ملتقى النساء العالمي يحتفي بالتجربة المغربية

وقف ملتقى النساء العالمي على التجربة المغربية، في مجال النهوض بحقوق المرأة والإنسان عموما، علاوة على التطورات التي قطعها المغرب على مدى عدة سنوات، منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، واستعرض المتدخلون خلال الندوة الافتتاحية التي جمعت الخميس الماضي، بالرباط، حوالي 800 شخصية قيادية نسائية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن أنحاء العالم، حول موضوع "المغرب ومستقبل العالم العربي"، أوراش التنمية التي انخرطت فيها البلاد ، وعلى رأسها مدونة الأسرة ومبادرات التنمية البشرية. وفي السياق ذاته، عبرت رئيسة ملتقى النساء العالمي٬ الأمريكية ديدي كوراديني٬ عن إعجابها بالإصلاحات التي يشهدها المغرب٬ مشيرة إلى أن المملكة قطعت خطوات مهمة، فيما نوهت هند بوهية، المديرة العامة السابقة لبورصة الدارالبيضاء، في كلمة لها خلال افتتاح أشغال الملتقى، بالأشواط التي قطعها المغرب في مسار النهوض بحقوق المرأة التي "أصبحت اليوم تلج المدارس وتتابع دراساتها العليا، وتتبوأ المناصب العليا في شتى المجالات". ووقفت بوهية، خلال مداخلتها، على المكتسبات التي حققها إصلاح مدونة الأسرة التي ساعدت على تحقيق الاستقلال المالي للنساء بالمغرب، وساهمت في ضمان حقوقهن وتعزيزها، مشددة على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عملت بدورها على تحسين الأوضاع بالمغرب والنهوض به على عدة مستويات، استفادت النساء، بشكل خاص، منها، قبل أن تؤكد أن"الشباب، الذين يشكلون غالبية المجتمع، يظلون القوة الحقيقية للتغيير الذي انخرط فيه المغرب شعبا وملكا". وقبل الحديث عن الثقافة الأمازيغية و"المشاكل" المتعلقة، كشفت عزيزة نايت سيباها، الصحافية بقناة "فرانس 24"، استمرار العديد من المشاكل تخص المساواة بين الجنسين وتمكين النساء من العديد من الحقوق، مستشهدة بذلك بوجود امرأة وحيدة في الحكومة الجديدة، لتؤكد أن الأمازيغ يعانون بعض الصعوبات فيما يتعلق بالاعتراف بلغتهم لغة رسمية، "حتى بعد أن تمت دسترتها، وحتى وهم يشكلون نسبة مهمة من سكان المغرب"، إذ ذكرت بمواقف حكومة الفاسي السابقة من اللغة الأمازيغية، في ما شددت فاطمة صديقي، أستاذة اللغويات ودراسات النوع الاجتماعي على انعدام المشاكل الإثنية في المغرب، مؤكدة أن أصل المشكل يعود إلى غياب التواصل. وكانت بسيمة حقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، شددت في كلمة لها بهذه المناسبة، الأربعاء الماضي، على ضرورة تضافر الجهود من أجل النهوض بأوضاع المرأة٬ والقضاء على كافة أشكال التمييز والعنف ضدها٬ مضيفة أن هذا المؤتمر يشكل مناسبة لتدارس سبل تمكين المرأة في مجالات صنع القرار.وتتمحور قمة الرباط، التي انطلقت منذ مساء الأربعاء الماضي، في قصر التازي الذي احتضن حفل الاستقبال للمشاركين في الملتقى من شخصيات قيادية نسائية وخبراء من المجتمع المدني والقطاع الحكومي وعالم الأعمال من أجل المساهمة في تدارس أوضاع المرأة وتعميق التفكير حول مستقبل العالم العربي فضلا عن دور وتأثير المغرب في المنطقة، (تتمحور) حول قضايا "البروز في عالم متعدد الثقافات.. التجربة المغربية" و"الإصلاح ومستقبل العالم العربي" و"الإمكانيات والفرص المتاحة في العالم العربي.. تطور السوق وتحوله" و"مسارات للمستقبل.. المغربيات يأخذن الكلمة".هجر المغلي

ملتقى النساء العالمي يحتفي بالتجربة المغربية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رباح يلتقي مهنيي تعليم السياقة وقانون السير

مهنيو اللحوم بالبيضاء يهددون بمسيرة ضد الذبيحة السرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات