مراقبون يعادون المغرب بجلسة “مجموعة التامك”

رئيس هيأة الحكم طلب من المتابعين الكف عن ترديد شعارات سياسية وقال إن المحكمة محكمة قانون تنظر هيأة المحكمة الابتدائية بعين السبع باللبيضاء، بعد غد (الأربعاء)، في ملتمسات السراح المؤقت لثلاثة متهمين في إطار ملف "مجموعة التامك". ويأتي تحديد تاريخ النظر في ملتمسات السراح المؤقت التي تقدمت بها هيأة الدفاع عن "مجموعة انفصاليي الداخل"، بعد أن أجلت هيأة الحكم النظر في الملف إلى سابع يناير المقبل.وشهدت جلسة محاكمة "التامك ومن معه"، الجمعة الماضي، تدخلا لرئيس هيأة الحكم، حسن جابر، الذي طلب من المتهمين الثلاثة المتابعين في حالة اعتقال، الكف عن ترديد شعارات سياسية، وأن "المحكمة محكمة قانون، وعلى المتهمين احترام العدالة، وأن ترديد الشعارات غير جائز، ولن يسمح لهم بترديدها مستقبلا". وشهدت الجلسة جدالا بين ممثل النيابة العامة ورئيس الجلسة من جهة، ومحامي المتهمين من جهة ثانية، سيما أن أحد المحامين استرسل في الحديث عن المحاكمة العادلة وشروط توفيرها، وحاول التذكير بأجواء جلسة سابقة، فقاطعه تدخل رئيس الجلسة الذي ذكره بأن الجلسة مخصصة، وفق القانون، للاستماع إلى ملتمس منح السراح المؤقت، وليس الدخول في الموضوع، وأن الهيأة سبق لها تأجيل البت في القضية.وعرفت جلسة محاكمة "التامك ومن معه" لحظات توتر بسبب كلام دفاع المتهمين المستفز، إذ اعتبر أن شروط المحاكمة العادلة غير متوفرة، ما دفع رئيس الجلسة، حسن جابر، إلى تنبيهه إلى أن المحاكمة ابتدأت بالكاد، وأنه لم يصدر عنه أي ملتمس أو دفع حتى يقول هذا الكلام.وفي تبريره لكلامه، قال دفاع المتهمين إن الشرطة تشددت في مراقبة الوافدين على المحكمة، قبل أن يعارضه رئيس الجلسة وينبهه إلى أن ذلك يدخل في اختصاصات الشرطة ولا علاقة له بشروط المحاكمة العادلة. وزاد الدفاع في استفزاز الحضور بالتأكيد أن القاعة لا توجد بها مكيفات تسمح بمحاكمة المتهمين في شروط مريحة، ما أثار غضب الحضور ودفع رئيس الهيأة إلى مطالبة الدفاع بالتقدم بملتمساته، قبل أن يقرر تأجيل النظر في القضية إلى سابع يناير المقبل من أجل استدعاء المتهمين المتابعين في حالة سراح والذين تخلفوا عن الحضور. ومن جهتها، حررت ملاحظة إيطالية حضرت جلسة المحاكمة تقريرا معاديا للمغرب اتهمت فيه مجموعة من المحامين المغاربة بالتحرش بهيأة الدفاع عن الانفصاليين الصحراويين داخل قاعدة المحكمة، رغم أن «الصباح» حضرت جلسة المحاكمة ولم تعاين أي تحرش، بل إن جميع المحامين كانوا يسعون إلى تهدئة الأجواء داخل قاعة المحكمة وتمكين دفاع المتهمين من حقوقه والمرافعة بكل حرية، وهو ما كان لأحد المحامين المدافعين عن الانفصاليين السبعة، والذي عبر في مرافعته وبكل حرية عن ملتمساته، وفسح له المحامون الطريق للوصول إلى منصة هيأة الحكم لإسماع صوته لرئيس الهيأة، الذي سمح له على مدى عشر دقائق بالتعبير عن ملتمساته وتقديم ملاحظاته.وجاء في تقرير الملاحظة الإيطالية سينزيا تيرزي، وهي من أشد المدافعين عن انفصاليي بوليساريو في إيطاليا، أن المحاكمة جرت في «جو مشحون جدا» و «بعدائية» تجاه عدد من الملاحظين الأجانب، رغم أن مصادر مسؤولة، أكدت لـ «الصباح» أن جميع من يسمون «ملاحظين أجانب» جاؤوا إلى المغرب دون إشعار السلطات المغربية بقدومهم وأن بعضهم لا يتوفر على ما يثبت أنه «مراقب»، بل إن عددا منهم يعملون لصالح جمعيات أسستها الجزائر في دول أوربية لاستفزاز المغرب.ويحمل الملاحظون الأجانب الذين حضروا جلسة المحاكمة ومنهم قضاة ومحامون من إيطاليا وممثلون لمنظمات غير حكومية تساند انفصاليي بوليساريو، جنسيات إيطالية وإسبانية وفرنسية وسويدية. الصباح

مراقبون يعادون المغرب بجلسة “مجموعة التامك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مقاتلات تخترق الحدود المغربية الجزائرية

الصراخ ينقذ وكالة مصرفية بالبيضاء من السطو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات