عائلات ثرية بالبيضاء تتورط في اقتناء مجوهرات مسروقة

تعود ملكيتها إلى زوجة السفير المغربي بموسكو والمتهمة تقيم شبكة علاقات مع أثرياء كشفت مصادر مطلعة تورط عائلات ثرية في اقتناء مجوهرات ثمينة سرقتها صديقة زوجة السفير المغربي في موسكو، خلال شهر مارس الماضي.وذكرت المصادر نفسها أن تحريات المصالح الأمنية كشفت أن المتهمة بسرقة المجوهرات الثمينة أعادت بيعها إلى عائلات ثرية وبعض الباعة المشهورين، خصوصا أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء حددت علاقات المتهمة، منذ أن عثرت والدة زوجة السفير لدى أحد باعة المجوهرات في حي «راسين» بالدار البيضاء على أقراط من الماس، من جملة المجوهرات المسروقة التي تعود ملكيتها إلى ابنتها.وأفادت المصادر ذاتها أن المتهمة استغلت صداقتها بزوجة السفير، وعلاقاتها بعائلات ثرية وباعة مشهورين مختصين في المجوهرات لتصريق المسروقات، إذ اعترف أحدهم بأنه اقتنى المجوهرات المسروقة من امرأة اتضح أنها إحدى صديقات زوجة السفير وتنتمي إلى عائلة ثرية بالبيضاء، وهي صاحبة سلسلة محلات شهيرة لماركات ملابس عالمية.وأوضحت المصادر عينها أن العائلات الثرية بالبيضاء كانت ضحية الثقة في تعاملها مع المتهمة، إذ وجدت نفسها في مأزق حقيقي، خصوصا أن المجوهرات ثمينة. وقالت المصادر ذاتها إن إيقاف المتهمة بموسكو كشف تفاصيل عملية السرقة المثيرة، إذ نجحت المصالح الأمنية، هناك، في إيقاف سارق زوجة السفير المغربي، مشيرة إلى أن الأخيرة تعرضت لسرقة مجوهراتها التي تقدر قيمتها بنحو 500 ألف دولار (نحو 400 مليون سنتيم)، سرقت من إقامة السفير بموسكو، علما أن سكرتارية السفارة هي من أبلغ الشرطة بالسرقة عبر مكالمة هاتفية، وقالت إن المجوهرات كانت توجد بمكان آمن بإقامة السفير، وأن زوجته لم تكن في البيت عندما حدثت السرقة.وحسب تفاصيل القضية، فقد نجحت المتهمة في التسلل إلى داخل مبنى السفارة المغربية بموسكو، عبر شق بداخل السكن المخصص للسفير المغربي، عبد القادر لشهب وزوجته، إذ كان الاثنان انتقلا إلى مسكن مكترى اعتبارا لخضوع المسكن للترميم والإصلاح، إلا أن عودتهما أفضت إلى اكتشاف السرقة وإبلاغ الشرطة.ووفق المصدر ذاته، فإن زوجة عبد القادر الأشهب، الذي يتحدر من مدينة وجدة، فطنت لدى عودتهما، إلى عدم وجود ساعة وخاتم ثمينين، ما دفعها إلى تفقد خزانة معدنية تحفتظ بمجوهراتها داخلها، لتكتشف عملية السرقة.ووقفت الشرطة الروسية على الاختلال الأمني بمحيط مقر السفارة بسبب أعمال الصيانة التي تخضع لها، حيث تغيب الحراسة، مما شجع اللصة على السرقة والانسحاب من مسرح الجريمة بهدوء تام. خالد العطاوي

عائلات ثرية بالبيضاء تتورط في اقتناء مجوهرات مسروقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف دركيين بإيطاليا متهمين بقتل مغربي

قراءة: قضية الصحراء بين الشرعية التاريخية والمشروعية القانونية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات