انضاف تمثال الملك محمد السادس إلى تشكيلة تماثيل الشخصيات المؤثرة في العالم، بفضاء متحف «غريفان» للشمع بباريس، وهو أشهر متحف يحتفي بالشخصيات العظيمة عبر صنع مجسمات شمعية تذكارية لها، إذ تم كشف النقاب عن تمثال الملك، الذي وضع إلى جانب تمثال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، و كبار القادة كدونالد ترامب، وفلادمير بوتين، وباراك أوباما، ونيكولا ساركوزي، وغيرها من الشخصيات التي طبعت تاريخ البشرية. وحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، فإن أبواب المتحف أغلقت في وجه الزائرين منذ يناير الماضي، لاستكمال أشغال صياغة مجسمات الشمع لـ29 شخصية من قادة العالم، إلى جانب الملك محمد السادس، الذي أنجز على يد النحات جان غي كومان، ليتم فتح أبواب المتحف، من جديد، في 14 فبراير الماضي، كما تعتبر هذه الخطوة اعترافا بمكانة المغرب وملكه بين سائر الأمم، بإشراف من أكاديمية «غريفين»، التي تضم عددا من الصحافيين، وتتولى اختيار أربع أو خمس شخصيات عالمية، سنويا، كي تصنع لها تماثيل من الشمع. يذكر أن تاريخ إنشاء المتحف العالمي الشهير في العاصمة الفرنسية باريس، يعود إلى 1882، إذ سجل منذ إنشائه ما يفوق 60 مليون زائر، يتوافدون من كل بلد للتعرف على ملامح حوالي 200 شخصية من الشخصيات التي صنعت تاريخ العالم، في مختلف المجالات ( الفنية، والرياضية، والسياسية، والثقافية، وغيرها.. )، كما يعد من أقدم متاحف الشمع الأوربية. يسري عويفي