حزب البيئة والتنمية يسعى إلى زيارة تندوف

تقدم وفد عن حزب البيئة والتنمية المستدامة بطلب إلى البرلمان الأوربي لتسهيل مأموريته للقيام بزيارة إلى مخيمات تندوف.وكشفت مصادر حضرت اللقاء الذي جمع وفد حزب البيئة والتنمية ببعض البرلمانيين الأوربيين، على رأسهم إيزابيل دوران، نائبة رئيس البرلمان الأوربي، أن أعضاء حزب الغزالة شددوا على مطلب ضمان السلامة الجسدية لهم والحصول على الموافقة من أجل القيام بزيارة إلى مخيمات تندوف، في أفق تقديم توضيحات للمغاربة المحتجزين هناك بشأن مقترح الحكم الذاتي الذي يتشبث به المغرب، ويعتبره الحل الأنسب لفض النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية.وعلمت "الصباح" أن المسؤولين في البرلمان الأوربي وعدوا بالنظر في الطلب، وإخبارهم بالجواب في وقت لاحق. وكان وفد حزب البيئة والتنمية المستدامة الذي ترأسه أحمد العلمي، أمين عام الحزب، وكريم هريتان نائبه الأول، والناطق الرسمي باسم الحزب، ونجيبة السرغيني عضو المكتب السياسي، أكد لنائبة رئيس البرلمان الأوربي أن هناك تعتيما إعلاميا تعيشه مخيمات تندوف، إذ أن المغاربة المحتجزين لم يطلعوا على تطورات ملف الصحراء المغربية، خصوصا المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي الموسع في الأقاليم الجنوبية.وخلال جلسة مطولة، استعرض وفد حزب البيئة والتنمية المستدامة آفاق التعاون من أجل الاشتغال الحقيقي لتطوير الوضع المتقدم الذي حصل عليه المغرب على مختلف الأصعدة والمجالات. وأوضح ممثلو الحزب المغربي مختلف الحقائق التي وقعت في أحداث العيون يوم ثامن نونبر الماضي، مطالبين البرلمانيين الأوربيين بالضغط على الجزائر وقياديي جبهة بوليساريو لرفع الحصار، وإطلاق سراح المحتجزين في تندوف وفتح المجال للمفوضية العليا للاجئين للقيام بإحصاء والوقوف على الوضعية الحقيقية للمحتجزين، معرجين على الاستغلال السيئ والحقير لبعض المنابر الإعلامية لصور ووقائع لا علاقة لها بأحداث العيون، وعلى رأسها صور الأطفال ضحايا العدوان الصهيوني على غزة وصور الجريمة البشعة التي وقعت في البيضاء. كما شدد المتدخلون المغاربة على ضرورة إعطاء المحتجزين الحق في اختيار الوجهة التي يرغبون في التوجه إليها، وكشفوا اللثام عن ما يقوم به القائمون على مخيمات بوليساريو الذين يستغلون الوضعية الإنسانية أبشع استغلال، بيد أنهم أصبحوا من أغنياء المنطقة بلجوئهم إلى بيع المساعدات الإنسانية في مختلف الأسواق الجزائرية، بدون أي حسيب ولا رقيب للمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية.زيارة وفد الحزب التي دامت ستة أيام، واختتمت نهاية الأسبوع الماضي، شكلت مناسبة لعقد لقاءات تواصلية مع قياديي حزب البيئة البلجيكي وفريق الخضر في البرلمان الفيدرالي البلجيكي. وأوضحت مصادر أن هذه اللقاءات كانت للمكاشفة ولتوضيح ما جرى في العيون، إذ وصف السياسيون المغاربة ذلك بأنه يعد "مؤامرة بين بوليساريو والجزائر وبعض الجهات في إسبانيا"، وأن "الغرض من تنفيذ هذه المؤامرة الحقيرة إيهام الرأي العام الأوربي والعالمي بأن هناك زعزعة في المنطقة الجنوبية". كما أوضح أعضاء الوفد للبلجيكيين بالوثائق والصور خلفيات ما وقع، مستندين في ذلك إلى تقارير المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية ذات المصداقية، لأن ما روج له من طرف الأعداء يدخل في إطار "مؤامرة حقيقية ومحاولة لاستغلال احتجاج أشخاص على وضع اجتماعي عاد وطبيعي برصد تمويل مالي أجنبي لشراء الخيام وأعداد من قنينات الغاز التي استعملت في مواجهة رجال القوات العمومية". واستعان الوفد المغربي بصور إقدام عناصر على ذبح رجال من القوات العمومية بطريقة وحشية، ما يبين أنهم مدربون من قبل عصابات، وأنهم هم من كانوا وراء إشعال فتيل الفتنة في العيون. نادية البوكيلي

حزب البيئة والتنمية يسعى إلى زيارة تندوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إحصائيات: النساء أكثر عرضة للحيف في سوق الشغل

تتويج 12 مؤسسة مختصة في الخضر والفواكه بأكادير

مقالات ذات صلة