اعتقال أخطر لص للشقق بالبيضاء

نفذ 23 سرقة بالحي الحسني وآنفا وعين السبع وحجز حلي ذهبية وحواسيب وأموال وساعات ثمنيةوضعت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، الأسبوع الماضي، حدا لنشاط واحد من اللصوص المحترفين المتخصصين في سرقة الشقق، باعتقاله في حالة تلبس وحجز مجموعة من الحلي الذهبية والساعات الثمنية والمبالغ المالية والحواسيب وغيرها من الأشياء النفيسة التي يندرج عليها القول "ما خف وزنه وثقل ثمنه". وأحيل المتهم البالغ من العمر حوالي 47 سنة على الوكيل العام الذي تابعة من أجل تعدد السرقات الموصوفة، وغيرها من التهم بصك اتهامه كالعود وارتكاب الجرائم ليلا والتسلق والكسر، والتي تعد ظروفا مشددة تنعكس على محاكمته.وبلغ عدد الضحايا الذين استهدفهم المشتبه فيه، حسب الشكايات التي تمت معالجتها من قبل الضابطة القضائية، 23 ضحية، تمثل عدد الشقق التي استهدفها المتهم بنشاطه الإجرامي.ووفق مصادر متطابقة فالمشتبه فيه كان يعمد إلى اختيار الشقق التي ينوي سرقتها، ويضع خطة لاقتحامها، وغالبا ما كان يبحث عن المنافذ سهلة الكسر من أجل الولوج إليها، مستغلا إغفالها من قبل أصحاب الشقق. كما كان يدرس التوقيت الذي ينفذ فيه السرقات بعد مراقبة تنتهي باستجماع المعلومات عن الشقة وأصحابها والتوقيت الذي تسهل فيه العملية ويكون مالكوها غائبين عنها.وحسب المصادر ذاتها فالمشتبه فيه الذي غادر السجن في سنة 2004، بسبب إدانته من أجل جرائم مماثلة، لم يتعظ بالعقوبة التي قضاها في السجن، ومباشرة بعد خروجه منه عاد للتخطيط من جديد، معتمدا على أسلوب اعتقد أنه سيبقيه بعيدا عن مصالح الشرطة، متجنبا كل الوسائل المادية التي تمكن من فضحه، إذ أنه تحول إلى لص محترف حريص على عدم ترك العلامات التي قد تدل عليه، إذ مكنته العقوبة الحبسية من التعرف على "مجرمين" خبر تجاربهم وعرف كيف سقطوا في يد الشرطة ما مكنه من وضع سيناريو خاص به، يعتمد توزيع الرقعة الجغرافية والتنقل من قطاع ترابي إلى آخر، وبيع المسروقات لأشخاص لا يعرفونه، حتى لا تقود المسروقات إليه، كما وقع للعديد من الذين عاشرهم في المؤسسة السجنية.والمشتبه فيه متزوج وأب لثلاثة أولاد، كان ينفق عليهم مما يتحصل عليه من السرقات، إذ أقر بأن الدافع إلى دخوله عالم جرائم السرقة هو العطالة التي عاناها بعد خروجه من السجن وضرورة البحث عن وسيلة لتلبية حاجاته الخاصة وحاجات أسرته المكونة من زوجته وأبنائه الثلاثة، ما جعله ينغمس من جديد في اقتحام الشقق لسرقتها.وكانت الضابطة القضائية التابعة للحي الحسني، تسابق نظيراتها من أجل حل لغز جرائم السرقة الموصوفة بجناية التي سجلت في ترابها، والتي تشابه طريقة ارتكابها إلى حد كبير جرائم مماثلة ارتكبت في قطاعي آنفا وعين السبع، وبالاستعانة بتقارير المعاينة التي جرت في إحدى الشقق التي تعرضت للسرقة وكانت الأضرار بها كبيرة، تم الاعتماد على الخلاصات التي انتهى إليها البحث العلمي إثر عمل فريق الشرطة العلمية في الآثار التي رصدتها من الشقة نفسها، إضافة إلى البحث في جذاذات المجرمين ليتكلل عمل الضابطة القضائية بتحديد رقعة ضيقة للمشتبه فيهم في ارتكاب مثل تلك الجرائم، وبعد مراقبة ومقارنة للنتائج المتحصل عليها من عمل فريق مسرح الجريمة، تم الاهتداء إلى شخص يتحدر من برشيد، ليتسنى إيقافه بعد جمع القرائن ضده، وهو يهم بدخول إحدى مقاهي المدينة. المصطفى صفر

اعتقال أخطر لص للشقق بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سكان بزاكورة يحاصرون 15 شخصا يمارسون الدعارة

مطالبة بإعادة بناء مسجد مهدد بالانهيار بتاونات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات