الهردومي: الكوكب يدفع ثمن تأخر استعداداته

لاعب الفريق المراكشي قال إن الروح عادت إليه بعد هدفه في مرمى الحسيمة قال عبد المولى الهردومي، لاعب الكوكب المراكشي لكرة القدم، إنه تأثر بالإصابات التي لحقته الموسم الجاري، وعزاها إلى سوء أرضية الملعب. وأضاف الهردومي في حوار مع «الصباح الرياضي» أن بإمكان الكوكب تجاوز فترة الفراغ التي يمر منها، مؤكدا ضرورة عودة الجمهور لمساندة فريقه. وأشار الهردومي إلى أن الكوكب يتوفر على مؤهلات بشرية جيدة، لكن يلزمه بعض الوقت. وفي ما يلي نص الحوار: أحرزت هدفا في مباراة شباب الريف الحسيمي، هل هذا مؤشر على عودتك إلى مستواك؟صراحة أحسست أن الروح عادت إلي بعد إحرازي أول هدف لي مع الفريق في الموسم الجاري، وأتمنى أن أسير على المنوال نفسه في المباريات المقبلة.لم تظهر بمستواك المعهود في المباريات السابقة، ما السبب؟ تأثرت بتوالي الإصابات الناتجة عن سوء أرضية الملعب، وأعتقد أنها أول مرحلة فراغ أمر منها في مساري الكروي، وأنا في طريقي إلى تجاوزها. أعمل بجد من أجل العودة إلى مستواي المعهود وأحسن، وأنا متفائل للعمل الذي نقوم به مع المدرب بادو الزاكي وأيضا المعد البدني عبد الرزاق العمراني.جمهور الكوكب قلق إزاء كثرة تعادلات الفريق، ما تعليقك؟الجمهور يرغب دائما في أن يحقق الفريق نتائج إيجابية، وهذا من حقه، وأتمنى أن يصبر علينا ويساندنا من أجل الخروج من هذه المرحلة، فبدون دعمه سيكون من الصعب تحقيق الانتصارات، وأعتقد أن الجمهور كان له دور كبير في النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الموسم الماضي. في كل مباراة نحاول أن نخرج فائزين، غير أنه في كل مرة لا نوفق في ذلك، لسوء الحظ أو لوقوعنا في أخطاء فردية، كما أن الفرق التي تأتي إلى مراكش، تضرب حسابا للكوكب باعتباره فريقا كبيرا من جهة، ولتوفره على مدرب كبير، لذا تراها تعتمد خططا دفاعية، ما يصعب مأموريتنا، غير أن ذلك لن ينال من عزيمتنا في العودة إلى سكة الانتصارات.ماذا ينقص الكوكب؟الفريق لديه مؤهلات بشرية جيدة، وأظن أن ما يلزم هو الوقت، بحكم تأخر الاستعدادات، أضف إلى ذلك التغيير الذي طرأ على الطاقم التقني، هذا دون أن ننقص من قيمة العمل الذي قام به المدرب السابق جواد الميلاني، وأنا متفائل لمستقبل الفريق وأظن أنه بمجرد تحقيق الفوز، سيتحرر اللاعبون من الضغط.. أجرى الحوار: عادل بلقاضي (مراكش)

الهردومي: الكوكب يدفع ثمن تأخر استعداداته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السيولة توقف طموحات الرجاء في الانتدابات

عداءان يسقطان في المنشطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات