المكتب السياسي للاتحاد يحسم في موعد المؤتمر

رموز اتحادية تعلن ترشيحها لخلافة عبد الواحد الراضي في الكتابة الأولى نفى ادريس لشكر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لـ"الصباح" كل الأخبار التي راجت حول مساومته من طرف قيادة الحزب، بحصوله على منصب سفير في بلد عربي، مقابل تخليه عن الترشح لمنصب الكاتب الأول لحزب "الوردة"·وقال لشكر، الذي يوجد خارج أرض الوطن، في تصريح لـ"الصباح" إن "هذا الأمر غير صحيح ومجرد شائعات اعتدنا عليها كلما اقتربت أي محطة أو استحقاق حزبي وطني". واستغرب مصدر مقرب من لشكر كيف يمكن لجزء من قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن تساومه، وهو لم يعلن رسميا ترشحه لمنصب الكاتب الأول، خلفا لعبدالواحد الراضي، الذي مرت ولايته في أجواء هادئة، ودون مخلفات تنظيمية تستحق ضجات إعلامية. وفي سياق التحضير للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، يجتمع المكتب السياسي السبت المقبل، مع لجان المؤتمر، من أجل تحديد تاريخ مناسب، وكان مقررا أن ينعقد نهاية الشهر الجاري، بيد أن الزمن السياسي لم يكن مساعدا، وفق ما ذكرته مصادر اتحادية متطابقة. ورجحت المصادر نفسها تحديد شهر نونبر المقبل، موعدا لعقد المؤتمر الذي سيعرف تنافسا قويا حول منصب الكاتب الأول من قبل مجموعة من صقور الحزب، أبرزهم ادريس لشكر، الذي "رمم" علاقاته مع بعض الاتحاديين، وطاف أغلب المناطق التنظيمية، بحثا عن حشد الدعم لترشيحه بطريقة غير مباشرة، ودون أن يصرح بذلك.ويستمد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان سابقا قوته التنظيمية من الأقاليم الجنوبية، فضلا عن مناطق أخرى، نظير طنجة وتطوان، وصفرو والرباط، وتبقى النقطة "السوداء" التي يواجه بها لشكر، في طريقه إلى محطة المؤتمر التاسع، قضية حصوله على منصب وزاري في عهد حكومة الفاسي، وتقربه من حزب الأصالة والمعارصة، فيما يتساءل أنصاره، عن أسباب إثارة قضية استوزاره، كورقة ضغط، ولا يثار استوزار اسمين مرشحين، هما حبيب المالكي الذي سارع في خطوة جريئة إلى الإعلان عن ترشحه مبكرا، وانخرط في حملة قادته بدوره إلى العديد من المناطق التنظيمية، وتبقى حظوظه وافرة للتنافس بقوة على الفوز بمنصب الكاتب الأول، وفتح الله ولعلو، الذي لم يفصح بعد عن نيته في الترشح، أو مساندته لرضا الشامي، النائب البرلماني، الذي دعا في أكثر من مناسبة خلال اجتماعات الفريق الاشتراكي بمجلس النواب إلى "الهدنة" مع حكومة بنكيران، وعدم الدخول معها في مواجهة مفتوحة، ومنحها المزيد من الوقت.ويروج اتحاديون بارزون أنباء تفيد أن الشامي يجد دعما قويا من طرف تيار واسع من داخل حكومة بنكيران، الذي اقترح عليه الاستوزار أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة، بيد أنه رفض.وتوقع مصدر اتحادي رفيع المستوى أن يحضر بعض رفاق الأموي فعاليات المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد، ضيوفا، وليس مؤتمرين، في إشارة قوية إلى عودة المياه إلى مجاريها. عبدالله الكوزي

المكتب السياسي للاتحاد يحسم في موعد المؤتمر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشبيبة الاستقلالية تدافع عن ولد الرشيد

الـنـزيـف يـتـواصـل بـجـهـة تـادلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات