أشعر بضغط لأنني أرغب في التتويج بالأولمبياد

إيكيدر أكد لـ الصباح أن هناك مسؤولية على عاتقه بعد تتويجه ببطولة العالم داخل القاعة أكد العداء عبد العاطي إيكيدر، بطل العالم داخل القاعة أنه يشعر بضغط كبير قبل انطلاق الأولمبياد، بالنظر إلى رغبته في التتويج بميدالية أولمبية، وإدخال الفرحة إلى قلوب المغاربة، سيما أن الرياضة المغربية في حاجة إلى ميدالية أولمبية، والكل يعول على ألعاب القوى الوطنية في التتويج. وأضاف إيكيدر أن العدائين المغاربة لا ينسقون في ما بينهم في السباقات النهائية لأن التكتيك الذي يعتمدونه مختلف تماما عن الطريقة التي يخوض بها الكينيون والإثيوبيون المسابقات. كيف كانت استعداداتك للأولمبياد؟ الاستعدادات كانت مثل جميع الاستعدادات التي نخوضها تحضيرا للألعاب الأولمبية، والتي تختلف بطبيعة الحال عن التحضير لبطولة العالم داخل القاعة أو خارجها، إذ أن هذه الألعاب تأتي كل أربع سنوات ما يجعل التحضير لها يكون مختلفا عن باقي التظاهرات العالمية الكبرى.وبعد عودتي من بطولة العالم بإسطنبول حاولت أن أركز على الاستعدادات بإفران مع إجراء حصص في التقوية البدنية، والحمد لله أجريت استعدادات في المستوى، هيأتني لخوض بعض الملتقيات الدولية، التي تمكنت بفضلها من إتمام استعداداتي، رغم أنني لم أظهر فيها بمستوى جيد بعد ملتقى محمد السادس، إذ لم تكن مشاركتي في ملتقى أوجين في المستوى، ثم بعد ذلك شاركت في ملتقى ليل الذي خضت فيه لأول مرة مسافة خمسة آلاف متر وحققت فيها توقيتا جيدا، وهو 13 دقيقة وتسع ثوان، وأتمنى أن تكون لياقتي، اليوم (الجمعة)، في مستوى جيد أثناء مشاركتي في سباق 1500، من أجل تشريف ألعاب القوى الوطنية. هل تمتلك فكرة عن منافسيك؟ بالنسبة إلى المنافسين هناك الكيني كيبروب الذي تمكن من تحقيق ثلاث دقائق و28 ثانية وسجلها في ملتقى موناكو، ويعد أبرز المنافسين إلى جانب سيلاس كيبلاغات، إذ يعتبران الوحيدين اللذين نزلا عن حاجز ثلاث دقائق و30 ثانية، ولكن الملتقيات ليست مقياسا للفوز بالميدالية في الألعاب الأولمبية، لأن سباقاتها تجرى بطريقة تكتيكية، ويمكن أن يفوز صاحب أضعف توقيت إذا تعامل مع السباق بذكاء، خاصة إذا كان يتوفر على سرعة نهائية، إضافة إلى أن الألعاب الأولمبية تتميز بإجراء التصفيات، الشيء الذي يفقد العدائين لياقتهم البدنية. أيوجد تنسيق بين العدائين في سباق 1500 متر؟ العداؤون الذين سيشاركون اليوم في 1500 متر يتوفرون على تجربة كبيرة، إذ سبق لهم أن شاركوا في أولمبياد بيكين، ويتعلق الأمر بمحمد مستاوي وأمين لعلو، ويملكون حظوظا كبيرة للصعود إلى منصة التتويج وحسب تجربتي وما أعرفه أن ألعاب القوى الوطنية لا تتميز بهذا التكتيك في السباقات النهائية، ولا ينسق العداؤون فيما بينهم لأن كل واحد يطمح إلى الظفر بميدالية، عكس العدائين الكينيين، الذين بإمكانهم التضحية بأحد العدائين من أجل فوز أحدهم بميدالية، وأتمنى أن يطبق المغرب هذه التقنية مستقبلا، لكن أعتقد أنه في حالة ما إذا تأهلنا نحن الثلاثة إلى النهاية سيشعر باقي المنافسين بالضيق، الشيء الذي سيكون في صالحنا. ألا تشعر بالمسؤولية في التتويج بميدالية أولمبية، بالنظر إلى الإنجازات التي حققتها سابقا؟ بالفعل أشعر بمسؤولية كبيرة جدا، فبعد تتويجي بالميدالية الذهبية في بطولة العالم داخل القاعة، أفكر دائما في إهداء المغرب ميدالية أولمبية، وذلك من أجل إسعاد جميع المغاربة، ومنحهم فرحة أكثر من تلك التي منحتها إياهم بعد تتويجي ببطولة العالم، وما أؤكد أنني سأبذل جهدي من أجل التتويج. ما هي حظوظ المغاربة في التتويج بميدالية أولمبية؟ لدينا عداؤون بإمكانهم الفوز بميدالية أولمبية، وأعتقد أن جميعهم تدربوا بما فيه الكفاية وكانت استعداداتهم في المستوى، وعلى سبيل المثال ابتسام لخواض وحليمة حشلاف ومليكة عقاوي وسهام هيلالي في الإناث، وهناك أمين مناوي وهشام سيغيني في الذكور، وأتمنى أن يساندنا المغاربة بالدعاء. ألا تشعر بالضغط بعد الانتقادات الأخيرة الموجهة إلى ألعاب القوى؟ بالفعل الضغط موجود، سيما أن جميع المغاربة ينتظرون منا التتويج بميدالية أولمبية، لكن مع اقتراب الألعاب قررت أن أنقطع عن العالم الخارجي، وأبتعد عن وسائل الإعلام للتركيز على المنافسات. أجرى الحوار: صلاح الدين محسن (موفد الصباح إلى لندن)

أشعر بضغط لأنني أرغب في التتويج بالأولمبياد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الألمبيون يغادرون لندن غير متحسرين

الرجاء يلغي مباراة الجيش ويتمسك بإلغاء مواجهة القبائل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات