ضبط رخصة مزورة لدى سائق حافلة

تحيل اليوم (الاثنين) الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية، على النيابة العامة بابتدائية المدينة نفسها، متهمين بالتزوير واستعماله والنصب. وأفادت مصادر الصباح أن معلومات توصلت بها الشرطة القضائية تفيد أن شخصا يقود حافلة للنقل عبر الجهات خصوصا خط الدار البيضاء طنجة، برخصة سياقة مشكوك في أمرها، وأنه ينقل الركاب بانتظام على متن حافلة تابعة لشركة يوجد مقرها بالبيضاء. وباشرت فرقة الأبحاث الثالثة تحرياتها في الموضوع، لتهتدي إلى المشتبه فيه الذي شرع في العمل بواسطة الرخصة المزورة منذ يوليوز الماضي.وأثناء مواجهته بسيل من الأسئلة تمسك بأنها رخصة قانونية وأنه أجرى امتحان السياقة وتسلمها من مركز تسجيل السيارات بالمحمدية التابع لوزارة النقل.وأوضحت المصادر نفسها أن البحث تطلب الانتقال إلى المركز سالف الذكر، والبحث في الملفات بتعاون مع موظفي وزارة النقل، ليخلص إلى أن الرقم التسلسلي للرخصة المؤقتة التي توجد بحوزة المشتبه فيه، لا وجود له ضمن الملفات، كما أن اسم رئيس المركز الموقع على الوثيقة، اسم غريب والشيء نفسه بالنسبة إلى خاتم الإدارة الذي احتفظ بالشكل الدائري، وتعذرت قراءة مضمونه بسبب اختلاط المداد بما دون داخله. وأمام هذه المعطيات، أفادت مصادر الصباح أن المتهم أفصح عن الحقيقة وصرح أنه لم يجتز الامتحان، بل إن أحد أقربائه توسط له في الحصول على الرخصة مقبل مبلغ مالي حدده في مليونين ونصف المليون سنتيم.وأوقفت عناصر الشرطة القريب، الذي تبين أنه سائق شاحنة. وأثناء الاستماع إليه ومواجهته بتصريحات المشتبه فيه الأول اعترف أنه من صنع الرخصة المؤقتة وسلمها له، وأكد أنه عمد إلى استنساخ الخاتم وملأ المطبوع الأبيض وفق الطريقة التي تملأ بها عادة الرخص المؤقتة، واعتمد طرقا تقليدية في ذلك.وأثناء البحث مع المتهمين، اهتدت الشرطة القضائية إلى ضحيتين أخريين، أوهمهما المتهم بأنه يملك عقود الهجرة للإمارات وتسلم منهما مبالغ مالية حددها في ثلاثة ملايين ونصف المليون سنتيم. وأضافت المصادر ذاتها أن الشرطة القضائية استمعت إلى الضحيتين، فأكدا أنهما تعرفا على المتهم عن طريق المشتبه فيه الأول الذي كان يقود الحافلة برخصة سياقة مزورة. وخلصت الأبحاث إلى أن المتهم بالتزوير كان ينفق مداخيل احتياله في الملاهي الليلية. المصطفى صفر

ضبط رخصة مزورة لدى سائق حافلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتقان في قطاع التعليم بسوس

إكن يدفن وسط "قصره" ضواحي الخميسات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات