39 أسـرة بالزمامرة مهـددة بالغرق

راسلت جمعية حي المسيرة الصفيحي بالزمامرة التابعة لإقليم سيدي بنور، كل من مدير الديوان الملكي ووزيري الداخلية والإسكان والتنمية المجالية، في شأن عدم استفادة البعض من سكان هذا الحي من البقع الموزعة ضمن مشروع تجزئة القدس السكني. وقال ميلود حداد، رئيس الجمعية في رسالته التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، إن 39 أسرة بحي المسيرة، الذي تعددت أسماؤه، من درب «الجران» لوجوده في «ضاية»، إلى درب العفو، إلى حي المسيرة، دون أن يستفيد من أي تطور يذكر، (قال)، إن الأسر تم إحصاؤها قصد ترحيلها إلى تجزئة القدس المحدثة قرب السوق القديم منذ أكثر من أربع سنوات دون أن يلتزم المسؤولون البلديون بوعدهم.وتابع رئيس الجمعية ذاتها قوله، بأن المساكن المستثناة من الاستفادة والتي هي عبارة عن بنايات آيلة للسقوط، تضررت كثيرا بفعل التساقطات المطرية الأخيرة، وظهرت بها مجموعة من الشقوق. وتخوف ميلود حداد رئيس الجمعية من وقوع ضحايا، جراء الإهمال ولامبالاة المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالزمامرة. ومعلوم أن المجالس السابقة المتعاقبة على بلدية الزمامرة، شيدت تجزئة القدس، وقامت اللجنة المكلفة بإحصاء المتضررين بوضع لوائح لدى المسؤولين، وتم تحويل البعض منهم بناء على شروط اعتبرت آنذاك مجحفة، إذ تم الاقتصار على المالكين في البداية، قبل أن يتم توسيع هامش الاستفادة بتدخل من وزير الإسكان والتنمية المجالية على بعض المكترين.وكان المجلس البلدي بتنسيق مع السلطات المحلية، أقصى بعض السكان على اعتبار أنهم لم يكونوا مستقرين بالحي المذكور، أثناء عملية الإحصاء النهائية. وظل هؤلاء السكان، وعددهم قليل، ينتظرون قرار إنصافهم سيما أن التجزئة السكنية، لا زالت تتوفر على بقع شاغرة. يشار إلى أن السلطات المحلية فرضت للاستفادة من البقع الجديدة بتجزئة القدس، شرط هدم المنازل الصفيحية بحي المسيرة، وهو ما أصبح يشكل خطرا على الدور والمنازل التي لا زالت موجودة بالحي ذاته، إذ أصبح خطر السقوط حاضرا في أية لحظة جراء التأثر والتأثير الواضح لعملية الهدم السالفة الذكر، علما أن السلطات المحلية منعت السكان من القيام بأية إصلاحات أو ترميمات لمساكنهم.هذا وطالبت جمعية حي المسيرة من المسؤولين المحليين والإقليميين والوطنيين الذين راسلتهم، بضرورة التدخل لوضع حل عاجل لمأساة ومعاناة سكان حي المسيرة قبل فوات الأوان، سيما وأن الموسم، موسم أمطار ورياح، قد يزيد من تفاقم الوضعية وقد يعصف في ليلة ماطرة بما تبقى من الدور والمنازل. أحمد ذو الرشاد (الزمامرة)

39 أسـرة بالزمامرة مهـددة بالغرق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دورة تكوينية لأعوان السلطة بعمالة مكناس

"حرق الأعصاب".. مشهد يومي بوكالة الضمان الاجتماعي بفاس الجديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات