التحقيق مع أستاذ بزاوية الشيخ متهم بافتضاض بكارة قاصر

المتهم ينفي وجمعيات نسائية تطالب بحماية النساء من العنف اللفظي والجنسي استمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ببني ملال، الخميس الماضي إلى أستاذ مثل إلى الجلسة في حالة اعتقال، متهم بالتغرير بقاصر واغتصابها للتحقيق في المنسوب إليه بعد إيقافه إثر الشكاية التي تقدم بها والدها إلى مصالح الدرك مشفوعة بشهادة طبية تثبت افتضاض بكارتها. كما استمع القاضي نفسه للتلميذة الضحية التي أدلت بشهادتها رفقة والديها. وأفادت مصادر مطلعة، أن المتهم أصر على إنكار كل التهم المنسوبة إليه معتبرا أنه راح ضحية شكاية كيدية للنيل من سمعته ومكانته في مدينة زاوية الشيخ، في حين أصرت التلميذة على اتهامه بافتضاض بكارتها وممارسة الجنس عليها منذ ثلاث سنوات خلت، مدلية ببعض الحجج التي تعتبرها وسائل كافية لإدانته ما حذا بقاضي التحقيق بعد أن تشبث الطرفان بادعاءاتهما إلى إرجاء ملف التحقيق إلى الخميس المقبل.وأضافت مصادر متطابقة، أن والد الضحية لم يتوان في اتهام الأستاذ بخيانة الثقة التي كان يضعها فيه بحكم أواصر الجوار التي كانت تجمع الأسرتين، متشبثا بمتابعته لينال عقابه من طرف القضاء.في سياق متصل نظمت الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع بني ملال، وجمعية نساء المناطق الجبلية وجمعية إنصات لمناهضة العنف ضد النساء، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف تزامنا مع جلسات التحقيق التي يتم فيها الاستماع إلى أطراف قضية اغتصاب الطفلة أميمة بزاوية الشيخ، لحث المحكمة على مواصلة تحقيقاتها بجدية في الملف المعروض عليها للوصول إلى الحقيقة وإدانة كل من سولت له نفسه استغلال براءة الأطفال والعبث بأجسادهم.وعبرت الجمعيات المحتجة مدعومة بفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال وكذا شباب حركة 20 فبراير عن استنكارهن لخطورة واستفحال ظاهرة أشكال العنف ضد النساء(حسب تقارير مراكز العنف التابعة للجمعيات النسائية والتي أكدتها الدراسة الرسمية للمندوبية السامية للتخطيط) والمتجسدة في اعتداءات متكررة على الحرمة الجسدية والنفسية والجنسية للنساء ما يلحق بهن أذى وأضرارا تتفاوت درجة خطورتها.وذكرت المحتجات في بيان لهن بظاهرة الاغتصاب وبزواج القاصرات ما أكدته الحوادث المفجعة الأخيرة التي ذهبت ضحيتها الصبية أمينة بالعرائش التي أباح الفصل 475 من القانون الجنائي تزويجها بمغتصبها ما أدى الى انتحارها .وانضافت إلى ضحايا العنف الجسدي، حسب البيان نفسه، أميمة التي تقطن بزاوية الشيخ ببني ملال التي تعرضت للاغتصاب مع الاستغلال الجنسي من طرف مغتصبها مدة 3 سنوات. وحثت الغاضبات المسؤولين على أخذ العبرة من الحوادث الأخيرة لاتخاذ كل الإجراءات الإدارية والقضائية والسياسية المستعجلة للحيلولة دون تكرار ما جرى، مع وضع قانون إطار لمناهضة العنف ضد النساء و»تغيير القانون الجنائي المبني على فلسفة وثقافة ذكوريتين، تحرصان على حماية المجتمع والأسرة والأخلاق على حساب حماية المرأة وضمان تمتعها بحقوقها الانسانية كما هو منصوص عليه في الدستور وكذا في الاعلان العالمي لمناهضة العنف، مع التشديد في تطبيق قاعدة عدم الإفلات من العقاب».كما أهابت الجمعيات النسائية بجهة تادلا أزيلال، باللجنة الجهوية لحقوق الانسان والهيآت الحقوقية والديمقراطية للتدخل لضمان الأمان لنساء وطفلات الجهة ضدا على كل ممارسات التحرش والاعتداءات الجنسية التي ارتفعت حدتها سيما بمدينة بنى ملال والفقيه بن صالح إذ أصبحت نساء الجهة عرضة للعنف اللفظي والجنسي والجسدي، بجل الأماكن العمومية، في غياب ملحوظ للأمن والحماية القانونية. سعيد فالق (بني ملال)

التحقيق مع أستاذ بزاوية الشيخ متهم بافتضاض بكارة قاصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأمازيغية في قلب دفاتر التحملات الجديدة

الرميد يتحمل مسؤولية إرجاع الثقة إلى المسؤولين القضائيين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات