بوبكدي يكتب أعمالا درامية لـ “الأولى” و”دوزيم”

السيناريست دعا إلى منح الاعتبار إلى الكاتب وعدم تهميشه من قبل المسؤولين يضع السيناريست والكاتب إبراهيم بوبكدي، اللمسات الأخيرة على مجموعة من الأعمال الدرامية التي ينجزها لصالح القناة الأولى، وذلك في إطار العقد الاتفاق الذي وقعته مديرية الدراما داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون مع مجموعة من الكتاب، لإنجاز أعمال تواكبها المديرية خطوة بخطوة حتى تكون في المستوى المطلوب. ويتعلق الأمر بمجموعة من المسلسلات التي كتبها بوبكدي لصالح القناة الأولى، وهي مسلسل «الغرباء» (30 حلقة، 45 دقيقة للحلقة) ومسلسل «ولاد حدو» (30 حلقة، 26 دقيقة) الذي يلعب بطولته الفكاهي محمد الخياري، و»عودة السلمون» (20 حلقة 45 دقيقة)، إضافة إلى 7 أفلام تلفزيونية لصالح القناة نفسها، وهي «دموعك آ فريحة» و»اعويفية» و»سوق الغفلة» و»إملشيل» و»تايري» بالأمازيغية، و»باي باي خريبكة» و»حب الملوك». وهي الأعمال التي تطلب إنجازها 9 أشهر تقريبا، تخرج بعضها فاطمة بوبكدي، شقيقة ابراهيم بوبكدي. ويترأس بوبكدي، في هذا الإطار، ورشا لتكوين السيناريست والكتاب الشباب من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، أغلبهم ينتمون إلى أكاديمية السمعي البصري بمراكش، وذلك بهدف التشبيب وتشجيع المواهب الطموحة والشابة في ميدان الكتابة. ونوه بوبكدي، في اتصال مع «الصباح»، بأهمية هذه البادرة التي تشكل التفاتة إلى كتاب السيناريو باعتبارهم المهندسين المعماريين لكل عمل فني. ومن جملة الأعمال التي أنجزها بوبكدي، خارج الاتفاقية المذكورة، «ديوان ألفية بن علي بو علي» لصالح القناة الثانية، وهو المشروع الذي لا يزال في طور الدرس والتمحيص، وهو عبارة عن 1000 حكاية شعبية و»حجاية» جمع من خلالها عصارة كل ما هو متعلق بالأدب الشفهي المغربي سواء الأمازيغي أو الحساني أو الشعبي العربي، ومن الممكن عرض العمل في رمضان المقبل، إضافة إلى مسلسل «أنا وعيالاتي» (30 حلقة من 45 دقيقة)، وهو من بطولة محمد الخياري، وعمل تراثي جديد من التراث الأدبي الشفهي، بكتابة مشتركة بينه وبين شقيقته فاطمة بوبكدي. ودعا بوبكدي، في سياق حديثه إلى «الصباح»، المسؤولين إلى الاهتمام أكثر بالسيناريست، لأنه «مهمش 120 في المائة من طرف الجميع». وأضاف «حين يكون العمل ناجحا لا يتذكر أحد كاتبه، وحين يفشل يتملص الجميع منه ويلقون باللوم على كاتبه. أنا لا ألوم المتلقي لأنه لا يملك دراية بأهمية السيناريو، بل على المسؤولين ومنظمي التظاهرات الثقافية والفنية الذين يغيبون السيناريست وينسونه رغم أنه عنصر فاعل في نجاح أو فشل العمل». وعن سبب عدم حضوره افتتاح مهرجان مراكش الدولي للفيلم، رفقة طاقم عمل مسلسل «احديدان» ومخرجته فاطمة بوبكدي، قال ابراهيم بوبكدي «لم أحضر بكل بساطة لأنني لم أتلق دعوة. لن أؤاخذ الطاقم المشتغل لكني أشدد مرة أخرى على ضرورة الالتفات والاهتمام بالسيناريست من المسؤولين والجهات المعنية». يشار إلى أن ابراهيم بوبكدي كتب العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، من بينها مسلسل «احديدان» و»الدويبة» و»رمانة وبرطال» التي أخرجتها فاطمة بوبكدي، إضافة إلى أعماله السابقة مع المخرجة فريدة بورقية، وأعمال أخرى حظيت دائما باستحسان المشاهدين. نورا الفواري

بوبكدي يكتب أعمالا درامية لـ “الأولى” و”دوزيم”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أوبرا: لست سحاقية

أربـعـة مـحـتـرفـيـن يـقـنـعـون فـيـربـيـك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات