متابعة مخترقي حسابات بنكية

شابان يقيمان بتركيا حاولا أداء 8 ملايين قيمة حفل باذخ فسقطا في قبضة الأمن أحالت فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، أخيرا، شابين رفقة والد أحدهما، وجهت إليهم اتهامات بقرصنة معطيات حساب بنكي في ملكية مواطنة يابانية تقيم بفرنسا، واستنطقتهم النيابة العامة في تهم الدخول إلى المعالجة الآلية للمعطيات وتزييف وثائق معلوماتية، وإحداث عطب فيها وإلحاق أضرار بالغير والاحتيال. وتفجرت الفضيحة بعد الانتهاء من حفل باذخ احتضنته إحدى الفيلات الموجودة بطريق زعير بالرباط، التي يقصدها أمراء وشخصيات سامية من عالم المال والأعمال دبلوماسيون، وحينما أراد موقوف أداء فاتورة بحوالي ما يزيد عن 8 ملايين سنتيم، رفض النظام المعلوماتي لصاحب المحل قبول القن السري، واحتجز القائمون على الفيلا، والد أحد المتهمين إلى حين حضور عناصر الشرطة. وأوضح مصدر "الصباح" أن عناصر الشرطة توجهت إلى الفيلا، وأظهرت التحريات الأولية أن المحتجز ورطه ابنه، واستدرجت عناصر البحث المعلوماتي الأخير إلى محيط الفيلا، لتقوم بإيقافه رفقة شريكه، فأظهرت تحريات الضابطة القضائية أن الأمر يتعلق بشابين يتحدران من حي يعقوب المنصور بالرباط، ويقيمان بصفة مؤقتة بتركيا، ويعملان على قرصنة أقنان الحسابات البنكية ويؤديان ثمن البضائع انطلاقا منها. وحسب المصدر نفسه تبين أن الموقوفين لدى عودتهما إلى المغرب، خطط أحدهما لإمتاع والده بيوم داخل الفيلا التي تقصدها الشخصيات السامية بالبلاد، وبعد الاستمتاع بالأكل والشرب واللعب واللهو، تبين أنهم استهلكوا في زمن قياسي ما يزيد عن ثمانية ملايين سنتيم، وترك الابن القن لوالده من أجل الأداء بعد الانتهاء من الحفل الباذخ، وخرج رفقة شريكه لقضاء بعض الأغراض الأخرى، وأثناء عودته إلى الفيلا وجد عناصر الأمن في انتظاره. وأظهرت التحقيقات أن الشابين قرصنا الحساب البنكي باستعمال تطبيق ذكي على الهواتف المحمولة، وحصلا على بيانات اليابانية والقن المستعمل في الهاتف وشرعا في أداء ثمن الحجوزات باستعمال المعطيات البنكية المسروقة، كما اشتبه المحققون في أن الموقوفين اللذين يقيمان بتركيا يحتمل قرصنتهما لمعطيات بنكية أخرى من إسطنبول. وقررت النيابة العامة إيداع الشابين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، فيما تابعت والد أحدهما في حالة سراح مؤقت، بعد ثلاثة أيام من تدابير الحراسة النظرية. وأظهرت التحقيقات الأمنية وجود عناصر جرمية في اختراق الحساب البنكي للمواطنة اليابانية المقيمة بفرنسا، واستغلال حسابها في أداء بضائع وتذاكر وحجوزات، وهو ما يشكل جنحة الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه بغرض الاحتيال وتزييف وثائق معلوماتية وإلحاق ضرر بالغير. عبدالحليم لعريبي

متابعة مخترقي حسابات بنكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمغررين بتلميذة

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات