فصل رأس والده عن جسده بآسفي

دفنه في ״مطمورة״ بالقرب من المنزل وتقدم ببلاغ لاختفاء أبيه لإيهام المحققين أمر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بآسفي، عصر أول أمس (السبت)، بإيداع المدعو "عبد الكبير.ز"، البالغ من العمر 23 سنة، والمتورط في قتل والده وفصل رأسه عن جسده، بالسجن المدني بآسفي، بعد أن جرى استنطاقه تمهيديا من قبل قاضي التحقيق، في انتظار إجراء التحقيق التفصيلي. وكانت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية آسفي، قد أحالت صباح أول أمس (السبت) المتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، فأكد تصريحاته التمهيدية التي أدلى أمام فريق المحققين بخصوص ظروف وملابسات إجهازه على والده المزاد سنة 1961، بطريقة بشعة والتخلص من جثته في حفرة أمام بهو المنزل. وتعود تفاصيل هذه القضية التي اهتز لها سكان إقليم آسفي، وبالضبط أحد دوادير جماعة سيدي التيجي، إلى منتصف الأسبوع الماضي، بعدما تقدم الجاني أمام عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببوكدرة، بشأن الإبلاغ عن اختفاء والده، وأكد في المحضر الأول أن والده غادر المنزل قبل 15 يوما، دون أن يعود، موضحا أنه بحث لدى المعارف والأهل دون جدوى، مضيفا أنها المرة الأولى التي يختفي فيها والده عن المنزل. غير أن تناسل الأسئلة على الجاني، الذي بدا كحمل وديع، جعلته يدخل في تناقضات شتى بخصوص يوم اختفاء والده وكذا ساعة مغادرته المنزل، فبدت علامات الارتباك واضحة عليه، قبل أن ينهار أمام المحققين، ويعترف بأنه قتل والده بفأس. نزل التصريح كقطعة ثلج على المحققين، الذين سارعوا إلى إخبار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، الذي أمر بالانتقال إلى مكان الحادث ومعاينة مكان دفن الجثة، وحجز كل ما يفيد في البحث مع وضع المتهم رهن الحراسة النظرية. ودل المتهم فريق المحققين، على الحفرة التي دفن بها والده، إذ تبين من خلال المعاينات الأولية، طمر الجثة بحفرة عمقها حوالي مترين، كما أن الرأس منفصل عن الجثة، التي بدأت في التحلل. وعند الاستماع من جديد للمتهم، أقر أنه فعلا قام بشق رأس والده بواسطة فأس، وقام بعد ذلك بفصل الرأس عن الجثة، وحمله ليلا من الغرفة إلى الحفرة التي توجد أمام باب المنزل وقام بدفنه هناك، ونظف الغرفة، ومحا كل بقع الدم، دون أن يثير ذلك انتباه أحد. وبخصوص دوافع ارتكاب الجريمة، أكد المتهم (ليست له سوابق قضائية، ولم يسبق له التعاطي لأي نوع من المخدرات)، أنه كان يتعرض لسوء المعاملة من والده مقارنة بباقي إخوته، إذ أن والده كان يكن له حقدا دفينا، ولا يتردد في تعريضه للضرب، فضلا عن السب والشتم والإهانة الحاطة من الكرامة، فقرر في لحظة غضب أن ينتقم لنفسه، وذلك بقتل والده، مستغلا خلو المنزل من إخوته في تلك الليلة. محمد العوال (آسفي)

فصل رأس والده عن جسده بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة لسرقة المنازل بأصيلة

طرائف الأدغال الإفريقية ... أوشلا: أفطرت مجبرا في رمضان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات