طـويـت صـفـحـة الـرجـاء

سفيان طلال تمنى أن يحرز أحد الألقاب رفقة المغرب الفاسي قال سفيان طلال، لاعب المغرب الفاسي، إنه طوى صفحة الرجاء الرياضي بصفة نهائية بانضمامه إلى الفريق الفاسي. وأضاف طلال في حوار مع «الصباح الرياضي» أن خلافا بسيطا مع المدرب امحمد فاخر عجل بمغادرته الفريق الأخضر، متمنيا أن يوقع على حضور جيد رفقة الماص في الموسم المقبل. وأثنى طلال كثيرا على جمهور الرجاء، واعتبره وراء تألقه في الرجاء الرياضي منذ انتمائه إلى الفئات الصغرى. وعبر سفيان طلال عن رغبته في تقديم الإضافة النوعية إلى المغرب الفاسي، خاصة بعد حفاوة الاستقبال التي لقيها في أول حصة تدريبية. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف جاء انضمامك إلى المغرب الفاسي؟التحقت بالمغرب الفاسي بعد خلاف بسيط حصل بيني وبين المدرب امحمد فاخر خلال المعسكر التدريبي الذي خاضه الرجاء الرياضي بتونس. والآن طويت صفحة الرجاء الرياضي، ومع ذلك سيظل في قلبي ووجداني، اعتبارا للسنوات الرائعة التي قضيتها معه منذ صغري. ألم يكن التحاقك بالماص مفاجئا؟ما أظن ذلك، فمروان بناني، رئيس المغرب الفاسي، اتصل بي لمعرفة مدى استعدادي للانضمام إلى الفريق الفاسي، فقبلت العرض دون تردد، بعد الاتفاق حول الجانب المالي. وأتمنى أن أقدم الإضافة النوعية إلى المغرب الفاسي، الذي يبقى بدوره من خيرة الفرق الوطنية في الوقت الراهن، بالنظر إلى الإنجازات التي حققها، خاصة الموسم الماضي بتتويجه بثلاثة ألقاب قارية ووطنية. وكيف وجدت الأجواء بالماص؟حظيت باستقبال كبير من طرف جمهوره، الذي شجعني وقدم لي بعضهم النصح، حتى أكون في مستوى التطلعات، دون أن أنسى العلاقة الجيدة التي تربطني ببعض لاعبيه نظير يوسف العياطي وآخرين. ومما لا شك فيه أن هذه الحفاوة التي لقيتها في فاس ستشكل بالنسبة إليه حافزا كبيرا على التألق رفقة الفريق الفاسي. هل لمست فرقا بين الماص والرجاء؟إطلاقا، فكلا الفريقين يعدان من خيرة الفرق الوطنية، اللذين يتوفران على قاعدة جماهيرية كبيرة. وإذا أخلصت للرجاء سابقا ولجمهور المكانة، الذي ساهم في تألقي وبروزي منذ لعبي في جميع الفئات، فإنه من واجبي أن أقدم الشيء ذاته مع المغرب الفاسي. جئت إلى هذا الفريق من أجل الإخلاص لقميصه وجمهوره، الذي لن أنسى استقباله لي في أول حصة تدريبية. ترى، ما هي طموحاتك مع المغرب الفاسي؟أتمنى أن أساهم في فوزه بلقب البطولة هذا الموسم، سيما أن الفريق يملك كل المؤهلات من أجل التوقيع على مسار ناجح في البطولة وكأس العرش من خلال توفره على لاعبين متمرسين، ومدرب كفؤ من قيمة عبد الغني الناصري وباقي فريق عمله المتكون من محمد الأشهبي وعبد الحق الكتامي. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

طـويـت صـفـحـة الـرجـاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

30 مدربا يحضرون للرخصة "د" بمراكش

نجدي جاهز لخوض كأس الكونفدرالية بقميص الوداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات