أمن وجدة يخضع آلاف الأشخاص للتحقيق

7200 منهم أوقفوا ومنهم من كان موضوع مذكرة بحث تمكنت مصالح ولاية امن وجدة، خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة، من إخضاع أزيد من 42500 شخص لمسطرة تحقيق الهوية، في حين أوقف أزيد من 7200 شخص من اجل جنح وجنايات مختلفة، من بينهم 1620 متهما كانوا موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.وقد بلغ عدد الأشخاص المحالين على العدالة خلال الفترة الممتدة ما بين 29 ماي و29 غشت 2012، 7230 متهما، فيما بلغ عدد الملفات التي تمت تصفيتها من طرف مصالح الأمن الولائي بوجدة، أزيد من 14100 ملف محال عليها من طرف النيابة العامة، وأزيد من 9500 ملف متعلق بالقضايا المباشرة.ووصلت كمية الشيرا المحجوزة من طرف المصالح الأمنية بالجهة الشرقية خلال الفترة المذكورة، أزيد من 990 كيلوغراما و960 غراما، بالإضافة إلى حجز ما يفوق 15 كيلوغراما من الكيف، و 23 غراما من الكوكايين، وما يفوق 31 غراما من الهيروين، وأكثر من 400 قرص من الأقراص الطبية المخدرة التي يتم إدخالها إلى التراب الوطني من الجزائر، زيادة على أكثر من 14070 علبة سجائر مهربة.كما تمكنت المصالح الأمنية ذاتها، من حجز أزيد من 53 طنا و524 كيلوغراما من الأسلاك النحاسية المهربة من الجزائر، وأزيد من 13 كيلوغراما من الزئبق، بالإضافة إلى حجز أزيد من 160 سيارة، من 100 سيارة معدة للتهريب وحوالي 11 سيارة مسروقة، وأكثر من 45 سيارة في وضعية غير قانونية، وكذا 6 شاحنات وأزيد من 170 دراجة.وحسب الإحصائيات الأمنية التي حصلت عليها «الصباح»، فان المصالح الأمنية بولاية امن وجدة، تمكنت، من حجز ثلاث بندقيات، وما يفوق 12 كيلوغراما من مسحوق البارود، وأزيد من 19 خرطوشة صيد، وأكثر من 29 قنينة غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى أزيد من 230 قطعة من الأسلحة البيضاء.وفي إطار المهام الموكولة للعناصر الأمنية بالجهة الشرقية بمحاربة ظاهرة التهريب، أسفرت العمليات التي قامت بها مصالح ولاية امن وجدة خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة، عن حجز 35200 لتر من البنزين الجزائري المهرب، وما يقارب 5200 قنينة من الخمور المهربة، وأكثر من 160 علبة من الأدوية الجزائرية المهربة، وما يفوق 120 كيلوغراما من التمور المهربة، وأزيد من 780 كيلوغراما من اللحوم المهربة، في حين بلغت قيمة العملات المحجوزة أزيد من 477375 درهما و317400 دينار جزائري، و أزيد من 11700 اورو.ووصلت قيمة المبلغ المحصل عليه من مخالفات قانون السير المسجلة لدى مصالح ولاية امن وجدة، إلى أزيد من 2435400 درهم، فيما تجاوزت المخالفات المسجلة أزيد من 10000 مخالفة سير، بلغ عدد الغرامات الصلحية منها أزيد من 540 غرامة من الدرجة الأولى، وما يفوق 480 غرامة من الدرجة الثانية، وكذا أزيد من 6000 غرامة صلحية من الدرجة الثالثة، في الوقت الذي بلغت فيه عدد المركبات المحجوزة أكثر من 1111 سيارة وأزيد من 1380 دراجة نارية، بالإضافة إلى أكثر من 40 مركبة من الوزن الثقيل.وذكر مصدر امني رفيع المستوى ل»الصباح»، أن نسبة الجريمة تراجعت خلال آخر ثلاثة على مستوى ولاية امن وجدة، نتيجة عدد القضايا الأمنية المعالجة في الفترة المذكورة، مشيرا إلى أن قياس عمل مصالح الأمن، يتم من خلال معرفة نسبة النجاح في حل القضايا المسجلة، ومعرفة عدد الأشخاص الموقوفين والمحالين على النيابة العامة حسب الاختصاص.وأبانت الإحصائيات المسجلة بالنسبة إلى زجر الجريمة التي تتم من خلال تحليل دقيق للمؤشرات الرقمية، عن مرودية وصفها المصدر الأمني ب»المستوى المطلوب»، بدعوى أن «المجهودات المبذولة في محاربة الجريمة بجميع أنواعها كانت من وراء تفكيك عدة شبكات إجرامية وعصابات متخصصة في تخريب المنشات العمومية، الاتجار الدولي في المخدرات، النصب والاحتيال، التزوير واستعماله، سرقة السيارات، السرقات الموصوفة والسرقات بالعنف، مع تسجيل تصاعد في قضايا التهريب و المخدرات..» .وجاء تحقيق النتائج المذكورة، بناء على إستراتيجية أمنية المصالح الأمنية بولاية الأمن بوجدة، تحت الإشراف المباشر لوالي الأمن محمد الدخيسي الذي عين أخيرا واليا على ولاية امن وجدة، وبتجند مختلف المصالح الأمنية من شرطة قضائية وأمن عمومي وفرق متنقلة وصقور لتنظيم عمليات محددة ودقيقة استهدفت مختلف بؤر الجريمة والإنحراف بمختلف مدن الجهة الشرقية، أسفرت عن إيقاف المئات من المتورطين في جنح وجرائم مختلفة تم البحث فيها من طرف ضباط الشرطة القضائية وأعوانهم، وذلك تحت الإشراف الفعلي للنيابة العامة وأنجزت فيها مساطر قانونية بعد القيام بجميع الإجراءات القانونية المعمول بها.وتأتي التحركات الأمنية التي تشهدها مناطق نفوذ ولاية الأمن بوجدة، على ضوء التوجهات الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، وكذا الإستراتيجية المعتمدة من طرف والي الآمن، والتي ترمي بالأساس إلى أن تكون الشرطة أكثر قربا وحضورا من انشغالات المواطنين، رغم الامتداد الترابي للجهة الشرقية وطول الشريط الحدودي المتاخم للحدود المغربية الجزائرية، رغم ما تطرحه المناطق الحدودية من مشاكل على الصعيد الدولي. عزالدين لمريني (وجدة)

أمن وجدة يخضع آلاف الأشخاص للتحقيق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حتى ينتحر الرئيس

استئناف التحقيق مع قاتل خادمة بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات