كنيدي تتحدث عن العبودية بمخيمات تندوف

شريط فيديو يظهر احتجاجات صحراويين تزامنا مع زيارة مؤسسة "روبيرت كنيدي" إلى المخيمات أظهر شريط فيديو احتجاجات نظمتها مجموعة من الصحراويين بمخيمات تندوف تزامنا مع زيارة وفد مؤسسة روبيرت كنيدي للعدالة وحقوق الإنسان. وأظهر الشريط مجموعة من شباب التغيير، يرفعون لافتات احتجاج على قيادة الجبهة، قبل أن تقترب منهم قوات عسكرية تابعة للجبهة وتقوم بمحاصرتهم والتدخل لتفريقهم، وسط احتجاج نساء صحراويات، يظهر الشريط، أنهن تنقلن رفقة أطفالهن إلى مكان الاحتجاج لدعم الشباب الغاضب. وتزامنت هذه الوقفة مع زيارة رئيسة المؤسسة، كيري كنيدي، إلى مخيمات تندوف، حيث التقت بقيادة الجبهة التي رتبت لها اللقاءات والاجتماعات، ومنعت السكان من الاقتراب منها، عكس ما قامت بها خلال زيارتها إلى العيون، حيث تجولت بالمدينة، وأقامت ببيت الانفصالية أمينتو حيدر، رغم أن طبيعة مهمتها تفرض عليها الحياد، وأخذ مسافة متساوية مع كافة الأطراف سواء تعلق الأمر بانفصاليي الداخل أو بالصحراويين الوحدويين. ووفق المصادر نفسها، فإن كيري كنيدي تساءلت عن اختفاء سكان المخيمات، سيما النساء منهن، وطلبت عقد لقاءات فردية مع بعض الأشخاص انتقتهم قيادة الجبهة مسبقا. وكشفت مصادر "الصباح" أن كيري أثارت مسألة العبودية داخل مخيمات الجبهة، وطلبت توضيحات بشأن انتشار الظاهرة التي فجرها تقرير مصور أنجزه أستراليان زارا المنطقة قبل ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن كنيدي اطلعت على بعض التفاصيل بشأن المخيمات خلال زيارتها إلى العيون، ومجالستها لجمعيات حقوقية صحراوية تناضل ضد جرائم بوليساريو. وأفادت المصادر نفسها أن زيارة كيري إلى المخيمات مكنتها من الوقوف على الصورة الأخرى للنزاع، والتقصي بشأن الانتهاكات التي ارتكبتها قيادة الجبهة داخل سجون "الرشيد" و"اذهيبية" و"اعظيم الريح"، سيما أن عددا من المسؤولين عن هذه الجرائم يشغلون مناصب قيادية داخل الجبهة ومقربين من زعيمها، وفق تقرير صدر عن منظمة العفو الدولية بشأن الانتهاكات وخروقات حقوق الإنسان بالصحراء.ووفق المصادر نفسها، فإن قوات بزي مدني تابعة لجيش بوليساريو ظلت تراقب الوضع داخل المخيمات، فيما تكفلت عناصر من المخابرات الجزائرية، وصلت إلى تندوف قبل زيارة الوفد الحقوقي الأمريكي، بمراقبة لصيقة لأعضاء الوفد خلال تحركاتهم داخل المخيمات، بالمقابل، فرض طوق أمني داخل منطقة الرابوني، مقر القيادة العامة للجبهة، والمكان الذي اختطف منه الأجانب الثلاثة من طرف تنظيم القاعدة، وذلك إلى حين انتهاء اللقاء الذي جمع وفد مؤسسة "روبيرت كنيدي" بزعيم بوليساريو.ولم تحد كيري كنيدي، رئيسة مؤسسة "روبيرت كنيدي" للعدالة وحقوق الإنسان، عن موقفها المنحاز إلى الانفصاليين، إذ استبقت نشر تقريرها بمقال نشرته على صفحات موقع أمريكي (هافينغتون بوست) تحدثت فيه عن وقوع مشادة مع الأمن خلال زيارة الوفد الحقوقي إلى العيون، مضيفة أن قوات الأمن حاولت انتزاع آلة تصوير من ابنتها أثناء تظاهرة بأحد الأحياء، بالعيون، و"بعدها ذهب مدير منظمة الخط الأمامي، ماري لاولور، وإريك سوتاس، الرئيس السابق للمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، إلى المستشفى المحلي". وتحدثت كيري عن وجود مكثف للأمن بزي رسمي ومدني، وأن بعضهم قام بتتبعهم طيلة إقامتهم بالمنطقة. إحسان الحافظي

كنيدي تتحدث عن العبودية بمخيمات تندوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ابن مدير ديوان رئيس الحكومة يتهم الأمن بسرقته

العنصر يحسم في موعد الانتخابات الجزئية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات