الإعلام الأجنبي يهاجم ألعاب القوى المغربية

اعتبر ها "غارقة في الوحل" وأنها انتقلت من التألق إلى الفضائح اتفقت أغلب الصحف العربية الصادرة في الفترة الأخيرة، على وصف ألعاب القوى الوطنية بعد فضيحة المنشطات خلال أولمبياد 2012 المقامة حاليا بلندن، ب "الكارثة الحقيقية التي ضربت الرياضة المغربية".فيومية الشروق الجزائرية، اختارت عنوان "ألعاب القوى المغربية تغرق في المنشطات"، تعليقا على اكتشاف تناول كل من مريم السلسولي وأمين لعلو لمواد منشطة. وجاء في مقال الشروق "غرقت العاب القوى المغربية في وحل المنشطات إثر اكتشاف حالة جديدة تسببت في طرد عدائها أمين لعلو، أحد أبرز المرشحين لمنحها إحدى الميداليات في سباق 1500متر، من بريطانيا بعد ما أبلغ الاتحاد الدولي اللجنة الأولمبية الدولية بتورطه في تناول منشطات، وهي ثاني ضربة قاضية تتلقاها ألعاب القوى المغربية في النسخة الحالية بعد الأولى للعداءة مريم العلوي السلسولي التي استبعدت قبل انطلاق الألعاب، وشاءت الصدف أن القاسم المشترك بين طرفي قضية المنشطات هو الاختصاص في سباق 1500متر وتناول المادة نفسها وهي «فوروسيميد» المحظورة، لكن عقوبتهما ستكون مختلفة، لأن لعلو تورط للمرة الأولى في الفضيحة وسيعاقب بالإيقاف بين عامين و4 أعوام، فيما ستحرم السلسولي من المنافسة مدى الحياة، لأنها المرة الثانية التي تتورط فيها في هذه الآفة بعد عام 2009 في مونديال برلين».من جانبها، سارت يومية الدستور المصرية في الاتجاه نفسه من خلال مقال عنونته ب «ألعاب القوى المغربية غرقت في الوحل»، جاء فيه «بعد ما كانت ألعاب القوى المغربية مثالا يحتذى به جراء الإنجازات العالمية والأولمبية لعدائيها سعيد عويطة ونوال المتوكل وخالد بولامي وإبراهيم بوطيب وهشام الكروج ونزهة بدوان وصلاح حيسو وجواد غريب، غرقت الآن في وحل المنشطات بشكل غريب». إذاعة «مونتي كارلو» سارت هي الآخرى في الاتجاه ذاته، من خلال مقال على موقعها الالكتروني الرسمي، جاء فيه «أصبحت سمعتها الآن ملطخة بالمواد المنشطة رغم الحملة التي قادها الاتحاد المحلي للعبة من أجل محاربة هذه «الآفة» والتحذير من خطورتها وانتشارها الذي بات يهدد مستقبل العديد من العدائين الواعدين، لأنه يبدو أن كل ذلك ذهب سدى، إذا علمنا أن المغرب فقد 3 من أبرز نجومه قبل الألعاب الأولمبية بأسابيع بسبب إيقافهم لمدة عامين بسبب المنشطات وهم حنان أوحدو التي بلغت نهائي سباق 3 آلاف متر موانع في بطولة العالم الأخيرة عام 2011، وعبد الرحيم الكومري وصيف بطل ماراثون نيويورك عامي 2007 و2008. من جانب آخر، كتبت اليومية الفرنسية «لوفيغارو»، أن سمعة ألعاب القوى المغربية لم تعد كما كانت والشكوك بدأت تحوم حول مستقبلها.وهو الاتجاه نفسه الذي سارت فيه أغلب اليوميات الفرنسية والأوربية، إذ أكدت أنه بعد أن كانت ألعاب القوى الوطنية مثالا يحتذى تحولت خلال ألعاب لندن 2012، إلى فضيحة حقيقية. أحمد نعيم

الإعلام الأجنبي يهاجم ألعاب القوى المغربية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قلة التجربة والضغط يحرمان أوبطيل من الميدالية

إيكيدر يعود إلى التباري في 5 آلاف متر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات