سقوط لصوص سيارات نقل الأموال

أفرادها من ذوي السوابق كانوا يقومون بالسطو المسلح وأمن مراكش يفك اللغز شرعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، أخيرا، في فتح أبحاث قضائية تحت إشراف النيابة العامة، مع ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق، متهمين بتكوين عصابة إجرامية للسطو المسلح. وحسب مصادر "الصباح"، يأتي التحقيق مع المتهمين، بعد أن تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، من فك لغز عمليات سطو مسلحة، استهدفت مجموعة من مركبات نقل الأموال المخصصة لفائدة البنوك وإحدى الوكالات المالية، من قبل عصابة أفرادها ملثمون. وأفادت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية، وضعت يدها على أفراد العصابة الإجرامية، التي شكلت شبحا قض مضاجع الوكالات البنكية، بعد توالي عمليات السطو، التي استهدفت مركبات نقل الأموال وتسببت في تكبيد البنوك خسائر مالية كبيرة. وأوردت المصادر، أن تفكيك العصابة جاء بعد نصب كمين لأفرادها إثر تعاون وثيق بين مختلف المصالح الأمنية، إذ بناء على معلومات دقيقة تم التوصل بها، واعتمادا على الأبحاث التقنية والعلمية، اهتدت الشرطة إلى هوية المتهمين، وهو ما عجل بالإطاحة بهم، بعد تحريات ميدانية متواصلة. وأفادت مصادر متطابقة، أن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن المتهمين كانوا يعتمدون في إنجاح عملياتهم الخطيرة، على خطط محكمة ووسائل متطورة، من بينها ارتداء أقنعة للتمويه على الضحايا والأمن واستعمال أسلحة بيضاء. وعلمت "الصباح" أن الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، ما زالت تباشر أبحاثها وتحرياتها لفك خيوط القضية، حتى تتمكن من الكشف عن جميع أنشطة وامتدادات هذه العصابة الإجرامية، وإيقاف شركائها المتورطين. وتعود تفاصيل القضية، إلى توصل مصالح الأمن التابعة لولاية أمن مراكش، من الضحايا بإشعار مفاده ارتكاب عمليات سطو مسلح وسرقات همت عدة سيارات لنقل الأموال، إضافة إلى إحدى الوكالات البنكية، إذ تمكن المتهمون وبالطريقة نفسها من سرقة محتوياتها من مبالغ مالية، قبل الفرار إلى وجهة مجهولة. ومن الأمور التي جعلت الموقوفين ينفذون عملياتهم المشبوهة بالمناطق المستهدفة، اعتمادهم طريقة احترافية، من بينها إخفاء وجوههم ودراسة مكان وتوقيت تنفيذ الجريمة، ثم الاختفاء وتغيير الوجهة إلى مكان مجهول لتفادي اعتقالهم. وتفاعلت المصالح الأمنية مع الوقائع، واستنفرت عناصرها لتحل بالأمكنة المستهدفة، حيث عاينتها واستمعت إلى روايات الضحايا، قبل أن تقرر فتح تحقيق معمق في الواقعة وأبحاث ميدانية للتوصل إلى هوية المتهمين في أقرب وقت ممكن. ولإيقاف المتهمين، باشرت عناصر الشرطة القضائية تحرياتها، عن طريق الاعتماد على أبحاث تقنية وعلمية ميدانية، وهو ما مكن الشرطة من التوصل إلى هوية المشتكى بهم، وتم إيقاف زعيم العصابة، الذي يعتبر العقل المدبر لعمليات السطو المثيرة، إذ جرى اعتقاله بحي المحاميد وكذا شريكيه. وتم الاحتفاظ بالمتورطين في هذه العصابة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن امتدادات وارتباطات هذه العصابة الإجرامية، ولإيقاف كافة المشاركين والمساهمين في عملياتها. محمد بها

سقوط لصوص سيارات نقل الأموال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التخدير والاغتصاب يلاحقان زوجة بارون

الحبس لزوجين بالجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات