عشر سنوات سجنا لأستاذ اتهم بقتل طالبته

أدين بدفع 38 مليونا وعرض ست مرات على الجلسات ومتع بظروف التخفيف أدانت الغرفة الجنائية باستئنافية أكادير في جلستها السادسة، يوم الخميس الماضي، الدكتور(سعيد. ح) المتهم بقتل طالبته الجامعية سناء حدي داخل كلية العلوم بأكَادير بـ 10 سنوات سجنا، بعد تمتيعه بظروف التخفيف، والحكم عليه بدفع 38 مليون سنتيم ضمن المطالب المادية لأسرة الهالكة سناء حدي، وذلك من أجل تهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت دون نية إحداثه. وعلمت «الصباح» أن دفاع الهالكة استأنف الحكم، بعد أن تم تكييف الوقائع من تهمة القتل العمد التي قررتها الغرفة الجنحية بالمحكمة الاستئنافية لأكادير، بجلستها المنعقدة يوم ثاني يونيو الماضي بغرفة المشورة، بناء على الاستئناف المقدم لها من قبل النيابة العامة ضد الأمر الصادر عن قاصي التحقيق بالمحكمة ذاتها في ملف التحقيق عدد 09/359، والقاضي بإحالة المتهم على غرفة الجنايات في حالة اعتقال، وعدم متابعته من أجل القتل عمدا مع سبق الإصرار والسرقة، ومتابعته من أجل جناية العنف والإيذاء العمد المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير أجلت المحاكمة في خامس جلسة لها ليوم 11 نونبر الماضي للنظر في ملف الدكتور (سعيد. ح) المتهم بقتل طالبته الجامعية سناء حادي داخل كلية العلوم بأكادير، وذلك بعد أن استمعت إلى تفاصيل تقرير التشريح الطبي الذي أعده الدكتور الذي تم استدعاؤه إلى الجلسة من سطات، حيث قدم الطبيب الذي أنجز التشريح الطبي خلال الجلسة ما تضمنه التقرير، وتشبث بأن الضحية تعرضت لكسر في الجهة العلوية من الحنجرة وأنها أصيبت ببعض الرضوض والخدوش في الذقن والرجلين والوجه وقفصها الصدري، وأنها تعرضت للاختناق. يشار إلى أن أول جلسة لمحاكمة الأستاذ قاتل طالبته تمت يوم 26 غشت الماضي، وتأجل النظر في القضية إلى يوم 7 شتنبر الماضي لعدم حضور دفاع حضور دفاع المطالب بالحق المدني الذي وجهت إليه الغرفة استدعاء للحضور في الجلسة الثانية، ثم تأجلت مرتين إلى حين انعقادها يوم الخميس الماضي، لتتأجل مرة أخرى. وجاء القرار الذي اتخذته الغرفة الجنحية بالمحكمة الاستئنافية لأكادير، بجلستها العلنية حضوريا وانتهائيا، المنعقدة يوم ثاني يونيو الماضي بغرفة المشورة، بناء على الاستئناف المقدم لها من قبل النيابة العامة ضد الأمر الصادر عن قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها في ملف التحقيق عدد 09/359، والقاضي بإحالة المتهم على غرفة الجنايات في حالة اعتقال، وعدم متابعته من أجل القتل عمدا مع سبق الإصرار والسرقة، ومتابعته من أجل جناية العنف والإيذاء العمد المفضي إلى الموت دون نية إحداثه طبق الفصل 403 من القانون الجنائي، وتغيير معالم الجريمة طبقا للفصل 58 من قانون المسطرة المدنية.وتعود وقائع الملف، حسب ما يستفاد من أوراق النازلة إلى صبيحة يوم 26 شتنبر 2009، حين اكتشفت جثة الضحية الطالبة سناء حادي البالغة 27 سنة من العمر، داخل إحدى القاعات الدراسية بكلية العلوم، وهي ملقاة على الأرض، حافية القدمين، ولون وجهها وقفصها الصدري على مستوى النهدين يميلان إلى السواد، وعينها اليمنى عليها آثار رضوض وآثار زرقاء بادية عليها، إضافة إلى كدمات وتعنيف تبدو على العنق عند الحنجرة. محمد إبراهمي (أكادير)

عشر سنوات سجنا لأستاذ اتهم بقتل طالبته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إصابة ثلاثة أشخاص واعتقال اثنين في مظاهرة بطنجة

فـاخـر يـخـصـص يـومـا للـصـحـافـة

مقالات ذات صلة