انتباه… لا تساهل مع مخالفي قانون السير بالبيضاء

فرقة دراجين تتعقب كل خارقي القانون وإستراتيجية أمنية للسير والجولان بالمدينة أيها السائقون البيضاويون... انتبهوا جيدا، فولاية أمن البيضاء تتوعد مخالفي قانون السير بأوخم العواقب، ومنذ الآن، لا تساهل مع "هواة" الإفراط في السرعة أو "المفتخرين" بالاستهتار بالإشارات الضوئية الحمراء أو علامات قف، فحتما ستتعقبهم فرق الدراجين وتجبرهم على تطبيق قانون السير والجولان.حزم رجال الأمن مع مخالفي قانون السير كشف عنه محمد العلماوي، رئيس قيادة المرور بولاية أمن البيضاء، الذي توعد، خلال لقاء صحافي، كل المخالفين بالعقاب، بل أكثر من ذلك عاين الصحافيون، أول أمس (السبت)، تشدد رجال الشرطة بعد إيقاف بعض المخالفين على بعد أمتار قليلة من ولاية الأمن، وإجبارهم على أداء الغرامات.ولأن المسؤولين انتبهوا، فجأة، أن بعض المغاربة يشبهون «الكامون» الذي لا تشتم رائحته إلا بعد سحقه، فقد وجدت أن الحل في تطبيق قانون السير يكمن في الشدة، إذ انتهى زمن «السيبة» في طرقات البيضاء، والويل ثم الويل لمن وسوس له شيطان خرق القانون، فمصيره أداء الغرامات المالية المرهقة أو سحب وثائق السيارة أو إيداع سيارته المستودع مع خصم نقط من رخصة السياقة.خلال الندوة الصحافية نفسها، أعلن محمد العلماوي الإستراتيجية الجديدة لتنظيم حركة السير والجولان بالولاية، وقال إن هدفها ترسيخ مدونة السير والحد من الحوادث والمخالفات التي تعرقل انسيابية حركة السير بالمدينة، كاشفا أن الحملات الأمنية الأخيرة ليست موسمية، بل تروم التصدي للمخالفات بكل صرامة.وأعطى المسؤول نفسه أمثلة على حزم رجال الأمن، فخلال أسبوع واحد فقط سجل ما مجموعه 6244 مخالفة، في حين تم سحب 1851 وثيقة (رخص السياقة وشهادات التسجيل)، في ما وضعت 1156 سيارة بمختلف محاجز الولاية، وتسجيل 200 حادثة سير بدنية خلفت 218 جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة.طموح المسؤولين في ولاية الأمن للحد من المخالفات جاء بعد أن عاث بعض السائقين فسادا في شوارع البيضاء، وشعارهم «لا وجود للقانون»، حتى بدت الأزقة والشوارع تحت سيطرة سائقين يتباهون بخرق القانون، وبقدرتهم الفائقة على الإفلات من العقاب، وأصبح السائق الشاطر هو من يحطم الأرقام القياسية في عدم احترام الشارات الضوئية وعلامات التشوير، الأفقية منها والعمودية.ما لم تنتبه إليه ولاية الأمن أن الزجر لا يؤدي حتما إلى وقف تصاعد خرق القانون، فأمام غياب حملات التوعية ونشر ثقافة احترام القانون، وانخراط الجمعيات والمؤسسات التربوية في زرع أهمية احترام قانون السير لدى الناشئة، فإن كل الإستراتيجيات تصبح أشبه بعملية سكب الماء على الرمل، ولعل ذلك ما جعل المسؤول الأمني نفسه يوجه نداء إلى البيضاويين من أجل «ترسيخ ثقافة مرورية تقوم على التسامح واحترام القانون واحترام الغير». خالد العطاوي

انتباه… لا تساهل مع مخالفي قانون السير بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

امتحـــان فــاصل

معتقل يغادر سجن طنجة عن طريق الخطأ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات