الاستغلال الجنسي وراء ذبح طفلين

الزوجان كانا في خصام وسكان سيدي بنور تحدثوا عن علاقة غريبة تجمع بين العم والضحيتين رجحت مصادر متطابقة أن يكون الخوف من افتضاح أمر السلوكات الشاذة لقاتل ابني أخيه الصغيرين (5 و7 سنوات) بسيدي بنور، وراء قرار تصفيتهما. وذهبت المصادر نفسها إلى أن أخبارا تنوقلت في دوار الشمامات التابع لتراب الجماعة القروية كدية بني دغوغ بقيادة أولاد عمران في سيدي بنور، تحدثت عن استغلال المتهم جنسيا للطفلين الصغيرين.وقالت المصادر ذاتها إن المتهم الذي يبلغ من العمر 22 سنة، أقر بعد إيقافه من قبل عناصر الدرك الملكي أنه ذبحهما لوضع حد للشائعات التي بدأت تتناسل داخل الدوار بأنه يستغلهما لإشباع رغباته الجنسية.وفي تفاصيل الحادث، أوضحت مصادر الصباح أن مصلحة الدرك الملكي بسيدي بنور تلقت، صباح أول أمس (الأحد)، مكالمة هاتفية تخبر بعثور المواطنين على جثتي طفلين من أبناء الدوار تعرضا للذبح، ما استلزم حضور عناصر الدرك إلى المكان وإجراء معاينة، تبين من خلالها أن الجريمة وقعت في اليوم نفسه.وبوشرت تحريات بمحيط الجريمة، سيما أن هوية الطفلين تم التعرف عليها بسهولة. وبالاستماع إلى بعض أقربائهما والسكان، بدأت خيوط لغز الجريمة تتجلى، إذ انتهت الأبحاث إلى أن والدتهما في خصام مع والدهما الذي يوجد بالدار البيضاء، وأنها كلفت جدتهما بدوار الشمامات برعايتهما.ورجحت الفرضيات الأولى أن تكون الجريمة ذات علاقة بانتقام أو تصفية حسابات، قبل أن تتوصل عناصر الدرك الملكي إلى معلومة ثمينة، إذ علمت أن عمهما الذي يبلغ من العمر 22 سنة، كان لا يفارقهما، ويشاهدان معه في الحقل والبيت وأماكن متفرقة، وبالسؤال عن الأخير في منزله تبين أنه غير موجود إذ اختفى عن الأنظار قبل وصول عناصر الدرك، كما تم الاهتداء إلى أن الطفلين غادرا البيت إلى الحقل المجاور له بعد تناولهما وجبة الفطور.وأفادت المصادر عينها أن بحث رجال الدرك انتهى بتحديد مكان المتهم وإيقافه، ليخضع إلى بحث أولي أقر خلاله أنه وراء ارتكاب الجريمة البشعة في حق الطفلين زكرياء (خمس سنوات) وآدم (سبع سنوات)، كما اعترف أنه وراء استدراجهما إلى حقل تحيط به الأشجار، مسرح الجريمة، حيث ذبحهما الواحد بعد الآخر بسكين تم حجزها لفائدة البحث بعد أن قرر تصفيتهما بالطريقة التي خطط لها، وذلك لوضع حد للشائعات التي تتهمه باستغلالهما جنسيا. وبينما تحدثت مصادر عن احتمال أن يكون الجاني مريضا، فندت أخرى الفرضية، مشيرة إلى أنه كان عاديا، موضحة كذلك أن الطريقة التي خطط بها للجريمة وابتعاده عن الأنظار، يبعدان فرضية إصابته بأي مرض عقلي!ولم يعرض المتهم بعد على الوكيل العام، الذي علمت "الصباح" أنه أمر بإجراء تشريح على الجثتين والتأكد من صحة اقتران الجريمة المزدوجة بجريمة هتك العرض.وفي تصريح إعلامي لنجاة أنوار، رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي"، أكدت أن "الجمعية تدين هذا الفعل الشنيع وتعتبر أن تراكم هذا النوع من الجرائم نتيجة الصمت المطبق والتعامل بليونة مع قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال".كما أعلنت «أن الجمعية ستنتصب طرفا في الملف وستبلغ الرأي العام بجميع معطياته وبما يجب أن يتخذ كإجراءات». المصطفى صفر

الاستغلال الجنسي وراء ذبح طفلين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال متورطين جدد في أحداث العيون

4000 أستاذ وتلميذ في مسيرة احتجاجية ممنوعة بزاكورة

مقالات ذات صلة