لا تحريف في الأشرطة الجنسية

تحليل الفيديوهات يحرج الدفاع وصحافية تنادي توفيق ... توفيق كشفت نتائج الخبرة التقنية المسندة للمختبر التقني للمصلحة المركزية للشرطة القضائية التابع للدرك الملكي، التي سلمت لمؤازري المتهم ودفاع المشتكيات، أول أمس (الاثنين)، عن معطيات علمية دقيقة بخصوص الأشرطة المحجوزة من مكتب توفيق بوعشرين، المدير السابق لجريدة «أخبار اليوم»، كما نفت وجود أي تحريف أو تعديل أو تغيير تقني بها. وأفرجت غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية البيضاء عن نتائج الخبرة على الأشرطة، التي أجابت عن أسئلة حددها الأمر القضائي الموجه لمصلحة الدرك المختصة، في أربعة: أولها معاينة القرص الصلب الخارجي للاطلاع على محتواه من التسجيلات والفيديوهات، مع تحديد نوعها التقني. وثانيها التحقق من وجود الأشرطة التي يحاكم من أجلها المعني بالأمر والمتضمنة بمحضر الاستماع إليه. وثالثها إخضاع مضمون تلك الأشرطة للتحليلات التقنية والعلمية لبيان ما إن طالها تحريف أو تعديل أو تغيير تقني بأي شكل من حيث الصورة والصوت. فيما السؤال الرابع، انحصر في إخضاع القرص الصلب الخارجي والمسجل الرقمي المحجوزين لخبرة تقنية قصد تحديد النوع التقني للملفات والفيديوهات الموجودة بذاكرتيهما وما إن كانت متطابقة من حيث النوع التقني. وجرى فحص الأشرطة التي بلغ توقيتها الإجمالي 14 ساعة و49 دقيقة و38 ثانية، موزعة على 65 شريطا تعود تواريخها إلى سنوات 2015 و2016 و2017 و2018. وأشار تقرير الخبرة إلى مختلف الوسائل والآليات التقنية التي اعتمد عليها في تحليل مضامين الأشرطة من صوت وصورة، بل أكدت أن تتبع الإشارة الصوتية لمختلف الفيديوهات مسترسلة دون انقطاع، وأن الصور التقطت بكاميرا واحدة هي نفسها الكاميرا المحجوزة وأنها متطابقة وفق المعايير التقنية، مع الإشارة بدقة إلى تغيرات حدثت على مستوى إطار الصور في بعض الأشرطة والتي عزتها الخبرة إلى تغير مكان الكاميرا، انطلاقا من الشريط المؤرخ في 26 فبراير 2015. وانصبت الخبرة كذلك على المواصفات التقنية لمسجل الفيديو (DVR) والقرص الصلب الخارجي وتبين أن جميع الفيديوهات المتضمنة في القرص الصلب لم يطلها أي تغيير أو تحريف، ما يعني أن الفيديوهات صحيحة والتقطت بواسطة الكاميرا المحجوزة بمكتب توفيق بوعشرين، وخزنت في الأجهزة الرقمية نفسها التي حجزت أثناء مداهمة مقر الجريدة والمضمنة بمحاضر المعاينة والاستماع المنجزين من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وأفادت مصادر عليمة أن الخبرة مكنت حتى من استجلاء الأصوات المؤثثة للأشرطة، والتي أظهرت في لقطة حميمية إحدى المشتكيات تنادي على المتهم «توفيق... توفيق. ولم تتطرق الخبرة إلى تحديد إن كان الشخص الذي يظهر في الأشرطة هو نفسه بوعشرين أم لا، إذ لم تتضمن أسئلة المحكمة الموجهة إلى مختبر الدرك، سؤالا حول تحديد طبيعة الشخص وهويته، وهو ما أفاد في شأنه خبير قضائي، بأن الإجابة عن هذا السؤال هو من الاختصاص المحض للمحكمة، التي استنطقت المشتكيات والمصرحات وأكدن أنه الشخص نفسه، الذي يظهر في الأشرطة المعروضة عليهن، سواء أثناء الاستنطاق التمهيدي أو أثناء المثول أمام هيأة الحكم. المصطفى صفر

لا تحريف في الأشرطة الجنسية

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الصباح

20 سنة لأفراد عصابة بالجديدة

مقالات ذات صلة