شهيتنا مفتوحة للبطولة بعد الكأس الممتازة

الحراري لاعب المغرب الفاسي قال إنه عاد إلى الفريق لأنه لم ينسجم مع أجواء الجيش الملكي قال عبد النبي الحراري، لاعب المغرب الفاسي، إن التتويج بالكأس الممتازة ثمرة مجهودات مضنية لكافة مكونات النادي، ونتيجة تخطيط منذ سنتين. وأضاف الحراري في حوار مع ”الصباح الرياضي” أن الماص حقق الأهم بفوزه بثلاثة ألقاب في ظرف وجيز، مؤكدا أن شهية الفريق باتت مفتوحة.وأوضح الحراري أن المغرب الفاسي جاهز للتنافس على لقب البطولة الوطنية، والذهاب بعيدا في مسابقة عصبة أبطال إفريقيا. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف جاء فوز الماص بالكأس الممتازة؟ أعتقد أن التتويج ثمرة جهود مضنية لكافة مكونات النادي، ونتيجة تخطيط منذ سنتين. كان هناك برنامج محكم من طرف المكتب المسير الحالي، فضلا عن إصرار اللاعبين على التألق إفريقيا، وهو ما تحقق في ظرف وجيز، بعد تحسن ملحوظ في أداء المغرب الفاسي. بماذا تصف أجواء المباراة؟ رائعة بكل تأكيد، إذ بدا اللاعبون أكثر ثقة في النفس، وظهرت علامات الارتياح واضحة على الطاقم التقني والإداري. وكان الجميع يراهن على تألقنا رغم أننا واجهنا منتخبا وليس فريقا، بحكم توفره على العديد من اللاعبين الدوليين. كما أن المباراة أظهرت قوة الفريق الفاسي، وقدرته على حصد المزيد من الألقاب في السنوات المقبلة. ألم تكن هناك صعوبات في المباراة؟ عانينا في الربع ساعة الأول، بسبب الضغط الذي فرضه الترجي التونسي منذ انطلاق المباراة، إلا أننا نجحنا في امتصاص اندفاعه، يفضل تعليمات المدرب رشيد الطاوسي، والنهج التكتيكي المتبع، إذ سرعان ما تحكمنا في زمام الأمور، وهددنا مرمى الفريق التونسي في مناسبات عديدة أثمرت إحداها إحراز هدف السبق من طرف حمزة بورزوق. وماذا عن إصابة الزنيتي، ألم تتأثروا بمغادرته الملعب؟ لا خلاف حول قيمة الحارس الزنيتي داخل تشكيلة الفريق الفاسي، بالنظر إلى تألقه المتواصل وحضوره الجيد في المباريات السابقة. ومن حسن حظنا أن الماص يتوفر على الحارس إسماعيل كوحا، الذي كسب الرهان وساهم في التتويج باللقب. ترى، هل يشكل هذا اللقب فرصة للتنافس بجدية على لقب البطولة؟ بكل تأكيد، فشهيتنا أصبحت مفتوحة بعد فوزنا بثلاثة ألقاب في ظرف وجيز. وأعتقد أن هذه الإنجازات صارت مبعث افتخار بالنسبة إلى الجمهور الفاسي، الذي يطالبنا بحصد المزيد من الألقاب، وبالتالي، فإن المغرب الفاسي سينافس على اللقب إلى آخر مباراة، كما لن ندخر جهدا في الذهاب بعيدا في مسابقة عصبة أبطال إفريقيا. ما دافع عودتك إلى المغرب الفاسي بعد ستة أشهر قضيتها بالجيش الملكي؟ لم أتأقلم بسرعة مع الجيش الملكي، بسبب توالي الإصابات، ما حرمني من المشاركة في العديد من المباريات الرسمية، لهذا قررت العودة إلى المغرب الفاسي، الذي دافعت عن ألوانه عدة سنوات. وأظن أن العودة كانت في محلها وفي توقيتها المناسب كذلك. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

شهيتنا مفتوحة للبطولة بعد الكأس الممتازة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مـدرب ألـمـانـي لـمـنـتـخـب الـدراجـات

كوحا يغيب شهرا وتأخر شفاء الزنيتي يؤرق الماص

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات