8 سنوات لمغتصب طفلة

المتهم جندي سابق كان يستدرج الضحية إلى منزله ويستغلها جنسيا بطرق شاذة طوت غرفة الجنايات الابتدائية بالجديدة صفحات قضية التغرير بقاصر تبلغ من العمر 9 سنوات وهتك عرضها، من قبل شخص عمره 60 سنة متقاعد من الجندية ويشتهر بحي القلعة بـ"العسكري"، بعد أن اقتنعت هيأة حكم بالمنسوب إليه وأسقطت عنه هتك العرض بالعنف طبقا للفصلين 485 و475 من قانون المسطرة الجنائية، وعاقبته بعد مداولة استغرقت أكثر من 4 ساعات بثماني سنوات حبسا نافذا. وانطلقت القضية من شكاية والد القاصر في الثاني من يناير الماضي، تمسك فيها بمتابعة جار له، بعد أن أسرت له ابنته التي لا تتجاوز ربيعها التاسع، بأنه دأب على استدراجها إلى منزله متى كانت زوجته غير موجودة، وأنه عمد في أكثر من مناسبة إلى ممارسة الجنس عليها إلى حين إفراغ مكبوتاته. وأعطت الطفلة للضابطة القضائية أوصاف المنزل ، مؤكدة أنه كان يمارس عليها الجنس في أدراج المنزل، وأن المعني بالأمر يعلق صورة له بالزي العسكري فوق دولاب بغرفة بالسطح، وأضافت أوصافا دقيقة أخرى. وعلى خلفية ذلك قام رئيس فرقة الأخلاق العامة بالشرطة القضائية بالجديدة، بمعاينة منزل المشتبه فيه، فجاءت أوصاف الطفلة مطابقة للواقع. وتأجلت جلسة محاكمته في وقت سابق، قبل أن يعتبرها نور الدين فايزي جاهزة، صباح الثلاثاء الماضي، حيث أحضرت الضحية القاصر، واستعانت المحكمة بكرسي لتعليتها أمام الهيأة، وراحت تروي أنه قبل سنة نادى عليها العسكري وطلب منها أن تحضر له " ربطة من النعناع " ولما التحقت به في منزله أدخلها وعلى أدراج المنزل، شرع في المحظور بملامستها، وإزالة تبانها وهتك عرضها، وأضافت القاصر أنه أضحى هذا هو حاله معها، يطلب منها في كل مرة الحضور مستغلا غياب زوجته، ولما يقضي منها وطره يسلمها بعض الدراهم ويشدد عليها ألا تبوح بالسر لأحد. وكانت الدراهم التي يسلمها لها الخيط الرفيع الذي جعل والدها يرتاب في كل مرة من مصدر النقود، قبل أن يضيق على ابنته بالأسئلة في آخر مرة وجد عنها 10 دراهم، فباحت له بالسر الذي نزل عليه كالصاعقة . ولدى مساءلته لم يجد أي مسلك لنفي الأوصاف التي أعطتها القاصر عن مسرح اغتصابها، سوى القول إنها شكاية كيدية من والد الضحية الذي كان يراه بعض المرات واقفا مع رجال أمن وتسرب له شك بأنه يخبر عنه بخصوص قضية مخدرات، ولم يكن ذلك كافيا لإبعاد التهمة الثقيلة عنه، سيما أن زوجته أفادت بأنه في إحدى المرات طرقت الطفلة باب المنزل في ساعة قاربت منتصف الليل، ولما فتحت لها تلعثمت وطلبت قطع سكر لوالدتها وأنها ناولتها السكر وانصرفت، وتعجبت لحضورها في مثل هذا الوقت المتأخر. وطالب ممثل النيابة العامة، بتوقيع أقصى العقوبات على الجاني، حتى يكون عبرة لكل الذين يستبيحون أجساد قاصرين أبرياء، مؤكدا أن ما قام به يفرض مواكبة نفسية وصحية للضحية. عبد الله غيتومي (الجديدة)

8 سنوات لمغتصب طفلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العشابي متورطة في شيك بأربعة ملايير

الحبس لدركيين وعسكريين مرتشين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات