سأعتزل بعد انتهاء عقدي مع الدفاع

أيوب لاما حارس الفريق الجديدي قال إن المنتخب الوطني يحتاج معجزة للتأهل إلى المونديال قال أيوب لاما، حارس مرمى الدفاع الحسني الجديدي، إنه مازال قادرا على العطاء وسيعتزل حراسة المرمى بعد انتهاء عقده مع الفريق الجديدي سنة 2014.وقال لاما في حوار مع ”الصباح الرياضي” إنه لم يلمس أي تغيير في كرة القدم الوطنية بعد إعلان الاحتراف، معتبرا أن هناك نقصا كبيرا من حيث التجهيزات والإمكانيات المادية. وبخصوص المنتخب الوطني، دعا لاما إلى إعطاء الفرصة كاملة لعناصر المنتخب المحلي والاهتمام بها وإشراك نسبة كبيرة منها بالمنتخب الوطني الأول. وفيما يلي الحوار. كيف جددت عقدك مع الدفاع الحسني الجديدي؟لما انتهى العقد السابق، اتصلت بي بعض الفرق الوطنية مثل النادي القنيطري والجيش الملكي وفريقان من القسم الوطني الثاني. ونظرا إلى ارتباطي بالدفاع الجديدي، فضلت تمديد العقد معه لسنتين إضافيتين. هل تحس في سن 38 بأنك مازلت قادرا على العطاء؟الحمد لله، أحس أنني مازلت قادرا على العطاء، الحراس غالبا ما يواصلون إلى سن الأربعين. متى ستعتزل؟بعد نهاية العقد سنة 2014 سأعتزل حراسة المرمى. هل ستبقى قريبا من كرة القدم؟لا أتقن غيرها، حصلت لحد الآن على درجة «سين» في التدريب، وأنوي اجتياز درجة «باء» خلال هذا الموسم لألج عالم التدريب. غادرت مجموعة من اللاعبين الفريق الجديدي، ألن يؤثر ذلك على مسيرته خلال هذا الموسم؟أظن أن لاعبين أساسيين فقط هما اللذان غادرا الفريق، كارل ماكس وعادل كروشي. أما الباقون فإنهم لاعبون لم يكونوا رسميين وفضلوا تغيير الأجواء للبحث عن رسميتهم داخل فرقهم الجديدة. دون أن ننسى أن الفريق قام بانتدابات من أجل ملء الخصاص الذي يعانيه. ألا ترى أن كثرة الانتدابات قد يكون لها تأثير سلبي على الفريق؟المدرب طلب جلب لاعبين في المراكز التي يريد، وبالتالي لا أظن أن ذلك سيؤثر سلبا، بل إيجابا، ويبدو أن المباريات الإعدادية أظهرت أن هذه العناصر لها مكانتها بالفريق الجديدي. لعبت كثيرا في البطولة الوطنية، هل لمست فرقا بعد إعلان مشروع الاحتراف؟ ليس هناك فرق. العقليات لم تتغير. في السنة الماضية بدأنا مبكرا، وهذه السنة تأخر انطلاقة البطولة كثيرا، المشاكل نفسها تتمثل في غياب الانتظام وتحديد المواعد وضعف التجهيزات وقلة الإمكانيات المادية. هل للمنتخب الوطني، برأيك، حظوظ في التأهل إلى كأس إفريقيا وكأس العالم؟بالنسبة إلى كأس إفريقيا المقبلة، أظن أن مصيرنا بيدنا. الحظوظ وافرة. أما بالنسبة إلى كأس العالم، فنسبة التأهيل ضعيفة جدا، اللهم إذا حدثت معجزة. وماذا عن المنتحب المحلي؟هذا هو الأساس. يجب الاهتمام بالمنتخب الوطني المحلي الذي يتوفر على عناصر جيدة، ويجب إعطاؤها الفرصة لقول كلمتها، والاعتماد على نسبة كبيرة منها داخل المنتخب الأول. أجرى الحوار: أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

سأعتزل بعد انتهاء عقدي مع الدفاع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اشنيور يتنحى عن رئاسة جامعة الجيدو

الدبوز و"ما تقيش ولدي" في سكيتشات حول العنف ضد الأطفال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات