عسكري يقتل والدته بـ “شاقور”

اهتز حي الرشاد بتيفلت، صباح أمس (الجمعة)، على وقع فاجعة، بعدما قتل عسكري معزول من صفوف القوات المسلحة الملكية، والدته المسنة،(70 سنة)، ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة. وأوضح مصدر مطلع أن مصالح الأمن أبلغت بوقوع الجريمة حوالي الساعة الثانية صباحا، وانتقلت إلى مسرح الجريمة بالمجموعة 11 بحي الرشاد، وبعدما أجرت المعاينة الأولية بحضور الشرطة العلمية والتقنية، نقلت المصابة بجروح خطيرة إلى المستشفى المحلي بالمدينة، ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلى المؤسسة الصحية، لتعلن حالة استنفار وسط مختلف وحدات الأمن العاملة بالمفوضية الأمنية، وتم حجز السلاح الأبيض، وهو عبارة عن "شاقور". واستنادا إلى المصدر نفسه، تبين أن الموقوف، ويبلغ من العمر 39 سنة، له سابقتان قضائيتان في العنف ضد الأصول، وأحيل على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات، التي أفرجت عنه بعد تنازل والدته له، ما شجعه على ارتكاب المزيد من العنف ضدها. وحسب ما استقته "الصباح" من معطيات شهود عيان بحي الرشاد، كان الجاني يعاني اضطرابات نفسية، بسبب عدم وجود الأب، إذ كان يلوم والدته بسبب مصير الوالد المجهول، وأصيب بمرض نفسي في السنوات الماضية ما دفع القوات المسلحة الملكية إلى عزله من وظيفته، وبات يدخل في شنآن مع الأم بين الفينة والأخرى، وتقدمت ضده بشكايات حركتها مصالح الأمن، لكنها كانت تتنازل له، ما شجعه صباح أمس (الجمعة) على ارتكاب الجريمة البشعة في حقها، مستغلا "شاقورا" استعملته عائلته في عيد الأضحى. وأكد مصدر آخر أن الموقوف كان يتردد على مستشفى للأمراض العقلية والنفسية وله ملف طبي في الموضوع، ويتناول بين الفينة والأخرى أدوية للطب النفسي، واستدعت الضابطة القضائية أفرادا من عائلته قصد الاستماع إلى أقوالهم حول دوافع الجريمة. وحررت الضابطة القضائية، صباح أمس (الجمعة)، مذكرة بحث في حق الجاني، الذي اختفى عن الأنظار مستغلا جنح الظلام، ويحتمل أن تأمر النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بإجراء تشريح طبي على الجثة قبل تسليمها لذويها من أجل دفنها. عبدالحليم لعريبي

عسكري يقتل والدته بـ “شاقور”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال متهم بالقتل بأولاد رحمون

السطو باسم فرنسي متوفى في 1946

مقالات ذات صلة