في الترتيب العالم لسباق 3 آلاف متر موانع، ويملك حظوظا كبيرة للتتويج باللقب، غير أن جامعة القوى، قررت الدفاع عن حقوق بقالي في هذه المنافسة، في الوقت الذي واصل تداريبه واستعداداته رفقة مدربه تلمساني. وتعد هذه ثاني مرة يتقدم فيها وكيل بقالي باعتراض على منافسيه، إذ سبق له أن اعترض على الإثيوبي غيتنيت وول، خلال نهائي العصبة الماسية بروكسيل في سادس شتنبر الماضي، بعد أن وضع يده على بقالي أثناء دخوله خط النهاية، غير أن اللجنة المنظمة التي يترأسها ويلفريد ميرث، المدير التقني للملتقى، الذي أوقفت الجامعة التعامل معه في ملقتى الرباط، رفض قبول الاعتراض ومنح اللقب للمنافس الإثيوبي. عرافي ترد على المنتقدين قالت إن الاتحاد الدولي غير نظام التأهل والأولمبياد أبدت عرافي، عداءة المنتخب الوطني لألعاب القوى استياءها من الانتقادات التي واجهتها في الآونة الأخيرة، بسبب كثرة مشاركاتها في الملتقيات الدولية. وأوضحت عرافي في تصريح ل "الصباح"، أول أمس (الأربعاء) بعد تأهلها إلى نصف نهائي 1500 متر، ببطولة العالم بالدوحة، أن جميع العداءات في العالم يشاركن في العديد من التظاهرات الدولية، لقياس درجة تنافسيتهن، والدليل على ذلك مشاركة العداءة الهولندية حسن استيفان في 15 سباقا هذا الموسم، وتمكنها من تحطيم العديد من الأرقام. وقالت عرافي إن الأبطال العالميين شاركوا هذا الموسم في الكثير من المنافسات، من نصف الماراثون إلى 1500 متر، علما أن الموسم المقبل سيتغير فيه نظام التأهل إلى المنافسات الدولية، إذ لن يعتمد الاتحاد الدولي على تحقيق الحد الأدنى للتأهل إلى الأولمبياد، وإنما على جمع النقط، من خلال المشاركة في العديد من السباقات. وأكدت رباب عرافي، عداءة المنتخب الوطني لألعاب القوى، أنها ترغب في إنهاء موسمها الجاري، بإحراز ميدالية لإسعاد الجمهور المغربي، في بطولة العالم الجارية بالدوحة. وأوضحت عرافي أن مشاركتها في 1500 متر، جاءت بحكم أنها اختيرت أحسن عداءة في المغرب، وأن مشاركتها في 800 متر، لم تكن عشوائية، وإنما بالنظر إلى أنها حققت توقيتا جيدا، كما أنها حاولت استغلال عدم مشاركة كاستر سيمينا، المرشحة الأولى في هذه المسافة من أجل الظفر بميدالية، غير أنها لم تتمكن من ذلك، رغم أنها تعتبر حضورها في النهائي شرفا بالنسبة إلى جميع المغاربة. وأضافت عرافي أن بطولة العالم تجربة كبيرة وصعبة، إذ ليس من السهل التعامل مع الظروف المناخية، وبرمجة المنافسات في توقيت متقارب، مشيرة إلى أنها تقضي الفترة المسائية في استعمال الوسائل المتاحة لاسترجاع اللياقة البدنية. وقالت عرافي إنها جاءت إلى البطولة للتتويج بسباق 800 متر، غير أنها لم تتمكن، الشيء الذي دفعها إلى المشاركة في 1500 متر، للتعويض على ما فاتها في مشاركتها الأولى. التزامات تعيد برابح إلى المغرب غادر يحيى برابح، المختص في الوثب الطولي، بعثة المنتخب الوطني بالدوحة، المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى، المقرر انتهاؤها بعد غد (الأحد). وعلمت "الصباح" أن جميع العدائين الذين خرجوا من المنافسات مازالوا في الدوحة، من أجل تقديم الدعم لزملائهم الذين يشاركون حاليا في مختلف المنافسات، باستثناء برابح الذي تبين أن لديه التزامات عائلية. وعاد برابح إلى أرض الوطن الاثنين الماضي، في الوقت الذي قرر باقي العدائين البقاء، لمتابعة مشاركة زملائهم في 1500 متر وثلاثة آلاف متر موانع والماراثون، علما أن ثمانية عدائين مازالوا في المنافسات، إلى حدود، أمس (الخميس). وانتهى الموسم الرياضي بالنسبة إلى جميع العدائين المغاربة، الذين ودعوا بطولة العالم، ويتعلق الأمر بيحيى برابح وسفيان بوقنطار وحليمة حشلاف، ومصطفى سماعلي ومعاد زحافي ونبيل أسامة، إضافة إلى محمد تيندوفت وعبد الكريم بنزهرة ولمياء الهبز. العربي وسهلي آخر الملتحقين التحق محمد رضا العربي وحمزة سهلي، عداءا الماراثون بالمنتخب الوطني بالدوحة أول أمس (الأربعاء)، للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى المقرر اختتامها، بعد غد (الأحد). وعلمت "الصباح" أن العربي وسهلي آخر الملتحقين ببعثة المنتخب الوطني بالدوحة، بحكم أنهما يشاركان في سباق الماراثون، المقرر إجراؤه على كورنيش العاصمة القطرية، غدا (السبت)، في الوقت الذي التحق قبلهما عبد العاطي إيكيدير وهشام أودلحة وإبراهيم كعزوزي، عداؤو 1500 متر. ويواجه العربي وسهلي صعوبات في خوض الماراثون، إذ عليهما أن يتكيفا مع ظروف إجراء المنافسة في منتصف ليلة، غد (السبت) وبعد غد (الأحد). وهيأت اللجنة المنظمة جميع الظروف لمرور المنافسة في جو سليم، دون أن تؤثر الحرارة المرتفعة على مستوى العدائين. صراع المدربين يؤثر على المنتخب واجهت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى مشاكل مع مدربي عدائي المنتخب الوطني، خلال بطولة العالم، المقامة حاليا بالدوحة، بسبب الارتباك الذي عانته في الاستعدادات بملعب تداريب نادي قطر. وعلمت "الصباح" أن مدرب مصطفى سماعلي تحمل مصاريف التنقل إلى الدوحة، من أجل الوقوف إلى جانب عدائه في هذه التظاهرة، في الوقت الذي رفض الأخير التدريب تحت إشراف أطر الإدارة التقنية الوطنية، وتمسك بمدربه. والشيء نفسه بالنسبة إلى رباب عرافي، التي استقدمت مدربها وزوجها فؤاد الكعام، رافضة أن تشرف عليها أطر الإدارة التقنية الوطنية، ومتمسكة به في الاستعدادات. ويعتبر مشكل مدربي عدائي المنتخب الوطني، من أبرز الخلافات الموجودة بين الأطر والعدائين، إذ يرفض أغلب العدائين تعيين مدربين لهم من قبل الإدارة التقنية الوطنية، ويبدون مقاومة كبيرة، إلى درجة دخول بعضهم في صراعات أثناء التداريب وخلال الاستعدادات للمنافسات الدولية والقارية. ومن أبرز المشاكل التي يثيرها هذا الموضوع، عدم تمكن العدائين من الحفاظ على مستواهم طيلة الموسم، إضافة إلى إنهاكهم بالمشاركات في السباقات والملتقيات التي تدر أموالا عليهم، في الوقت الذي يؤثر ذلك على رغبة الجامعة في تمثيلها أحسن تمثيل في بطولة العالم والألعاب الأولمبية. وكشفت نتيجة رباب عرافي في سباق 800 متر الاثنين الماضي، المشاكل الحقيقية التي تؤثر على العدائين، إذ أنها خاضت هذا الموسم أزيد من 20 سباقا، الشيء الذي أثر عليها في النهائي، علما أن العدائين العالميين، لا يتعدى معدل مشاركتهم في سنة بطولة العالم والألعاب الأولمبية ستة سباقات على الأكثر.

الأنظار تتجه إلى بقالي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجزائر تحتج على تأخير مباراة المحليين

24 ناديا بدوري خريبكة للتنس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات