حقوقيون بدار ولد زيدوح يشكون قائدا

وجه المركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع دار ولد زيدوح، شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، للنظر في اتهامات قائد قيادة حد بوموسى الذي افتعل «مؤامرات ضد كل من نائب رئيس الفرع محمد الذهبي والكاتب العام الشرقي القادري بعد أن فضحا ما آلت إليه وضعية الجماعة التي بات سكانها يعانون مشاكل صحية جراء انتشار الأزبال من حولهم، ما أثبت عجز المسؤولين عن إيجاد حلول ناجعة ليختاروا لغة التضييق والعنف».واتهمت شكاية القائد بتحريض أحد موظفي الجماعة، بإيعاز من رئيسها، للهجوم على عضوي المركز والتضييق عليهما، بل بلغ به الحد إلى الاعتداء عليهما وضربهما وسبهما بألفاظ نابية علما أن العلاقة بين الأطراف كانت جيدة ولا يوجد أي مبرر للهجوم عليهما.وذكرت الشكاية أن سبب الهجوم عليهما صدور بيان للمركز المغربي لحقوق الإنسان، كشف الوضعية المزرية لمركز حد بوموسى الذي أصبح غارقا في الأزبال ما حول حياة الناس إلى جحيم، علما أن المزبلة المحاذية للمركز لا تبعد عن الجماعة إلا ببضعة أمتار.واتهمت الشكاية القائد بالشطط في استعمال السلطة، الأمر الذي ورد في عدد من بيانات المركز التي أقلقت المسؤول المذكور بعد صدورها، وبالتالي صار التضييق على مناضليه الوسيلة الوحيدة لتكميم أفواههم، بل بلغ الحد بالمسؤول تسخير موظف بالجماعة للنيل من المناضل محمد الذهبي وتلفيق تهم واهية إليه لا تمت للحقيقة بصلة ما أدركه الموظف، ففضل اللجوء إلى الصلح رغم رفض من خدعوه. وتقول الشكاية ذاتها، إن تراجع الموظف عن شهادته أغضب القائد الذي ضغط من جديد لوضع شكاية ثانية لطمس الحقيقة وترك الفساد يستشري في المنطقة.واستطردت الشكاية في استعراض تجاوزات القائد التي طالت العديد من المواطنين الذين لم يقبلوا تصرفاته، منهم مدير المدرسة المركزية بحد بوموسى وعدد مهم من المواطنين الذين رفضوا ممارساته.في السياق ذاته، نشر المركز المغربي لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا أدان فيه الاعتداء الذي تعرض له نائب رئيس المركز والكاتب العام اللذان وجدا نفسيهما ضحية اعتداءات غير مبررة من قبل جهات تم تسخيرها لتكميم فيهيهما وفسح المجال للفساد قصد الاستشراء.ودعا البيان بعض مافيات الفساد والإفساد بحد بوموسى إلى العدول عن تزييف حقيقة ما جرى سيما أن عناصر تدخلت على الخط لتزييف الحقيقة مع حثه جميع الأسر على فضح كل الجرائم لكي لا تبقى في خانة الطابوهات المسكوت عنها.وطالب البيان والي الجهة وعامل إقليم الفقيه بن صالح باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سلامة المواطنين والمواطنات بحد بوموسى وفقا للمواثيق الدولية التي تحث على احترام بحقوق الإنسان. سعيد فالق (بني ملال)

حقوقيون بدار ولد زيدوح يشكون قائدا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مخيم بإقليم الحوز بدون ماء

المحطة البحرية بالحسيمة تستعيد نشاطها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات